يستعد المصريين بالخارج لانطلاق النسخة الخامسة من "مؤتمر المصريين بالخارج"، والتي من المقرر أن تنعقد يومي 4 و5 من شهر أغسطس المقبل، ياتى الموتمر هذا العام بعد ضم وزارة الهجرة لوزارة الخارجية هذا الحدث الهام الذي يشهد تجمع الطيور المهاجرة من كل أنحاء العالم على أرض الوطن ليتحاوروا ويعرضوا مشاكلهم أمام مسئولى الوزارات والمؤسسات المعنية لإيجاد حلول لها، فضلا عن التعرف على اهم الفرص الاستثمارية والتغلب على كل ما يواجههم من تحديات.

يأتي مؤتمر المصريين بالخارج هذا العام مختلف عن باقي النسخ السابقة ، حيث جاء بعد تشكيل وزاري جديد ،ودمج وزارة الهجرة مع وزارة الخارجية ، و رحب العديد من المغتربين بدمج الوزارتين ، املين أن يتم تحقيق التكامل والتنسيق في إدارة ملف المصريين بالخارج ،وتيسير الخدمات القنصلية ، من المنتظر أن يشهد حدثين هامين ، وهما إطلاق التطبيق الإلكتروني الخاص بالمصريين في الخارج بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذي سيتضمن كافة الخدمات والمحفزات المختلفة المقدمة لهم، وكذلك إطلاق صندوق الطوارئ لـحماية وتأمين المصريين بالخارج" ،  ويوفر مظلة حماية اجتماعية وتأمينية للمصريين بالخارج .

ويشهد المؤتمر مناقشات بين المصريين بالخارج، والمسئولين حول الفرص الاستثمارية في مصر، فضلا عن عرض اهم الفرص والتحديات ، في ظل توجيهات القيادة السياسية ، بخلق بيئة استثمارية جاذبة لتشجيع المصريين بالخارج للمشاركة في الاستثمار ودعم الاقتصاد المصري، و تعريفهم بالمزايا والفرص الاستثمارية، والمشروعات القومية  المتاحة لهم بالوطن، فضلا عن تشجيعهم على القيام بالاستثمار بالمجالات المختلفة .

وكانت وزارة الهجرة قبل  دمجها قد أعلنت أن المؤتمر سيرتكز على مناقشة ثلاثة محاور وهي: المحور الاجتماعي والخدمي، والمحور الاقتصادي، ومحور التعليم والتدريب، حيث يتم التنسيق مع كل وزارات ومؤسسات الدولة ، كما هو معتاد في كل عام ،لمناقشة أفكار ومقترحات المغتربين في كل محور، وفى نهاية كل جلسة من جلسات المؤتمر يتم فتح باب الحوار والنقاش ،والاستماع إلى مشاكلهم ومقترحاتهم ،في ظل وجود بعض الوزراء والمسئولين بالوزارات ،والذين يتولوا الرد علي استفساراتهم ، والعمل على حل مشاكلهم .
و يستمرار انعقاد المؤتمر  كل عام كمنصة مستدامة للاتصال المباشر مع أبناء الوطن في الخارج ليلبي طموحاتهم ، في إطار جهود الدولة للتنمية المستدامة ، وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠، بالإضافة إلى تعريفهم بما تحقق من مطالب وتوصياتهم السابقة والإنجازات التى تمت على أرض الواقع ، والتغلب على أي تحديات أو صعوبات قد تواجههم.
ومن جانبه قال مصطفى رجب رئيس اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا ومدير بيت العائلة المصري في لندن ، نتمنى أن تكون هناك بصمه جديده بعد دمج وزارة الهجرة  مع وزارة الخارجية ، وان يشهد المؤتمر تنظيم جيد ، ودقة فى إدارته ،و  يجب مصارحة المصريين بالخارج باي مقترحات يصعب تنفيذها ، حتى تكون هناك شفافية في التعامل ، فنحن بحاجة للانتقال لحياة عملية ، مع ضرورة اهتمام المسئولين في وزارة الخارجية والهجرة،  بالنظر إلى توصيات مؤتمر اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا ، والتى تم إرسالها لكل المسئولين ، ولم يتم التعامل معها حتى الان ، والتى كان من أهم توصياتها ، إعادة النظر في أسعار المعاملات القنصلية ، فالمصريين بالخارج يعانوا من ارتفاع أسعار المعاملات القنصلية ، التى أصبحت تفوق قدراتهم ، فعلي سبيل المثال تقدر تكلفة تجديد جواز السفر في مصر ١٠٠٠جنيه ، بينما تصل تكلفة تجديده في انجلترا إلى ٢٥٠جنيه استرليني، وهذا يعد عبء كبير، ونطالب بتغيير نظرتنا و تعاملنا مع المصريين بالخارج ، والا يكون الاهتمام شفوي ، وندعم ونقوى الانتماء لدى الشباب ، وأكد أن اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا على اتم الاستعداد للتعاون مع مسئولي وزارة الخارجية والهجرة ، لنضع أيدينا على الطريق الصحيح ، ونبدأ البناء ، ومن ناحية أخرى يجب الاهتمام بالجيل الثانى والثالث والاهتمام بالنابغين منهم فى اوروبا، واتاحة الفرصة لشباب المصريين فى اوروبا للمشاركة فى انشطة وزارة الشباب والرياضة، من معسكرات ورحلات وندوات ، والاستفادة من أفكارهم وطاقاتهم ، وتعظيم التواصل معهم ومشاركاتهم فى صناعة القرار.
ومن ناحية أخرى أكد مصطفى رجب أن  إنشاء صندوق للطوارئ  فكرة هامة وسيفيد الكثير من المغتربين ، نظرا لان هناك مشاكل لا حصر لها يعاني منها المصريين بالخارج ، وهناك أزمات مادية وقانونية ، قد تندرج تحت مسمي طوارئ ، لذا يجب تحديد نوعية الطوارئ التى سيتعامل معها الصندوق لضمان نجاحه .


