توصل باحثون إلى أن إدمان القنب (الحشيش) في فترة المراهقة، يؤدي إلى زيادة أعراض فرط النشاط وعدم الانتباه، وأكدت أن الذين يظهرون مشاكل سلوكية في هذه الفترة من العمر، أكثر عرضة للتعاطي.
وذكرت الدراسة التي نشرت في مجلة علم الأدوية النفسية، أن تعاطي القنب يؤثر على وظائف في فترة المراهقة خاصة أن الدماغ يكون في فترة نمو، وفقا لموقع (psypost).


لكن الدراسة أشارت إلى أن التأثيرات الدقيقة للقنب على دماغ المراهقين ما تزال غير واضحة، مما يدفع إلى الحاجة إلى إجراء بحث مفصل في هذا المجال.
وحاول الباحثون التوصل إلى تأكيد بأن استخدام القنب نتيجة لسمات سلوكية ونفسية موجودة مسبقًا، بهدف اتخاذ تدابير وقائية وحماية المزيد من المراهقين.
وأجرى الباحثون تدقيقا للبيانات اعتمادا على دراسة (IMAGEN)، وهي مجموعة كبيرة تضم 2341 مراهقًا من إنجلترا وأيرلندا وفرنسا وألمانيا.
وتوصلوا إلى أن بعض السمات السلوكية في سن 14 عامًا يمكن أن تتنبأ باستخدام القنب بحلول سن 19 عامًا.
وكان المراهقون الذين حصلوا على درجات أعلى في مشاكل السلوك أكثر عرضة لاستخدام القنب.
وبحلول سن 19 عامًا، أظهر أولئك الذين استخدموا القنب مستويات أعلى من فرط النشاط وعدم الانتباه مقارنة بغير المتعاطين.
ومن المثير للاهتمام، بحسب الموقع، أن هذه الأعراض تبدو وكأنها تتناقص بمرور الوقت، مع عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند عمر 22 عامًا بين أولئك الذين استمروا في تعاطي القنب، وأولئك الذين امتنعوا عنه لمدة شهر على الأقل.
ويشير ذلك إلى أنه في حين أن تعاطي القنب خلال فترة المراهقة قد يزيد من بعض الأعراض السلوكية، فإن هذه الآثار ليست بالضرورة دائمة، وفقا للموقع.
وقال الباحثون إن النتائج تسلط الضوء على أهمية تحديد المراهقين المعرضين لخطر تعاطي القنب في المستقبل بناءً على مشاكل السلوك والمشاركة الاجتماعية، كما أنها تؤكد على الحاجة إلى مواصلة البحث لفهم التأثيرات طويلة المدى على الدماغ النامي بشكل كامل.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: تعاطی القنب إلى أن

إقرأ أيضاً:

قد تظهر قبل 90 يوما..علامات تحذيرية مفاجأة للسكتة الدماغية

شدد الأطباء على ضرورة عدم تجاهل الأعراض المفاجأة التي تشبه السكتة الدماغية والتي تختفي بعد فترة وجيزة من ظهورها.

وأكد الأطباء أن الأعراض الشبيهة بالسكتة الدماغية التي تختفي بعد فترة وجيزة من ظهورها يمكن أن تكون علامات تحذيرية على ما يسمى بنوبة نقص تروية عابرة (TIA).

ويُشار إلى هذه الحالة أيضا باسم "السكتة الدماغية الصغيرة" أو "السكتة الدماغية التحذيرية"، وأعراضها مماثلة لأعراض السكتة الدماغية، والتي تشمل الوجه المتدلي وضعف الذراع والكلام المشوش.

ووفقا للدكتور أحمد إيترات، المدير الطبي للسكتة الدماغية في مستشفى "كليفلاند كلينيك أكورن العام"، فإن الفرق الوحيد بين نوبة نقص التروية العابرة والسكتة الدماغية هو أنها لا تؤدي إلى إصابة عصبية دائمة.

ولكن الأشخاص الذين يعانون من نوبة نقص التروية العابرة غالبا ما يصابون بسكتة دماغية كاملة، وهي حالة طبية خطيرة تهدد الحياة، حيث ينقطع إمداد الدم إلى جزء من الدماغ، في الأيام أو الأسابيع التالية.

