الجديد برس:

تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة خوض الاشتباكات الضارية ضد قوات الاحتلال في محاور القتال، ولا سيما في رفح وخان يونس، إلى جانب استهدافها القوات الإسرائيلية في “نتساريم”، مكبدةً إياها مزيداً من الخسائر في الأرواح والعتاد.

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة جنديين اثنين في صفوفه خلال المعارك الدائرة في جنوبي القطاع، موضحاً أن المصابين هما من وحدتي المظليين و”غفعاتي”.

من جهتها، أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، تدميرها دبابة “ميركافا” إسرائيلية بعبوة “شواظ”، وذلك في بلدة بني سهيلا، شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

واستهدفت كتائب القسام دبابة إسرائيلية ثانية بقذيفة “الياسين 105″، في بني سهيلا أيضاً.

أما في رفح، ففجر مجاهدو “القسام” منزلاً فُخّخ مسبقاً بقوة إسرائيلية، في مخيم يبنا في مدينة رفح، جنوبي القطاع. وأكد المجاهدون، بعد عودتهم من خطوط القتال، إيقاعهم أفراد القوة بين قتيل ومصاب.

كذلك، استهدفت كتائب القسام دبابة “ميركافا 4” وجرافة “D9” إسرائيليتين بقذيفتي “الياسين 105″، واشتبكت مع قوة إسرائيلية راجلة قربهما، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب، وذلك قرب مسجد العودة في رفح.

بدورها، قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، جنود الاحتلال وآلياته في شمالي شرقي خان يونس، بوابل من قذائف “الهاون” النظامي من عيار 60 ملم.

وفي “نتساريم”، جنوبي غربي مدينة غزة، قصفت السرايا جنود الاحتلال وآلياته على خط الإمداد، بقذائف “الهاون”.

في غضون ذلك، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد توثق دكها قوات الاحتلال في “نتساريم”، بقذائف “الهاون” والصواريخ.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/07/سرايا-القدس-تنشر-مشاهد-لقصفها-قوات-وآليات-الاحتلال-في-نتساريم-بالهاون-والصواريخ-فيديو.mp4

أما كتائب شهداء الأقصى فقصفت تجمعات القوات الإسرائيلية المتمركزة في تل السلطان، غربي رفح، بصاروخين من نوع “107” وقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.

كما قصفت كتائب شهداء الأقصى موقع “ناحل عوز ” برشقة صواريخ من نوع “107”.

وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، نفذت كتائب شهداء الأقصى وكتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، عملية مشتركة قصفتا فيها موقع قيادة فرقة غزة التابع للاحتلال في “رعيم”، برشقة صاروخية.

وفي عملية مشتركة أخرى، دكت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، مقر القيادة ومحور الإمداد لقوات الاحتلال في “نتساريم”، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.

ونشرت ألوية الناصر صلاح الدين مشاهد توثق العملية.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/07/ألوية-الناصر-صلاح-الدين-تنشر-مشاهد-قصف-موقع-قيادة-وسيطرة-الاحتلال-الإسرائيلي-في-محور-نتساريم-بقذائف-الهاون.mp4

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الجناح العسکری الاحتلال فی

إقرأ أيضاً:

“هآرتس” تنشر وثائق استولى عليها الجيش من غزة.. نقاشات مع “حزب الله” وإيران حول هجوم 7 أكتوبر

#سواليف

نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية وثائق استولى عليها الجنود من قطاع غزة، تلقي الضوء على الاستعدادات التي قامت بها “حماس” قبل هجوم 7 أكتوبر التي تضمنت نقاشات مع “حزب الله” وإيران.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه تم نشر تحليل للوثائق على موقع “مركز تراث الاستخبارات”، وهو هيئة تعمل بالتنسيق مع مجتمع الاستخبارات وغالبا ما تساعد في نشر مواد كانت مصنفة سابقا على أنها سرية.

وذكرت أن الوثائق التي استخدم بعضها في التحقيق الداخلي في جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) وجهاز الأمن العام (الشاباك) حول الإخفاقات التي سمحت بالهجوم المفاجئ على معسكرات الجيش الإسرائيلي والمستوطنات المحيطة بغزة، توثق تبادل الرسائل بين قيادة “حماس” في قطاع غزة وقيادة المنظمة في الخارج، وأحيانا مع “حزب الله” في إيران وإيران، لمحاولة تنسيق الهجوم بينهم.
وحسب كاتب التحليل أوري روست، فإنه يتضح من الوثائق أنه منذ عام 2021، قام كبار قادة “حماس” بتسريع الاتصالات مع إيران، طالبين منها المساعدة في تمويل هجوم يهدف إلى تحقيق هزيمة إسرائيلية.

ويتضمن تقرير روست اقتباسات من تصريحات علنية ومناقشات داخلية حول تنفيذ خطة التدمير.

مقالات ذات صلة حدث يعتدي على آخر بأداة حادّة والأمن يوضح التفاصيل 2025/03/17

في خطاب ألقاه يحيى السنوار في مؤتمر عقد في غزة عام 2021 حول “فلسطين بعد التحرير”، تم التعبير عن تقدير بأن “النصر قريب… نحن نرى التحرير بالفعل ولذلك نستعد لما سيأتي بعده”. في المؤتمر، تمت مناقشة أفكار للسيطرة على أراضي إسرائيل بعد احتلالها.

من جانبه، قال صلاح العاروري، أحد كبار قادة “حماس” في الخارج، في مقابلات في أغسطس 2023: “أصبحت الحرب الشاملة حتمية. نحن نريدها، محور المقاومة، الفلسطينيون، كلنا نريدها”.

