وزيرة الثقافة ورئيس جامعة حلوان يبحثان سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
َالتقى الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة في لقاء لبحث أوجه التعاون بين الجانبين وإمكانية عقد اتفاقية تعاون بين الوزارة والجامعة، في ظل تميز الجامعة بإعتبارها جامعة فنية تكنولوجية تضم العديد من الكليات الفنية المتميزة، التي تعد الكليات الام في الفنون وأول المؤسسات الثقافية والفنية في مصر.
وتضمن اللقاء مناقشة آليات تحقيق الشراكة والتعاون والاستفادة من خبرات وزارة الثقافة خلال الفعاليات التي تنظمها الجامعة وعقد اسبوع شباب الجامعات خلال سبتمبر ٢٠٢٣، وهو الاسبوع الذي تَشرف من قبل بحضور رئيس الجمهورية، حيث تتعاون الجامعة مع مجلس الوزراء ووزارة الشباب والرياضة من أجل أن يخرج هذا الأسبوع بصورة مشرفة لما له من أهمية كبيرة في اكتشاف الموهوبين والمتميزين من الطلاب وضرورة التعاون لإظهار هذه المواهب ودعمها.
كما تم الحديث عن أهم الأنشطة الثقافية والفنية التي تعقدها الجامعة وما تضمه الجامعة من أماكن ومتاحف ومسارح يمكن استغلالها من قبل الوزارة لتقديم أنشطة إبداعية وثقافية مثل مجمع الفنون والثقافة، متحف الفن المعاصر، وقاعات المؤتمرات والعروض وكيف يمكن لوزارة الثقافة الاستفادة منها.
هذا وتم خلال اللقاء الحديث عن كلية الدراسات العليا والبحوث البينية بجامعة حلوان وبرنامج "الإبداع وتطوير الصناعات الثقافية" الذي يعد فريد من نوعه في شمال إفريقيا والشرق الأوسط في مجال الصناعات الإبداعية والثقافية، وهو برنامج حصري تم تصميمه من خلال جهود مشتركة لأعضاء هيئة التدريس من ذوي الخبرة في مجالات الفنون الجميلة، التجارة وإدارة الأعمال، السياحة والفنادق والإعلام، يعد هذا المجال أحد الاهتمامات العالمية السائدة.
كذلك تم الحديث عن بعض البرامج المتميزة بجامعة حلوان ومنها برنامج حفظ التراث وإدارة المواقع، الملكية الفكرية التي تخصص لها الجامعة معهدًا يعد أول مؤسسة تعليمية بحثية على مستوى مصر والشرق الأوسط ويقدم برامج أكاديمية ودورات تدريبية واستشارات فنية وإجراء بحوث علمية فى مجال الملكية الفكرية تواكب معايير الجودة العالمية.
عقد اللقاء بحضور الدكتور حسام رفاعي، الدكتور وليد السروجى، الدكتور عماد ابو الدهب، نواب رئيس الجامعة، الدكتور أشرف رضا، الدكتور احمد فاروق، مستشاري رئيس الجامعة، د ايمان النشار، ومن جانب وزارة الثقافة، الدكتور هشام عزمي امين المجلس الأعلى للثقافة، الدكتور الشريف منجود معاون وزير الثقافة لشئون المتابعة، الدكتور هشام عطوة مستشار وزير الثقافة للشئون الثقافية والفنية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تناقش سبل تعزيز التعاون مع رئيس المركز العالمي لتمويل المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ اجتماعًا -افتراضيًا- مع "مرسيدس فيلا مونسيرات"، الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك.
وناقش الطرفان خلال الاجتماع؛ تطور الأعمال بالمركز العالمي لتمويل المناخ، الذي تم إطلاقه خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP28 بالإمارات العربية المتحدة، ويقع مقره في إمارة أبو ظبي، ويهدف إلى تسريع تمويل المناخ عالميًا وتعزيز الابتكار من خلال العمل المشترك بين مختلف الأطراف ذات الصلة، والتركيز على القطاع الخاص، وبناء القدرات.
وأكدت "المشاط"، ضرورة أن يستهدف مركز تمويل المناخ، دعم المنصات الوطنية كمحور رئيسي من محاور تنشيط العمل المناخي في الدول الناشئة، لاسيما وأنها كانت واحدة من التوصيات التي أكدت عليها التقارير الصادرة خلال مؤتمر المناخ COP28، وكذلك أكدت عليها مجموعة الـ20، مشيرة إلى أن مصر أطلقت المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّي»، باعتبارها تطبيق فعلي للمنصات الوطنية الهادفة لتحفيز الاستثمارات المناخية، وتعزيز التزام الدول بتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا.
وناقش الطرفان إمكانية مساهمة واستفادة مصر من الخدمات التي يقدمها المركز، حيث أوضحت الدكتورة رانيا المشاط آخر تطورات برنامج «نُوَفِّي»، لافتة إلى تم تحفيز استثمارات القطاع الخاص بقيمة تقترب من 4 مليارات دولار، لافتة إلى أن مصر تكثف التعاون في هذا المجال مع الدول الإفريقية، مثل تنزانيا، التي يتم تقديم المساعدة الفنية لها في تطوير منصتها الوطنية. كما أشارت "المشاط" إلى أن مصر تمتلك حاليا أسواق كربون طوعية، ومن خلال الهيئة العامة للرقابة المالية، استطعنا تقديم نموذج يُحتذى به لإفريقيا.
من جانبها، استعرضت الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ، آخر تطورات الأعمال بالمركز، لافتة إلى أنه يستهدف تنشيط التمويل المناخي في دول قارة أفريقيا وتعزيز جهود نشر أدوات خفض المخاطر، وتنشيط أسواق الكربون، موضحة أنه تم توفير تمويل المركز للسنة الأولى من قبل سوق أبو ظبي العالمي، كما تم الحصول على تمويل للسنوات الثلاث المقبلة.
ويضم مجلس الإدارة سمو الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة، وسوق أبو ظبي العالمي، وبنك أبو ظبي الأول، ومصرف أبو ظبي الإسلامي، وبنك HSBC، وصندوق SIF. بالإضافة إلى ذلك، لدينا 15 شريكًا معرفيًا، بما في ذلك مورجان ستانلي، والبنك الدولي، وG Funds، الذين سيوفرون الدعم العيني من خلال الأبحاث والبيانات والخبرات الاستشارية.
كما أشارت إلى أنه يتم حاليا التنسيق مع وزارة الخارجية الإماراتية على مبادرتين رئيسيتين، الأولى هي مبادرة الاستثمار الأخضر في إفريقيا، والتي خصصت 4.5 مليار دولار ليتم استثمارها بحلول عام2030 ، والمبادرة الثانية هي الإطار العالمي للتمويل المناخي، الذي وقعته 15 دولة، ونعمل الآن مع البرازيل على تنفيذه، هذا فضلا عن مبادرة "الابتكار في التكنولوجيا المناخية"، التي تركز على التقنيات الناشئة، خاصة الذكاء الاصطناعي، وكيفية دمجها في حلول المناخ.
وأوضحت أنه يتم حاليا التركيز على إشراك القطاع الخاص في العمل مع المركز، ودراسة الاتفاقيات التي أبرمتها الدول وتحديد الجهات الفاعلة في القطاع الخاص لمعرفة كيفية التعاون معهم لتنفيذ الالتزامات.