وزعت السفارة الفرنسية البيان الاتي:"تكرر PROPARCO  دعمها لـ Vitas Liban، بعد أول عملية لها في كانون الأول 2020، وتهدف هذه الشراكة الجديدة، في شكل ضمان محفظة ARIZ TPE MINKA بقيمة 2 مليون يورو، إلى تغطية جزء من القروض التي تمنحها مؤسسة التمويل الأصغر.  واحدة من مؤسسات التمويل الأصغر الرائدة في البلاد، فيتاس لبنان يخدم 14,000 زبون نشط.

بعد توقيع أول شراكة في عام 2020 بين بروباركو وفيتاس، تهدف هذه العملية الجديدة إلى زيادة فرص الحصول على التمويل للشركات اللبنانية الصغيرة جدا، في سياق الأزمة في النظام المالي المحلي.  ضمان محفظة ARIZ TPE MINKA هو برنامج لدعم القطاع الخاص في سياقات الأزمات، بمبلغ 2 مليون يورو وسيمكن Vitas Liban من تغطية جزء من محفظة قروضها التي تتراوح بين 500 و 15000 دولار، بالإضافة إلى ضمان المحفظة هذا، سيتم إنشاء دعم تقني لشركة Vitas، التي ترغب في زيادة دعم زبائنها من النساء، الذين تأثروا بشدة بالأزمة، ولكن أيضا لزيادة حصة رائدات الأعمال في محفظتها.  بدأت بروباركو وفيتاس لبنان شراكة أولى ناجحة، أطلقت في العام 2020، تستهدف الفئات السكانية الضعيفة في لبنان. ويستجيب هذا الالتزام الثاني من قبل بروباركو لسياق متدهور يقلل إلى حد كبير من الشمول المالي لأصحاب المشاريع المحليين. نحن مقتنعون بقدرة فيتاس، وهي جهة فاعلة رائدة في قطاع التمويل الأصغر، على المساعدة في تعزيز فرص الحصول على التمويل للشركات اللبنانية الصغيرة، وبالتالي إحداث آثار إيجابية على رواد الأعمال واقتصاد البلاد". تعمل بروباركو، وهي شركة تابعة لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية، منذ أكثر من 45 عاما جنبا إلى جنب مع الجهات الفاعلة الخاصة للمساعدة في خلق عالم أكثر عدلا واستدامة. مع شبكة دولية تضم 23 موقعا محليا، تعد بروباركو أقرب ما يمكن إلى شركائها لبناء حلول مستدامة للتحديات البيئية والاجتماعية في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وأمريكا اللاتينية. تتمتع بروباركو بخبرة قطاعية ومجموعة متنوعة من الأدوات المالية التي تتكيف مع المراحل المختلفة لتطوير الشركة، ولا سيما مع فرعها Digital Africa وعرض الدعم الفني Propulse، لمضاعفة تأثيرات وأداء شركائها.  من خلال استراتيجيتها الجديدة لعام 2023-2027 "العمل معا من أجل المزيد من التأثيرات"، تستكشف Proparco طرق تدخلها وتعزيزها وتضخمها مع شركائها. 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مؤسسة عبد الله الغرير تدعم برامج استمرارية التعليم في لبنان

دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة عبد الله الغرير انضمامها إلى قائمة المساهمين في مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، والذي بدأت في تنفيذه مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» ممثَّلة بالمدرسة الرقمية، بالتعاون مع مجموعة من الشركاء والجهات المعنية، ويستهدف المشروع في مرحلته الأولى 40 ألف مستفيد، ويجري تنفيذه ضمن مسارين: الأول مسار حلول التعليم الرقمي، والثاني مسار دعم استمرارية التعليم في مراكز النزوح في لبنان.
وجاء مشروع «استمرارية التعليم في لبنان 2024 – 2025»، تماشياً مع الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في 30 أكتوبر الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان عبر «المدرسة الرقمية»، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الأطفال والقطاع التعليمي، بسبب الأحداث الراهنة التي تمرّ بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
وبموجب تعاونها مع «المدرسة الرقمية»، تقدّم مؤسسة عبد الله الغرير، من خلال «صندوق عبدالعزيز الغرير لتعليم اللاجئين» التابع للمؤسسة، تمويلاً مباشراً لدعم تعليم 4500 طالب وطالبة تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاماً.
وقال عبد العزيز الغرير رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبد الله الغرير: «تجسّد المساهمة في مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، التزام مؤسسة عبد الله الغرير بدعم المبادرات الإنسانية والخيرية التي تطلقها دولة الإمارات من أجل تمكين الأشقاء من تجاوز الظروف الصعبة، حيث نؤمن بأن القطاع التعليمي هو الركيزة الأساسية للتنمية، وأن استمرار التعليم في لبنان يمثّل الخطوة الأولى الضرورية لمواجهة التحديات التي تعترض عملية التعافي واستئناف دورة الحياة الطبيعية».
وأضاف: «يترجم انضمامُنا لهذا المشروع الطَّموح الرسالة التي قامت عليها مؤسسة عبد الله الغرير منذ تأسيسها في العام 2015، والتي تهدف إلى تمكين الأجيال الجديدة من التطور والمساهمة في التنمية المستدامة من خلال توفير حلول تعليمية مبتكرة وشراكات حقيقية فاعلة».
من جانبه، أكد الدكتور وليد آل علي أمين عام المدرسة الرقمية، أن مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، الذي يُعدّ جزءاً من الاستجابة الشاملة من دولة الإمارات لدعم الشعب اللبناني، ويشمل ذلك تقديم الدعم الإغاثي، والغذائي، والصحي، قد قطع خطوات مهمة نحو تحقيق مستهدفاته، حيث أتاحت المدرسة الرقمية إمكانية الوصول مجاناً لمختلف الدروس التعليمية وفق المنهج الرسمي اللبناني، وتوفير حلول تسهيل التعليم الرقمي من دون إنترنت، مشيراً إلى التوسع في تسجيل الطلاب لتلقّي الدروس في مراكز الإيواء، وكذلك تسجيل المعلمين بهدف إعدادهم وتدريبهم لدعم المشروع.
وقال: «يعبّر انضمام مؤسسة عبد الله الغرير إلى المساهمين في مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، عن روح التضامن والعمل الجماعي الذي يميّز مجتمع دولة الإمارات، ما يمثّل عاملاً رئيسياً في نجاح المبادرات والبرامج الإنسانية التي تطلقها الإمارات، ونثق بأن هذا التعاون سيسرّع في إعادة طلبة لبنان المتأثرين بالأحداث الجارية إلى مقاعد الدراسة، وسيمثّل دفعة كبيرة من أجل توفير المستلزمات الأساسية للطلبة في مراكز الإيواء».

مقالات مشابهة

  • دياب يعلن موعد طرح أغنيته الجديدة "حلال حلال"
  • أبو شقة يدعو إلى تحديث كل القوانين والتشريعات التي تتناغم مع الجمهورية الجديدة
  • أبوشقة يدعو لتحديث كافة القوانين والتشريعات التي تتناغم مع الجمهورية الجديدة
  • "أبو شقة" يدعو لتحديث كل القوانين والتشريعات التي تتناغم مع الجمهورية الجديدة
  • تحليل الأعمال الفنية التي تتناول موضوعات الذاكرة والنسيان: تداخل بين الماضي والحاضر
  • مؤسسة عبد الله الغرير تدعم برامج استمرارية التعليم في لبنان
  • وزير الاستثمار: نسعى لتوفير بيئة مشجعة لرواد الأعمال وتقديم التمويل اللازم لهم
  • وزير الاستثمار: نسعى توفير بيئة مُشجعة للابتكار وريادة الأعمال وتقديم التمويل اللازم لدعم المشاريع
  • وزير الاستثمار: نسعى لتوفير بيئة مُشجعة للابتكار وريادة الأعمال وتقديم التمويل اللازم
  • تحديد الرسوم والمقابل المالي للخدمات التي تصدرها " تنمية المؤسسات"