أكد استطلاع رأي أجرته إدارة الإعلام الأمني بقطاع شؤون القيادة في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، أن نشر الحوادث المرورية الواقعية يُسهم في تعزيز الثقافة المرورية، ويُقلل من السلوكيات الخطرة للسائقين على طرق إمارة أبوظبي.
وأيد 93.2% من المشاركين في الاستطلاع الذي تم نشره بعدة لغات مؤخراً عبر منصات التواصل الاجتماعي، أهمية الفيديوهات التي تنشرها شرطة أبوظبي، في رفع مستوى الثقافة المرورية، وتعزيز السلوكيات الإيجابية لمستخدمي الطرق.


وأوضح العميد محمد علي المهيري مدير إدارة الإعلام الأمني بقطاع شؤون القيادة أن شرطة أبوظبي وبالتعاون مع مركز المتابعة والتحكم تهدف إلى تعريف الجمهور بالسلوكيات المرورية الأكثر تسبباً في وقوع الحوادث المرورية من خلال نشر فيديوهات لحوادث وقعت فعلياً على طرق إمارة أبوظبي.
وأضاف: " إن فيديوهات الحوادث الواقعية التي يتم نشرها عبر مبادرة "لكم التعليق"، منذ عام 2018، أثبتت فاعليتها، في جذب انتباه وتفاعل الجمهور، وقدرتها على الوصول لأكبر شريحة ممكنة من الفئات المستهدفة وخصوصاً مستخدمي الطرق، مما يُعزز من مصداقية وتأثير الرسائل التوعوية لشرطة أبوظبي، وهو ما تؤكده استطلاعات الرأي الدورية لمبادرة "لكم التعليق".

وأوضح المقدم خليفة عبدالله العبيدلي مدير مركز التواصل الاجتماعي بإدارة الإعلام الأمني على أهمية اجراء استطلاعات دورية، لقياس مدى فاعلية وتأثير المواد الإعلامية المتنوعة التي تقوم بنشرها يومياً، بهدف تحسين وتطوير المحتوى الإعلامي، لحسابات شرطة أبوظبي على منصات التواصل الاجتماعي.
و تولي إدارة الإعلام الأمني اهتماماً بنشر الحوادث الناتجة عن المسببات الأكثر شيوعاً، ومخالفات القيادة الخطرة، على طرق الإمارة، مثل الانحراف المفاجئ بالمركبة، وعدم ترك مسافة أمان، والقيادة على كتف الطريق، مما ساهم بشكل كبير في نجاح المبادرة، ووصولها الواسع لمستخدمي الطرق.

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تبدأ تسجيل فئة طلاب المدارس ضمن عضوية "كلنا شرطة" شرطة أبوظبي تعزز وعي الجمهور بتدابير السلامة لقضاء صيف آمن المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السلامة المرورية شرطة أبوظبي الحوادث الحوادث المرورية الإعلام الأمنی شرطة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

منتدى الاتصال بالشارقة يؤكد أهمية مرونة الحكومات في تعزيز الابتكار وتطوير الفرص

"عمان": أكد المشاركون في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة أهمية بناء شراكات بين القطاع الحكومي مع القطاع الخاص والأفراد لتشجيع ريادة الأعمال والابتكار مع أهمية نشر رسائل إيجابية حول مستقبل الاقتصاد المرن، والترويج للقيم الاجتماعية الإيجابية.

وانعقد المنتدى هذا العام على مدار يومين تحت شعار "حكومات مرنة ... اتصال مبتكر"، وناقش مستقبل الاتصال المبتكر وأثره على الحكومات في تحقيق الأهداف التنموية، في ظل توجه العالم نحو تبني مفهوم الحكومات المرنة لتعزيز الابتكار وتطوير الفرص المستقبلية.

وأقيم المنتدى تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتضمنت الدورة الـ13 للمنتدى مجموعة واسعة من الجلسات والخطابات الملهمة والحوارات وحلقات العمل، وناقشت أهمية الاتصال المبتكر ودوره في تعزيز الجهود العالمية لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.

وخلال جلسة بعنوان "من قلب الاقتصاد المرن إلى فنون التواصل"، تمت مناقشة تحديات الاقتصاد الراهنة والفرص لإيجاد اقتصاد قوي، وأكد سعادة السفير ماركو أ. سوازو رئيس معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (مكتب نيويورك) أهمية المرونة والتفاعل بين الحكومة والمجتمع في تحقيق تطلعات البلدان التنموية، وتعزيز فرصها في جذب الاستثمارات، والاستفادة من مواردها البشرية.