وقال الدكتور براندون غيغليو، مدير طب الأعصاب الوعائي في مستشفى جامعة نيويورك لانغون: "إنها حقا نذير للعديد من الأشخاص بأنهم سيصابون بسكتة دماغية في غضون 48 ساعة القادمة وبالتأكيد في غضون الأيام السبعة أو الثلاثين أو التسعين القادمة".

كل ما تحتاج إلى معرفته عن نوبة نقص التروية العابرة

يمكن أن تحدث "السكتة الدماغية الصغيرة" (أو نوبة نقص التروية العابرة)، عندما ينقطع إمداد الدم إلى المخ مؤقتا.

ومثل السكتة الدماغية، يمكن أن تشمل أعراض نوبة نقص التروية العابرة ما يلي:

- التوازن: قد يعاني الشخص من تغيرات في التوازن أو فقدان التوازن.

- البصر: يمكن أن تحدث تغيرات في الرؤية، مثل عدم وضوح الرؤية أو فقدان البصر أو الرؤية المزدوجة.

- الوجه: قد يتدلى الوجه على جانب واحد، وقد لا يتمكن الشخص من الابتسام، أو قد يتدلى فمه أو عينه.

- الذراعان: قد لا يتمكن الشخص من رفع كلتا ذراعيه وإبقائهما مرفوعتين بسبب ضعف أو خدر في أحد الذراعين.

- الكلام: قد يكون كلامه غير واضح أو مشوه، أو قد لا يتمكن الشخص من التحدث على الإطلاق، على الرغم من أنه يبدو مستيقظا، وقد يكون لديه أيضا مشاكل في فهم ما تقوله لهم.

وإذا ظهرت هذا العلامات، فإنه سيكون من الضروري الاتصال بالطوارئ أو التوجه إلى المستشفى.

وقد يعاني المريض من مزيج من هذه الأعراض أو عارض واحد فقط، لذلك من المهم عدم الانتظار حتى تظهر أكثر من علامة واحدة.

ووفقا للدكتور جوشوا ويلي، خبير أعصاب السكتة الدماغية في كلية فاغيلوس للأطباء والجراحين بجامعة كولومبيا، ربما تستمر نوبة نقص التروية العابرة لمدة خمس أو عشر دقائق، ولكنها في بعض الأحيان لا تضرب إلا لمدة 30 إلى 60 ثانية".

ويقول الخبراء إن "التأثيرات تستمر من بضع دقائق إلى بضع ساعات وتختفي تماما في غضون 24 ساعة".

وعلى الرغم من أن "السكتة الدماغية الصغيرة" قد تستمر لثوان أو دقائق فقط، فقد أكد الخبراء أنه لا يجب عليك تجاهلها أبدا بسبب سرعة زوالها.

وأضاف الدكتور إيترات: "على الرغم من أن نوبات نقص التروية العابرة هي نوبات عابرة بحكم تسميتها، إلا أنه عندما يعاني الشخص من أعراض، فلا توجد طريقة للتنبؤ بما إذا كانت ستختفي في المستقبل أم أن الأعراض ستستمر وتؤدي إلى الإعاقة".

وهذا يعني أنه لا ينبغي التقليل من أهمية دقيقة واحدة من ألم الذراع أو عدم وضوح الرؤية في حين أن الانزعاج قد يتلاشى في غضون ثوان، إلا أنه قد ينذر بعواقب أكثر خطورة بعد أيام أو أشهر.

عن روسيا اليوم

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع يكرم القادة الذين أوفوا العطاء بالقوات المسلحة
  • خريجى الأزهر بالمحلة يناقشون أشكال ومظاهر الإلحاد عن المراهقين والشباب
  • الأمم المتحدة: سكان غزة يشكلون 80% من البشر الذين يعانون من الجوع
  • قد تظهر قبل 90 يوما..علامات تحذيرية مفاجأة للسكتة الدماغية
  • انتبه.. علامات تحذيرية مفاجِئة للسكتة الدماغية
  • قالمة: تعليمات صارمة للتكفل بالطلبة الأجانب الذين لم يتمكنوا من العودة لأوطانهم
  • 10 علامات تشير إلى تمتع الجسم بصحة جيدة
  • يوتيوب تتيح للأبوين مراقبة أبنائهم المراهقين
  • عاجل | القسام تبث تسجيلين للأسيرين الإسرائيليين ألكسندير لوبنوف وكارميل غات وهما من الأسرى الـ6 الذين عثر على جثثهم
  • «الطفولة والأمومة» يطالب بتقنين استعمال الهاتف للأطفال في سن مبكرة