الجيش الأميركي يعلن اعتراض طائرات روسية وصينية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعلن الجيش الأميركي أنه اعترض مقاتلات صينية وروسية في منطقة ألاسكا رغم أنها ظلت في المجال الجوي الدولي.
وأوضحت قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية (نوراد) أمس الأربعاء أنه جرى اعترض طائرتين عسكريتين روسيتين وطائرتين صينيتين كانت تعمل في منطقة تحديد هوية الدفاع الجوي في ألاسكا.
وأضافت "نوراد" -في بيان- "ظلت الطائرات الروسية والصينية في المجال الجوي الدولي ولم تدخل المجال الجوي السيادي الأميركي أو الكندي".
وأشارت إلى أن الطائرات لم تكن تشكل تهديدا، وأنها ستواصل مراقبة "نشاط المنافسين" بالقرب من أميركا الشمالية.
والأحد الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طائرات مقاتلة تابعة لها منعت قاذفات إستراتيجية أميركية من انتهاك حدود الدولة فوق بحر بارنتس في القطب الشمالي.
وكان الجيش الأميركي قد أسقط في فبراير/شباط 2023 منطادا صينيا كبيرا بعدما حلق لأيام عدة فوق الولايات المتحدة، ونفت بكين أن يكون منطاد تجسس، وقالت إنه يستخدم لجمع بيانات الطقس وانحرف عن مساره.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن تقدمه إلى وسط الخرطوم من الناحية الجنوبية
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، الخميس 20فبراير2025، أن قوات سلاح المدرعات سيطرت على منطقة السجانة الواقعة جنوب وسط الخرطوم بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وأفاد الجيش السوداني، في بيان مقتضب بأن "قوات سلاح المدرعات انفتحت على محور حي السجانة واستلمت كوبري (جسر) الحرية المؤدي إلى وسط المدينة" .
وهذه هي المرة الأولى التي يصل فيها الجيش إلى المدخل الجنوبي لوسط الخرطوم، وبذلك يكون قد اقترب من تطويق وسط الخرطوم، حيث تتواجد قواته في المنطقة الواقعة غرب وسط المدينة منذ أسابيع، وكذلك شرقها حيث مقر قيادة الجيش.
وبث الجيش مقاطع فيديو لانتشار قواته في حي السجانة وعند تقاطع جسر الحرية المؤدي إلى السوق العربي وسط الخرطوم.
ولم يصدر أي تعليق فوري من قوات الدعم السريع حتى الساعة 12:50تغ.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
Your browser does not support the video tag.