 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المصريين بالخارج مؤتمر المصريين بالخارج وزارة الهجرة لوزارة الخارجية المحور الاقتصادى التعليم والتدريب الفرص الاستثماریة المصریین بالخارج وزارة الخارجیة وزارة الهجرة

إقرأ أيضاً:

“دبي للمستقبل” تطلق النسخة الرابعة من “تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية”

 

أطلقت مؤسسة دبي للمستقبل النسخة السنوية الرابعة من “تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية”، ليرتفع إجمالي عدد الفرص المستقبلية منذ إطلاق التقرير إلى 200 فرصة يمكن أن تولّد أكثر من 1000 فكرة قابلة للتنفيذ في مختلف المجالات الاقتصادية والمجتمعية والتكنولوجية والقانونية.
ويتناول التقرير هذا العام أيضاً أهم 10 توجهات عالمية كبرى ستؤثر بشكل إيجابي على جودة حياة المجتمعات وتطور القطاعات والاقتصادات وتعزيز أداء الحكومات على مستوى العالم خلال السنوات والعقود المقبلة.
وترتكز هذه التوجهات على مؤشرات مهمة ومتنوعة مثل توسع شبكات الاتصال من الجيل السادس، وتسارع تطور الذكاء الاصطناعي، وتطوّر تقنيات الطاقة، وزيادة الاعتماد على الروبوتات والطائرات بدون طيار.
وتتوزع الفرص الـ 50 الواردة في التقرير على 5 محاور رئيسية تشمل الصحة، والطبيعة والاستدامة، وتمكين المجتمعات، وتحسين الأنظمة، والابتكارات المستقبلية.
وتم إعداد التقرير بالتعاون مع شركاء مؤسسة دبي للمستقبل وعشرات الخبراء العالميين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية والبحثية حول العالم.
وقال معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، إن هذا التقرير السنوي يمثل دعوة للعمل الجماعي وتعزيز الشراكات الفعّالة لنقدم للعالم رؤى ملهمة وحلول مبتكرة تدعم الأفراد والمؤسسات والحكومات في تحويل الفرص المستقبلية إلى إنجازات ملموسة.
وأضاف معاليه: ” نهدف من خلال طرح هذه الفرص المستقبلية والأفكار الملهمة لدعم منظومة الاستشراف العالمي وفتح آفاق جديدة لتصميم أفضل مستقبل ممكن، حيث تتحد الرؤية بالعمل، والتخيل بالتنفيذ، والطموح بالواقع، لنرسم معاً ملامح عالم يزدهر بتكاتف الجهود وإبداع العقول، ولنواصل مسيرة النمو والازدهار على المستوى العالمي”.
وتابع: “نحن نعيش في عصر مليء بالتغيرات المتسارعة والفرص غير المسبوقة، وما يميز الدول القادرة على مواكبة المستقبل هو استعدادها الدائم للابتكار والتكيف، وجرأتها في اتخاذ خطوات حقيقية تستجيب لاحتياجات الحاضر وتستشرف متطلبات الغد”.
ويعرض “تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية” العديد من الفرص المهمة في مجالات الصحة النفسية والبدنية، وأحدث الابتكارات والاكتشافات والتطلعات لإطالة العمر المتوقع من خلال توظيف العلوم والتكنولوجيا والطبيعة، وابتكار أساليب علاجية جديدة تلائم الأفراد والمجتمعات في كل مكان.
ومن أهم الفرص الصحية التي طرحها التقرير في هذا المجال، هل سننجح في وقف الشيخوخة؟ وهل سينتهي عصر العلاج بالمضادات الحيوية قريباً؟ وهل يمكن تحليل تنفس المرضى لتشخيص وعلاج الأمراض؟ وهل نستطيع أن نوصل الدواء للخلايا المستهدفة دون غيرها داخل الجسم ومن غير مضاعفات؟ وهل يمكن الاستفادة من الطب الرياضي في تحسين سياسات الصحة العامة؟.
ويهدف التقرير من خلال الفرص الواردة في محور الطبيعة والاستدامة إلى مناقشة أفكار جديدة تسهم بتقليل المخاطر البيئية إلى أدنى حد ممكن، وتعزز الاستفادة من قدرة الطبيعة على ترميم نفسها، وتدعم الأنظمة البيئية الطبيعية ومواطن الكائنات الحيّة، بما يسهم باستقرار كوكب الأرض ويجعل منه بيئة صحية للجميع.
