أهلًا مرحبًا بدعاة الحرب في رحاب السلام
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أهلًا مرحبًا بدعاة الحرب في رحاب السلام
خالد فضل
يتم الاستدلال كثيرا بأبيات حكيمة من قصيدة الشاعر العربي القديم زهير بن أبي سلمى، الذي عاش ومات قبل أكثر من 1600 سنة, لفد وصف الحرب وويلاتها وأهوالها وانتهاكاتها وخطاب كراهيتها وتحالفاتها العدمية ونتائجها المأساوية بما لا يحتاج إلى مزيد, مثلما عزز وعضد من موقف دعاة السلم, الناهضين لتلافي وعلاج ما هو بالضرورة الثمرة المرة للحرب .
نعم إن ندخل السلم واسعا واسعا , بمال ومعروف من القول نسلم , أن يهاتف البرهان ود زايد السلطان , أيا ما قاله الطرفان في قدح الآخر , فسيأتي يوم يجلس فيه حميدتي مع البرهان ليوقعا إتفاق السلام , هذه ليست أول حرب في السودان , ونعشم أن تكون الأخيرة لو كان العشم والتمني وحده ينفع . عسى ولعل يكون الدرس بسلاسل الامتحان قد فهم , وما قيل ويقال في أتون هذه الحرب قيل وصك الآذان لعقود متطاولات من كوابيس عهد الاسلاميين الغابر ولو بعد حين إن شاء لله , فاما عادوا مثلهم مثل بقية خلق الله السودانيين/ات لهم ما لهم وعليهم ما عليهم أو فليختاروا دولا أخرى يعيشوا فيها لاجئين أو تتكرم عليهم بالجوازات بعد استيفاء الشروط المرعية في البلدان الديمقراطية العلمانية , لأن عهد الركوب فوق ظهور الناس قد ولى وإلى غير رجعة بحول الله , واستخدام البندقية وسيلة للإذعان , هذه سكة اكتشف كل من في رأسه ذرة عقل ولو قدر عقل النملة أنها سكة مسدودة وطريق لا يقود إلا للفجائع . والتباهي باشجع من مشى على الأرض دحضته عمليا هذه الحرب الضروس , فلا شجاعة أشجع من قرار السلام , لأن السلم فعل تعمير والحرب فعل تدمير وأهلنا بقولوا (الخراب ساهل صعب العمار) يمكنك هدم غرفة وإن كانت بنيان مسلح بالسيخ في ظرف يوم أو يومين بالأجنة والشاكوش فقط , بينما يلزمك تيم من الأسطوات والطلب والتخصصات المختلفة ولأكثر من اسبوعين لتشييد غرفة أخرى مشابهة ! الآن الحرب في ظرف 16شهر تقريبا هدمت ما يحتاج إلى نصف القرن حتى يشاد !! فمرحبا وأهلا بكل داعية حرب سابق ينضم إلى رحاب السلام , مرحى لكل من غادر درب التخلف واتجه صوب التقدم مرحى .
الوسومامريكا انهاء الحرب جنيف حرب السودان منبر جدةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: امريكا انهاء الحرب جنيف حرب السودان منبر جدة
إقرأ أيضاً:
50 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى
الثورة نت/..
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها قوات العدو الصهيوني على الوافدين إلى المسجد.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان لها، عدد المصلين بنحو 50 ألف مواطن فلسطيني، لافتة إلى أن الإجراءات الصهيونية القمعية تحرم آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، عمدت قوات الاحتلال للتشديد من إجراءاتها على أبواب الأقصى وعند مداخل البلدة القديمة، وتمنع المواطنين من القدس وفلسطينيي 48 من الدخول إلى المسجد لأداء الصلاة.