علامات مبكرة قد تقود المراهقين لإدمان الحشيش
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
توصل باحثون إلى أن إدمان القنب (الحشيش) في فترة المراهقة، يؤدي إلى زيادة أعراض فرط النشاط وعدم الانتباه، وأكدت أن الذين يظهرون مشاكل سلوكية في هذه الفترة من العمر، أكثر عرضة للتعاطي.
وذكرت الدراسة التي نشرت في مجلة علم الأدوية النفسية، أن تعاطي القنب يؤثر على وظائف في فترة المراهقة خاصة أن الدماغ يكون في فترة نمو، وفقا لموقع (psypost).
لكن الدراسة أشارت إلى أن التأثيرات الدقيقة للقنب على دماغ المراهقين ما تزال غير واضحة، مما يدفع إلى الحاجة إلى إجراء بحث مفصل في هذا المجال.
وحاول الباحثون التوصل إلى تأكيد بأن استخدام القنب نتيجة لسمات سلوكية ونفسية موجودة مسبقًا، بهدف اتخاذ تدابير وقائية وحماية المزيد من المراهقين.
وأجرى الباحثون تدقيقا للبيانات اعتمادا على دراسة (IMAGEN)، وهي مجموعة كبيرة تضم 2341 مراهقًا من إنجلترا وأيرلندا وفرنسا وألمانيا.
وتوصلوا إلى أن بعض السمات السلوكية في سن 14 عامًا يمكن أن تتنبأ باستخدام القنب بحلول سن 19 عامًا.
وكان المراهقون الذين حصلوا على درجات أعلى في مشاكل السلوك أكثر عرضة لاستخدام القنب.
وبحلول سن 19 عامًا، أظهر أولئك الذين استخدموا القنب مستويات أعلى من فرط النشاط وعدم الانتباه مقارنة بغير المتعاطين.
ومن المثير للاهتمام، بحسب الموقع، أن هذه الأعراض تبدو وكأنها تتناقص بمرور الوقت، مع عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند عمر 22 عامًا بين أولئك الذين استمروا في تعاطي القنب، وأولئك الذين امتنعوا عنه لمدة شهر على الأقل.
ويشير ذلك إلى أنه في حين أن تعاطي القنب خلال فترة المراهقة قد يزيد من بعض الأعراض السلوكية، فإن هذه الآثار ليست بالضرورة دائمة، وفقا للموقع.
وقال الباحثون إن النتائج تسلط الضوء على أهمية تحديد المراهقين المعرضين لخطر تعاطي القنب في المستقبل بناءً على مشاكل السلوك والمشاركة الاجتماعية، كما أنها تؤكد على الحاجة إلى مواصلة البحث لفهم التأثيرات طويلة المدى على الدماغ النامي بشكل كامل.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تعاطی القنب إلى أن
إقرأ أيضاً:
برلماني: منظومة العمران في مصر بها مشاكل ضخمة وتحتاج لإعادة النظر
قال النائب أحمد السجيني: كنت أتمنى أن يأتي تشريع مشروع قانون بإنشاء قاعـدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات، ضمن حزمة تشريعات أخرى، مثل تعديلات قانون 119، لأن منظومة العمران في مصر برمتها تحتاج لإعادة النظر لما بها من مشاكل ضخمة، مثل الضمانات مع المطور العقاري، والمادة الخاصة بتعديل قانون الزراعة الذي تعهدت الحكومة السابقة بتعديلها لحل مسألة الإحلال والتجديد.
وقال السجيني: "منظومة العمران في مصر تركة ثقيلة، إذا لم ننظر إليها بعين الفحص والتدبر والشمولية، سنجد أنفسنا أمام مفهوم ارتجالي، بلا سميفونية ولا عزف مسموع لدى أصحاب التخصص ولا أصحاب المصلحة".
واستكمل النائب: "هذه تركة الدنيا مش سودا، ولكن كلها قوانين تتعامل مع ورث، فبالراحة على نفسك وبالراحة علينا وعلى البلد".
ودعا النائب إلى ضرورة عقد جلسات وقياس تطبيق ومؤشرات حقيقية للقوانين وتعديلها أكثر من مرة إذا لزم الأمر.
وقال: هل قانون التصالح فيه مشاكل طبعًا فيه مشاك، هل لدينا ملاحظات على القانون طبعًا لدينا ملاحظات، لذا أرجو من الحكومة والنواب بُحسن التواصل معًا، وكلنا ثقة في إسراع الحكومة في تقديم تعديلات قانون التصالح استدلالًا للرصد الذي تم رصده على القانون بعد التطبيق، ومش عيب إننا نعدل كل شهر من أجل صالح كل الأطراف".