برلمانية: الإفراج عن دفعات جديدة من المسجونين ترسيخ حقيقى للجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أشادت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب والأمين العام للاتحاد العربي للعاملين والتأمينات والأعمال المالية بالإفراج عن 33 من المسجونين ،مؤكدة أن خروج دفعات جديدة من المسجونين دليل على التعاون المثمر بين لجنة العفو الرئاسي من جانب وأجهزة الدولة المعنية بصفة عامة والنيابة العامة ووزارة الداخلية بصفة خاصة .
وأكدت " درويش "- فى بيان لها اليوم - أن خروج دفعات متتالية من العفو الرئاسي هو التطبيق الحقيقي والأسمى لملف حقوق الإنسان مؤكدة أن قرارات العفو الرئاسي تحمل رسائل إيجابية للجميع .
كما أكدت أن القيادة المصرية تسعى بخطوات جادة وفاعلة لتحقيق الهدف الأسمى لحقوق الإنسان بجميع أشكالها وليس كما يريد البعض فرضها واختزالها فى الحديث عن سجناء فى قضايا والدولة تهتم بكل المواطنين وتعمل على رفع الديون عن الفلاحين، وتوفير خدمات للعمال وكل هذه الإجراءات تندرج تحت مظلة حقوق الإنسان منتقدة من يختزلون ملف حقوق الإنسان في ملفات بعينها.
واعتبرت النائبة قرارات العفو الرئاسي بمثابة ترسيخ حقيقى للجمهورية الجديدة وشهادة ميلاد جديدة للمفرج عنهم كما أنها تؤكد للداخل والخارج انفتاح القيادة السياسية على كل الأطراف بمختلف انتماءاتها، مشيرة الى أن قرارات العفو الرئاسي تظهر للجميع أن ملف الحقوق والحريات يأتى ضمن أولويات الدولة المصرية تفعيلًا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة العفو الرئاسي العفو الرئاسی
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تدعو السكان إلى الإبلاغ عن الانتهاكات في مناطق الصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية الشعب الكونغولي ومنظمات المجتمع المدني إلى الإبلاغ عن جميع انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق الصراع.
وأعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان - في بيان اوردت وكالة الانباء الكونغولية مقتطفات منه -،عن قلقها إزاء تدهور الوضع الأمني والإنساني في شرق البلاد، وخاصة في شمال وجنوب كيفو. وتشير بأصابع الاتهام إلى عدوان حركة "23 مارس المتمردة"، الذي تسبب في تدفق أعداد كبيرة من النازحين داخليا، فضلا عن وقوع انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
واعربت اللجنة عن اسفها لتسجيل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي من قبل حركة 23 مارس. وتقدمت بتعازيها لأسر جنود حفظ السلام وعناصر بعثة مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (سادك) الذين لقوا مصرعهم خلال عمليات لحماية المدنيين. وتقدمت أيضًا بتعازيها لأسر الضحايا المدنيين، وكذلك اسر ضحايا القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد تسبب قصف المواقع المأهولة بالسكان في مينوفا وساكي وجوما في خسائر كبيرة في الأرواح، لا سيما بين النساء والأطفال.
ودعا ديدو كيمبومبو، مقرر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية "السكان ومنظمات المجتمع المدني إلى إبلاغ مكاتب اللجنة التمثيلية عن جميع انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق الصراع".
كما ادانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الهجوم بالقنابل على مستشفى شاريتيه ماتيرنيل في جوما، والذي أدى إلى مصرع العديد من الأطفال حديثي الولادة، مشيرة الى ان مثل هذه الأفعال تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
كما حثت المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات حازمة ضد مرتكبي هذه الانتهاكات في شمال وجنوب كيفو. وطالبت أيضًا بفتح ممر إنساني لمساعدة المتضررين.
وبحسب أحدث التقديرات، فإن الصراع المستمر في شمال وجنوب كيفو تسبب في نزوح أكثر من 400 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، مما أدى إلى تشبع مواقع النزوح في جوما.