الاقتصاد نيوز _ بغداد

أعلنت هيئة التصنيع الحربي، اليوم الخميس، أن عام 2024 سيشهد افتتاح مشاريع مهمة بمختلف القطاعات العسكرية والمدنية أبرزها انتاج سيارات كهربائية مدنية.

وقال مدير الهيئة مصطفى عاتي ، أن "عام 2024 سيشهد افتتاح مشاريع مهمة وحيوية، منها توطين الأعتدة المتوسطة، فضلاً عن افتتاح مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية للجانب المدني، إضافة إلى مشاريع مهمة ل‍وزارة الكهرباء، كافتتاح مصنع لإنتاج المواد المهمة التي تحتاجها محطات الطاقة الكهربائية"، وفقا لحديث نقلته صحيفة "الصباح" الرسمية.

وأضاف عاتي، أن "الهيئة ستفتتح مصانع الغلونة خلال شهر حيث سيباشر بالعمل الرئيس فيها لصناعة الأعمدة الكهربائية المغلونة وغير المغلونة والأسيجة الواقية لكل الطرق السريعة، كذلك وطنا صناعتها".

وأشار عاتي الى "إعادة بناء مصنع حمورابي بالكامل، وتأهيل الخطوط الإنتاجية لإنتاج الأسلحة الخفيفة، وخلال العام المقبل سننتج الأسلحة المتوسطة"، مبيناً أن "الهيئة وقعت عقوداً مهمة مع وزارة الداخلية لتجهيزها بالأسلحة الخفيفة، وكذلك سنوقع خلال الأيام القليلة القادمة طلبية كبيرة للبنادق".
 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

إجراءات ترامب تهدد بايقاف مشاريع ومنظمات مدنية تمولها امريكا

5 فبراير، 2025

بغداد/المسلة:  جاء قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتجميد برنامج المساعدات الخارجية ليضع العراق أمام أزمة جديدة، تهدد المشاريع التنموية والإنسانية التي تنفذها منظمات أميركية ودولية في البلاد.

وأكدت مصادر سياسية في بغداد أن هذا القرار قد يؤدي إلى توقف عشرات المشاريع التي تتركز في قطاعات إعادة الإعمار ودعم النازحين وتنمية المجتمعات المتضررة من العنف والإرهاب، خاصة في المناطق الشمالية والغربية من العراق.

وتدير الولايات المتحدة عبر وزارتي الخارجية والدفاع، إلى جانب وكالة التنمية الأميركية، مشاريع تقدر بملايين الدولارات، كما تدعم امريكا منظمات المجتمع المدني، و جهات تدافع عن النساء والمثلية والتحرر الفكري.

ورغم أن القرار لم يؤدِ إلى توقف فوري للمشاريع، إلا أن تأثيراته بدأت تظهر بالفعل، حيث أوقفت المنظمات الأميركية في العراق استقبال أي طلبات جديدة للتمويل.

وأكد نواب في البرلمان العراقي أن توقف التمويل الأميركي سيضع العراق أمام تحديات كبيرة، مشيرين إلى أن المنظمات المحلية تعتمد بشكل رئيسي على الدعم الخارجي، خاصة من الولايات المتحدة والدول الأوروبية.

وفي المقابل، اعترف ناشطون في المجتمع المدني العراقي بوجود فساد في إدارة المنح والمساعدات، وأشار أحدهم إلى أن الأموال لا تصل إلى المستفيدين بشكل مباشر، بل تمر عبر وسطاء مثل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، مما يفتح الباب أمام التلاعب والهدر المالي.

وأوضح أن من بين المشاريع التي قد تتأثر بشكل مباشر، مشروع إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول السوري إلى العراق، حيث تموّل وكالة التنمية الأميركية برامج إعادة إدماج هذه العوائل في المجتمع. كما أن مشاريع أخرى مثل “تعافي”، الذي يعنى بتأهيل المجتمعات المتضررة من النزاعات، قد تواجه مصيراً مشابهاً.

ورأى محللون أن تقليص أو وقف التمويل الأميركي سيؤثر على برامج حساسة تتجنب الحكومة العراقية التعامل معها لأسباب سياسية، مثل دعم إعادة إدماج العائدين من النزوح ومحاربة التطرف العنيف، وهي ملفات تولتها منظمات دولية بدعم أميركي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • افتتاح 10 مشاريع جسور وأنفاق بالمدينة المنورة.. صور
  • في مرمى النيران: هل تتحول العقوبات على إيران إلى كارثة كهربائية؟
  • الهيئة الملكية لمدينة الرياض: افتتاح “مدرسة باكسوود البريطانية” في الرياض
  • بعد الهجوم على أكبر حقل لإنتاج الغاز.. هل يحل العراق الفصائل المسلحة؟
  • عصمت: استهلاك المحركات يمثل 70% من معدل استخدام مصنع الطاقة الكهربائية
  • إجراءات ترامب تهدد بايقاف مشاريع ومنظمات مدنية تمولها امريكا
  • الهيئة العامة للعلوم والبحث تدشن المرحلة الثالثة من مشاريع أولمبياد العلوم والتكنلوجيا
  • الكهرباء تعلن تأهيل 8 شركات متخصصة بتنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية في العراق
  • الشمال يتغلب على الصناعات الكهربائية في الدوري العراق الممتاز
  • أكثر من (13) مليار دولار حجم الصادرات التركية للعراق خلال 2024