وأشار ديفيد لامانت الأستاذ مساعد في جامعة نانيانغ التكنولوجية ورئيس مختبر تحليلات الكوارث للمجتمع إلى التغيرات الجوهرية التي فرضتها جائحة كورونا على استراتيجيات وتقنيات ممارسة الاتصال، لافتا إلى أنها كشفت عن حاجة ملحة لتوفير المعلومات وإيجاد مشاريع للتعامل مع المخاطر وإدارة الأزمات.

كما شهد المنتدى جلسة حوارية حملت عنوان "عندما تتحول المغامرة إلى قوة ناعمة". وأكد المشاركون في الجلسة أهمية التعليم القائم على المغامرة في دعم اقتصاد المستقبل وتوفير بيئة محفزة للإبداع، إلى جانب العلاقة التفاعلية بين اقتصاد المغامرة والقوة الناعمة، وكيف يمكن للدول أن تستخدم هذه المجالات لتعزيز جودة الحياة والرفاهية.

وأوضحوا أن القوة الناعمة عبر المغامرة تكمن في إيصال رسالة الإلهام إلى الآخرين، وتشجيع الآخرين على التواصل المستمر مع الطبيعة ومع الآخرين.

واستعرض المنتدى نماذج النجاح باستضافة خبراء دوليين حيث قدم البروفيسور فوميو هاياشي، الخبير الاقتصادي الياباني، خطابا بعنوان: "رسالة يابانية إلى حكومات العالم مضمونها العقود المفقودة"، قدم خلالها تحليلا عميقا لأسباب التحديات الاقتصادية التي واجهتها اليابان خلال العقود الماضية، وعرض دروسا قيمة يمكن للحكومات حول العالم الاستفادة منها لتجنب الوقوع في الأخطاء نفسها.

وألقى المستكشف والكاتب البريطاني بير غريلز خطابا مُلهما بعنوان "رجل البرية يصنع من المغامرة استثمارا"، كما أكد الخبير الاقتصادي جوستين لين في خطابه "أينشتاين وفولتير للحكومات: بذور الموهبة تزدهر بالتعليم" أن التعليم هو الاستثمار الأهم الذي يمكن لأي حكومة أن تقوم به، وأشار المهندس والمخترع المغربي رشيد اليزمي في كلمته حول: "حينما تكون النوابغ العربية سببا للارتقاء بالاتصال العالمي"، إلى أهمية تمكين الشباب العربي وإطلاق العنان لإبداعاتهم، وتوفير البيئة الداعمة لهم لتحقيق طموحاتهم.

وفي خطابه الملهم "صورة الإنسانية تتجلى بالاتصال العاطفي" أوضح صانع المحتوى العالمي زاكري ديرينوسكي الكلمات المُلهمة أن التواصل بين الشخص والآخرين يمكن أن يكون له تأثير عميق على حياتنا ويعمل على تغيير الحياة إلى درجة كبيرة، مشيرا إلى ضرورة أن تعمل وسائل التواصل الاجتماعي لبناء مجتمعاتٍ تدعو للخير والتعاطف بين الناس.

مقالات مشابهة

  • غلق شارع عزيز أباظة بالزمالك.. اعرف الطرق البديلة والتحويلات المرورية
  • استطلاع لـ«شرطة أبوظبي»: 93.5% يستفيدون من التنبيهات العاجلة للقيادة بأمان
  • أبوظبي.. 93.5% يستفيدون من التنبيهات العاجلة للقيادة بأمان على الطرق
  • استطلاع لشرطة أبوظبي: 93.5% يستفيدون من التنبيهات العاجلة للقيادة الآمنة
  • شرطة أبوظبي تقدم خدمة تخفيض النقاط المرورية بمعرض الصيد والفروسية 2024
  • منتدى الاتصال بالشارقة يؤكد أهمية مرونة الحكومات في تعزيز الابتكار وتطوير الفرص
  • مناقشة سبل تعزيز الأداء الأمني لتأمين فعاليات وأنشطة المولد النبوي بالبيضاء
  • المرور: تأكد من سلامة مركبتك قبل القيادة تحت الأجواء الماطرة
  • النائب الأول لرئيس الوزراء يبحث مع وزير الداخلية الإماراتي تعزيز التعاون الأمني والشرطي
  • وكيل وزارة الداخلية يؤكد أهمية تضافر الجهود لوضع حلول للمشكلة المرورية في البلاد