آخر تحديث: 25 يوليوز 2024 - 10:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن الحزب الشيوعي العراقي، رفضه إدراج مشروع تعديل قانون الأحوال الشخصية على جدول أعمال جلسة مجلس النواب . وبيّن الحزب في بيان صادر عن مكتبه السياسي،  أن مسودة التعديل المقدمة تتضمن مواد تتعارض مع الدستور العراقي، وبالأخص المادة 14 التي تضمن مساواة العراقيين أمام القانون دون تمييز.

وأضاف البيان، أن التعديل المقترح يهدف إلى تقسيم العراقيين وفقاً للمذهب، مما يعزز النزعة الطائفية ويضر بالمجتمع العراقي الذي يعاني من آثار الانقسامات والحروب الطائفية، مؤكدا أن هذا التوجه يتناقض مع مزاعم القوى السياسية الساعية لتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي.وأشار الحزب إلى أن قانون الأحوال الشخصية الحالي، الذي أُقر في عهد حكومة ثورة 14 تموز، يوفر توازناً يلبي احتياجات جميع أطياف المجتمع العراقي ويحقق مصلحة المرأة والطفل والعائلة، متماشياً مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.ودعا الحزب جميع القوى الوطنية والديمقراطية والمدنية، بما في ذلك الأحزاب والمنظمات والشخصيات، إلى رفض مسودة التعديل ومنع تمريرها بكل الوسائل الديمقراطية المتاحة، حفاظاً على الهوية الوطنية العراقية الجامعة وسعي العراق نحو ديمقراطية مدنية يسودها القانون والدستور.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

ترامب وتهديد البيت الشيعي.. صراع التوازنات ومخاوف المستقبل - عاجل

بغداد اليوم – بغداد

يواجه البيت الشيعي في العراق تحديات كبيرة مع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة، حيث يرى مراقبون أن خطابه الحاد تجاه العراق قد يزيد من الضغوط على القوى السياسية الشيعية، ويدفعها إلى إعادة ترتيب أوراقها في علاقتها مع واشنطن.

وفي هذا السياق، أوضح أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية عصام الفيلي، أن "وصول ترامب مجددا إلى البيت الأبيض قد يشكل تهديدا حقيقيا للبيت الشيعي، الذي يعاني أصلا من انقسامات داخلية وتباين في المواقف تجاه الولايات المتحدة".

وأشار الفيلي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إلى أن "ازدواجية مواقف الأحزاب السياسية الشيعية بين التصعيد تارة والدعوة لتحسين العلاقات مع واشنطن تارة أخرى، قد تكون أحد الأسباب التي دفعت ترامب إلى إصدار تحذيراته".

وأضاف أن "العقوبات الأمريكية المحتملة لن تستهدف فقط شخصيات سياسية، بل قد تؤثر على المشهد العام في العراق، مما يهدد كيان الدولة نفسها، خاصة في ظل هشاشة الأوضاع الاقتصادية، واحتمالية اندلاع احتجاجات شعبية جديدة كتلك التي شهدتها البلاد خلال انتفاضة تشرين".

وختم الفيلي بأن "المعادلة السياسية قد تتغير، وقد تخسر بعض القوى التقليدية نفوذها، لكن في المقابل، ستظهر قوى جديدة تؤمن بفكرة الدولة أكثر من اعتمادها على البعد المذهبي وحده".

ومنذ عام 2003، تشكل البيت الشيعي كإطار سياسي يجمع القوى الشيعية الرئيسية في العراق، لكن سرعان ما برزت الانقسامات داخله، نتيجة اختلاف التوجهات بين الأحزاب التقليدية والقوى الجديدة التي تسعى لتقديم نموذج أكثر مدنية في إدارة الدولة.

ومع عودة ترامب للرئاسة، تزايد القلق داخل البيت الشيعي، إذ يرى البعض أن واشنطن قد تتبنى نهجا أكثر صرامة تجاه القوى الشيعية الموالية لإيران، مما قد يؤدي إلى ضغوط اقتصادية وسياسية تهدد استقرار العراق.

هذا التحدي يضع القوى السياسية الشيعية أمام اختبار صعب، إما التكيف مع المتغيرات الدولية أو مواجهة تصعيد قد تكون له تداعيات كبيرة على مستقبلها السياسي.

مقالات مشابهة

  • ترامب وتهديد البيت الشيعي.. صراع التوازنات ومخاوف المستقبل
  • ترامب وتهديد البيت الشيعي.. صراع التوازنات ومخاوف المستقبل - عاجل
  • النواب يوافق على ضوابط الصلح في جرائم الخطأ الطبي
  • توجه العراق نحو الليبرالية الجديدة - 7- قانون هيلمز- بيرتون
  • “من الثورية إلى المعارضة: هل لا يزال الحزب الشيوعي السوداني عضوياً في الحراك السياسي؟”
  • الحكومة تفتح ورش تعديل قانون المقاول الذاتي
  • أين الحزب الشيوعي؟
  • جو سيمز يكشف أسرار الحزب الشيوعي الأميركي
  • النواب يوافق على تعديل تعريف الخطأ الطبي الجسيم
  • ملايين العراقيين بلا مياه شرب.. 30% من الأراضي تضررت و233 مليار دولار للحلول