تنظيم دورة الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي لرفع كفاءات الكوادر الرياضية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
مسقط -الرؤية
تواصل وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في دائرة الطب وعلوم الرياضة بالمديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي وبالتعاون مع هيئة الدفاع المدني والإسعاف تنظيم دورة الإسعافات الأولية، وتعتبر دورة الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي ومزيل الرجفان الخارجي الآلي AED لمنقذ القلب هي عبارة عن دورة تدريبية معتمدة من جمعية القلب الأمريكية (AHA) وذلك بهدف رفع كفاءة وقدرات الكوادر الفنية في المجال الرياضي لتقديم الدعم الصحي خلال اللقاءات الرياضية، الدورة يشارك فيها اكثر من (60) مشاركا بواقع أربع مجموعات المتدربين من الاتحادات والأندية والجهات الرياضية، وذلك خلال الفترة من 8 يوليو وحتى 28 يوليو لمدة يومين لكل مجموعة.
وقد أوضحت ندى بنت محمد الزدجالية المشرفة على الورشة بأن المشاركين تفاعلوا في المحتوى المقدم من قبل المعنيين في هيئة الإسعاف والدفاع المدني الذي مكنهم في معرفة كيفية التعامل مع الإصابات الرياضية وخاصة تلك التي تحدث مفاجأة وقبيل وصول المختصين من الكوادر الطبيه وتابعت الزدجالية بأن هذه الدورة تأتي بهدف إعداد وتأهيل مجموعة من الكوادر الفنية من مختلف محافظات سلطنة عُمان للتعامل مع الحالات الطبية الطارئة التي تحدث في المسابقات الرياضية والتدريبات اليومية للأندية والمنتجات الوطنية،من خلال هذه الدورة سيحصل المتدرب على رخصة دولية في مجال (منقذ القلب) صالحة لمــدة عامين الصادرة من جمعية القلب الأمريكية.
وتحتوي الدورة لعدة محاول وابرزها
١- ميار بنت جميل البدرية، لاعبة منتخب عمان لكرة اليد سابقا و مدربة مره يد حاليا.
٢- نادي السويق الرياضي الثقافي .
٣- أهمية هذه الورشه تتعدى أهمية معرفة المدرب بقوانين اللعبه وطرق تدريبها لان السلامة تأتي اولا، ليست للمدرب فقط إنما لكل أفراد المجتمع. شخصيا كمدربة أعي أهمية هذي الورشات التي يجب أن يلم بها كل عضو في الفريق من إداريين وفنيين ولاعبين لضمان اتخاذ القرارات والتصرف الصحيح اثناء وقوع الحوادث في الملعب وخارجه للحد من خطورة الموقف وانقاذ حياه بإذن الله.
٤- البروتوكول الصحيح عند اسعاف مصاب كيف نبدا و مالمهم، ايضا ال CPR.
٥- انصح جميع أفراد المجتمع اولا والمنتمين للمجتمع الرياضي خاصتا المبادرة على المشاركة في هذه الورشات و البحث عنها لما لها من أهمية بالغه قد تغير مجرى حياة شخص ثم أسرة ثم مجتمع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الكوادر الوطنية تعزز حضورها في القطاع السياحي خلال رمضان
تواصل الكوادر الإماراتية تعزيز حضورها في القطاع السياحي، مستفيدة من النمو المتسارع الذي يشهده هذا القطاع الحيوي في الدولة.
وتؤدي الكفاءات الوطنية دوراً رئيسياً في دفع عجلة النمو السياحي ودعم استراتيجية بناء سياحة مستدامة يقودها أبناء الوطن.
وتشغل الكوادر الموهوبة مجموعة من المهام ضمن قطاع السياحة والضيافة، مدعومة بسياسات التوطين التي تمكنهم وتعزز من مشاركتهم في القطاع.
ويحرص مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية ممثلاً ببرنامج «نافس»، إلى جانب الجهات المعنية، على استقطاب الكفاءات الوطنية وتأهيلها لقيادة مسيرة التنمية السياحية، بما يسهم في تقديم تجربة سياحية أصيلة تعكس هوية وتراث الدولة.
ومع تصدر الفعاليات الرمضانية المشهد السياحي، يضطلع أبناء الإمارات خلال الشهر الفضيل بدور محوري في إبراز الموروث الثقافي والترويج للقيم الإماراتية الفريدة القائمة على الكرم والتسامح ضمن أطر السياحة، بالإشراف على الفعاليات التراثية واستقبال السياح في المواقع التاريخية والمجالس الرمضانية، لا سيما مساهمتهم الفعالة في تنظيم حملات «إفطار صائم» في مختلف أنحاء الدولة، وتعكس العادات الرمضانية الأصيلة وروحانية الشهر الفضيل.
وتولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في القطاع السياحي، بمجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة التي تعزز مهاراتهم وتوفر لهم فرصاً مهنية تنافسية، وشارك في هذا الإطار عدد من المتدربين في القطاع السياحي في الفعاليات الرمضانية التي تستضيفها مختلف المراكز التاريخية والسياحية في الدولة.
وقالت عائشة المهيري، متدربة في أحد المراكز الثقافية بإمارة أبوظبي، إن الفعاليات الرمضانية فرصة مثالية للكوادر الإماراتية لاكتساب خبرات معرفية ومهنية بالتواصل المستمر مع زوار الأنشطة الخاصة بقطاع السياحة لاسيما الدينية منها، والمشاركة ضمن فريق التنظيم والإشراف على وجبات الإفطار الجماعي في جوامع الإمارة، وتعزز التواصل الثقافي مع مختلف الجنسيات المقيمة والزائرة للدولة.
وتحدثت عن دورها في قيادة جولات سياحية أسبوعياً لزوار الدولة، ما يمكنها من توسيع مهارات التواصل التي تؤهلها لشغل منصب قيادي وإشرافي. مؤكدة التوافد الكبير الذي تشهده الوجهات السياحية والثقافية في المدينة خلال الفعاليات الرمضانية النوعية التي تدعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031.
(وام)