وطرح التقرير العديد من الأسئلة المهمة المتعلقة بهذا المحور منها: كيف تساعدنا التكنولوجيا في الاستمتاع والترابط مع الطبيعة أكثر؟ وكيف يمكننا تعزيز التنوع الحيوي في حدائق المدن؟ وكيف نستفيد من الثروة المهدرة في مخلفات صيد الأسماك؟ وهل سننجح باستبدال بطاريات الليثيوم بخيارات أكثر أمناً واستدامة؟ وماذا لو تمكنّا من إزالة الملوثات من مياه المحيطات والبحيرات باستخدام الموجات فوق الصوتية؟ وماذا لو أصبحت أعماق البحار مصدراً لطاقة نظيفة تكفي لحركة السفن؟.
ويسعى “تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية” من خلال مجموعة من الفرص المستقبلية إلى تمكين المجتمعات عبر توفير الحلول المناسبة لاحتياجاتها ذات الأولوية، وتحسين الأنظمة التي تعتمد عليها، وحمايتها من المخاطر التي قد تضعفها في مواجهة الأزمات، ودعم الإمكانات الفردية والجماعية من أجل تحقيق المزيد من النمو والتطور.
ومن أبرز الفرص المستقبلية التي حاول التقرير الإجابة عنها ضمن هذا المحور: هل سيصبح لدينا زملاء عمل من الروبوتات ونثق بهم؟ متى سنبدأ بتبني أساليب مبتكرة لقياس جودة حياة الإنسان؟ هل ستصبح تحلية المياه أسهل وأسرع وأنظف؟ هل يمكن أن تكون الألعاب الإلكترونية مفيدة للصحة؟ هل يمكن إنشاء صندوق استثمار عالمي لابتكار حلول لتحديات الإنسانية على المدى البعيد؟.
وتهدف الفرص التي يتناولها هذا المحور إلى تحسين الأنظمة وتطويرها بهدف زيادة فعاليتها ومرونتها في دعم الخدمات والحلول على مختلف مستويات الأعمال والحكومات والمجتمعات، ومن الأسئلة المطروحة في هذا المحور: متى ستصبح المنشورات العلمية والأكاديمية متاحة بسهولة للجميع؟ ومتى سيتم اعتماد تصنيف جديد لترتيب الدول الأفضل في العالم؟ متى سيتطور المفهوم التقليدي للملكية الفكرية؟ وهل يمكننا تحديد مزيج مناسب للطاقة حسب أحوال الطقس وبشكل لحظي؟ وهل ستساعد اكتشافات المواد الجديدة في ابتكار حلول تبريد مستدامة؟.
ويتناول هذا المحور عدداً من الفرص التي تهدف إلى تسليط الضوء على قدرة البشرية على تغيير أساليب الحياة جذرياً من خلال تغيير النماذج التي تعيش وفقها الدول والمجتمعات والأفراد، ودعم تمكين الأفراد والمجتمعات لتشجيع الابتكار والتحسين، ومن ثم تطوير تلك المجتمعات للعيش في عوالم رقمية وغير رقمية جديدة.
واستعرض التقرير أسئلة مهمة في مجال الابتكارات المستقبلية منها: هل سيكون ممكناً أن نصل إلى المريخ خلال ساعات فقط؟ وهل ستصبح الطاقة الحرارية الجوفية أكثر مصدر موثوق للطاقة؟ وما هو مستقبل المنتجات ذاتية التصنيع؟ وهل سنرى جامعات بلا سنوات محددة قريباً؟ وهل أصبحنا أقرب للاستمتاع برحلات فضائية أطول وأكثر صحة؟ وماذا لو أصبح لدينا مصدر لا نهائي من الطاقة النظيفة والآمنة؟ وكيف ستحوّل تطبيقات الاتصال بين الدماغ والحاسوب حياتنا وقدراتنا على مواجهة التحديات معاً؟.وام


مقالات مشابهة

  • ألعاب بهلوانية لأسراب الطيور المهاجرة.. اللقلق الأبيض يبهر مواطني طور سيناء
  • سامي تؤكد وزارة المالية بتطبيق التوصيات الصادرة عن مؤتمر إدارة الدين
  • تعاون بين العامة للاستثمار ومحافظة الجيزة للترويج للفرص الاستثمارية
  • تعاون بين محافظة الجيزة والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة للترويج للفرص الاستثمارية
  • داوود الهاجري: «رواد الطاولة» فرصة لتلاقي الأجيال
  • “دبي للمستقبل” تطلق النسخة الرابعة من “تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية”
  • محافظ دمياط يوجه بتعزيز آليات الاستفادة من الفرص الاستثمارية
  • "دبي للمستقبل" تطلق النسخة الرابعة من "تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية"
  • «دبي للمستقبل» تطلق النسخة الرابعة لتقرير 'الفرص المستقبلية.. 50 فرصة عالمية'
  • أمانة منطقة حائل تطرح 23 فرصة استثمارية