الاتحاد الأرجنتيني يصدر بيانا رسميا بعد أحداث مباراة المغرب
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أصدر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم بيانا يعترض فيه على أحداث مباراة المغرب التي انتهت بفوز أسود أطلس بنتيجة 2-1، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات في أولمبياد باريس 2024.
وقال الاتحاد الأرجنتيني في بيان على لسان رئيسه تشيكي تابيا: "لقد تعرضنا لموقف مؤسف في سانت إيتيان، وانتظرنا في غرفة تبديل الملابس ما يقرب من ساعتين واضطر لاعبونا للعودة مجددا لإجراء الإحماء وخوض المباراة التي قرر حكم الساحة إيقافها بسبب شغب الجمهور المغربي".
وأضاف: "لقد تعرض الوفد الأرجنتيني لعنف غير مبرر ويتعارض مع قواعد المنافسة".
وكشف رئيس الاتحاد الأرجنتيني: "كما أنه لم يتم الاستماع إلى آراء قائدي الفريقين (أشرف حكيمي ونيكولاس أوتاميندي) اللذين أكدا أنه لا ينبغي استئناف المباراة".
وأكد تشيكي تابيا أن الاتحاد الأرجنتيني تقدم بشكوى للجنة التأديبية بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفرض العقوبات على المتورطين في هذه الأحداث.
وكان مراسل قناة TYC سبورتس الأرجنتينية، أكد أن أشرف حكيمي قائد منتخب المغرب رفض فكرة استئناف المباراة.
واستنكر حكيمي أحداث الشغب قائلا إنها تشوه صورة الجماهير الوفية لمنتخب المغرب. واقتحمت الجماهير المغربية الملعب، في الثواني الأخيرة من المباراة، بعدما أحرز منتخب الأرجنتين هدفا بدا أنه التعادل (2-2)، في الدقيقة 16 من الوقت بدل الضائع.
وأشعلت الجماهير المغربية الألعاب النارية، وألقتها على مقاعد بدلاء الأرجنتين، بالإضافة لقذف زجاجات المياه على راقصي التانغو، خلال اقتحام أرض الملعب. وهو ما اضطر الحكم لإيقاف المباراة، ولعب 3 دقائق فقط بعد توقف دام لما يزيد عن ساعتين، لكنه ألغى الهدف الأرجنتيني عقب مراجعته، لتنتهي المباراة بفوز أسود الأطلس (2-1).
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الاتحاد الأرجنتینی
إقرأ أيضاً:
رسالة عاجلة إلى والي مراكش: اتحاد الجمعيات الرياضية يطالب بإنقاذ ملعب قطب المواطن المحاميد
وجه اتحاد الجمعيات الرياضية بجهة مراكش-آسفي مراسلة عاجلة إلى السيد والي الجهة، طالب فيها بالتدخل السريع لإيقاف ما وصفه بالاستغلال غير القانوني للمنشآت الرياضية، خاصة ملعب “قطب المواطن” بحي المحاميد. وأوضح الاتحاد في المراسلة التي توصلت جريدة مملكة بريس بنسخة منها أن هذه المنشأة الرياضية، التي كانت تهدف إلى تشجيع الرياضة لدى الأطفال والشباب، أصبحت ضحية لسوء التدبير والاستغلال من قبل أشخاص يفرضون رسوماً غير قانونية على حراسة الدراجات، وهو ما أثر سلباً على مرتادي الملعب.
وتفيد المراسلة بأن المشكلة بدأت منذ افتتاح الملعب سنة 2018، حيث كان الدخول والخدمات المجاورة تُقدَّم بشكل مجاني أو رمزي. إلا أن الوضع تطور إلى فرض رسوم إجبارية على الزوار تصل إلى درهمين دون أي سند قانوني أو إشراف رسمي، مما أثار استياء السكان المحليين، خاصة الأسر ذات الدخل المحدود التي باتت عاجزة عن تحمل هذه المصاريف الإضافية.
وأشار الاتحاد إلى أن هذا الوضع أثر بشكل كبير على الأطفال والشباب الذين يعتمدون على الملعب كفضاء وحيد لممارسة الرياضة. وذكر بعض أولياء الأمور أن هذه الرسوم أجبرتهم على منع أبنائهم من ارتياد الملعب، في حين أن الأندية المحلية أصبحت تعاني من نقص الحضور الجماهيري وصعوبة تنظيم الأنشطة.
وأكدت الرسالة أن الحارس الحالي للملعب يشتغل لساعات طويلة دون عقد عمل أو أي حماية قانونية، مما يجعله عرضة للاستغلال والضغوط. وفي المقابل، لم تحرك الجهات المعنية ساكناً تجاه الشكاوى المتكررة التي رفعت بخصوص الوضع، وهو ما عزز الشكوك حول وجود تواطؤ من بعض الجهات.
ودعا الاتحاد إلى ضرورة التدخل العاجل لإعادة تنظيم عملية تسيير الملعب، من خلال إلغاء الرسوم غير القانونية المفروضة، وضمان حقوق الحارس عبر توفير تغطية قانونية لوظيفته. كما طالب بتشكيل لجنة تحقيق للكشف عن الجهات المتورطة في هذه الممارسات، ومحاسبة المسؤولين عنها.
ويعد ملعب المحاميد “قطب المواطن” من بين المشاريع التي أُنشئت في إطار المبادرات الملكية الرامية إلى تعزيز البنية التحتية الرياضية في الأحياء الشعبية. وقد حظي بافتتاح رسمي سنة 2018، حيث كان يهدف إلى دعم الشباب وإدماجهم اجتماعياً من خلال الرياضة. إلا أن الإهمال الإداري والفوضى التنظيمية حولت المشروع إلى مصدر للأزمات، مما يهدد استمراريته ويثير استياء سكان المنطقة.
ويتخوف الاتحاد من أن استمرار الأزمة دون حلول قد يؤدي إلى إغلاق الملعب أو تصاعد الاحتقان الاجتماعي، خاصة مع حلول الموسم الرياضي الجديد. في الوقت نفسه، تتزايد دعوات الجمعيات المحلية لتدخل الوالي والمسؤولين المنتخبين لإنقاذ الملعب وضمان استمراريته كمرفق يخدم الشباب والأطفال.