أما أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله أعلن بعد “حارس الأسوار” عن معادلة جديدة، مفادها أن الرد على الاعتداءات على المسجد الأقصى في القدس لن يقتصر على قطاع غزة بل سيكون “حربا إقليمية من أجل القدس”. بعد عامين، ادعى نصر الله أن هناك أملا عمليا لتحرير فلسطين، “من البحر إلى النهر”.

وقال يومها إن الجبهة الداخلية في إسرائيل “ضعيفة، مهتزة، قلقة، مستعدة دائما لحزم الحقائب والمغادرة”.

وكتب روست أن هذه التصريحات العلنية تجد صدى قويا في الوثائق التي تم الاستيلاء عليها، والتي تشير إلى أنها لم تكن مجرد تفاخر فارغ.

ويستشهد برسالة من كبار قادة “حماس” في غزة إلى إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس، في يونيو 2021. تمت الإشارة فيها إلى أن الهدف هو “النصر الكبير وإزالة السرطان”، وكذلك “القضاء على الكيان وإزالته من أرضنا وأماكننا المقدسة”، وتم تقديم طلب تمويل بقيمة 500 مليون دولار لمدة عامين، لتحضير العمليات العسكرية.
في رسالة أرسلت أيضا إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، كتب: “هذا الكيان الوهمي (إسرائيل) أضعف مما يظن الناس… بمساعدتكم، نحن قادرون على اقتلاعه وإزالته”.

بعد شهر، كتب السنوار إلى سعيد يزدي، رئيس قسم فلسطين في فيلق القدس، ووعد بـ”انتصار استراتيجي هائل سيكون له تأثيرات استراتيجية على مستقبل المنطقة بأكملها”. وطلب من يزدي مساعدة حماس في بناء قدرة عسكرية مستقلة للمنظمة في جنوب لبنان.

بعد عام، ازدادت خطوات التنسيق بين قيادات حماس في غزة وقطر. أرسل السنوار رسالة إلى إسماعيل هنية الذي كان في الدوحة، وقدم فيها سيناريو استراتيجيا لتدمير إسرائيل.

ووصف السنوار ثلاثة سيناريوهات هجومية محتملة:

الأول، والأكثر تفضيلا، هجوم مشترك من “حماس” و”حزب الله”، ويفضل أن يكون في الأعياد اليهودية، لأن إسرائيل “تزيد من أعمال العدوان في الأقصى”.
الثاني، هو هجوم من “حماس” بدعم جزئي من “حزب الله”، سيضع الأساس لتدمير إسرائيل في المستقبل.
الثالث ستقوم “حماس” بالعمل بقوة من غزة والضفة الغربية، مع تلقي الدعم من ميليشيات في الأردن وسوريا، دون دعم مباشر من “حزب الله” أو إيران.
وحسب الوثائق فإن مثل هذا الإجراء لا يتطلب موافقة مسبقة من الإيرانيين، بل فقط تنسيق مع “حزب الله”. وقد طلب السنوار من هنية زيارة إيران على وجه السرعة، والدفع نحو إنشاء قوة لـ”حماس” في لبنان.

في 1 يوليو 2022، كتب هنية إلى السنوار أنه أجرى اجتماعا سريا مع نصر الله من “حزب الله” ومع يزدي من فيلق القدس، وتم تقديم السيناريوهات. كتب هنية أن نصر الله أيد السيناريو الأول، وأشار إلى أنه سيناقشه مع خامنئي.

بعد ستة أشهر، في اجتماع لـ”حماس” في الدوحة، وصف هنية التصعيد في إسرائيل مع تشكيل حكومة اليمين بقيادة بنيامين نتنياهو. وذكر أن الصراع مع إسرائيل يقترب من نقطة الانفجار، وأشار إلى الاحتجاجات ضد “الثورة القضائية” (التي كانت في منتصف يناير 2023 لا تزال في بداياتها) كعامل يزعزع إسرائيل.

في منتصف يونيو 2023، زارت بعثة حماس برئاسة هنية والعاروري إيران، والتقت بكبار المسؤولين في النظام، بقيادة خامنئي. أكد هنية في المحادثات أن الحركة جاهزة لحملة جديدة ضد إسرائيل. وأشار الإيرانيون إلى أنهم يرون “إمكانية لإزالة إسرائيل من الخريطة”.

وقالت “هآرتس” ما حدث بعد ذلك، للأسف، معروف لكل إسرائيلي: قررت “حماس” في النهاية الهجوم بمفردها، دون تنسيق الموعد مع إيران و”حزب الله”، ونصرالله بعد تردد وأخيرا أمر بمشاركة جزئية من لبنان بشكل سمح لإسرائيل بالدفاع ثم شن هجوم مضاد. ومع ذلك، فوجئت إسرائيل تماما بالهجوم من غزة، وكانت أضراره هائلة.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تعلن استشهاد أبو حمزة الناطق العسكري باسم الحركة
  • استشهاد الناطق العسكري باسم سرايا القدس (أبو حمزة)
  • استشهاد ناجي أبو سيف الناطق العسكري باسم سرايا القدس
  • استشهاد أبو حمزة المتحدث باسم سرايا القدس
  • “هآرتس” تنشر وثائق استولى عليها الجيش من غزة.. نقاشات مع “حزب الله” وإيران حول هجوم 7 أكتوبر
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتي العيسوية وسلواد
  • إصابة فلسطينيين بالرصاص في مواجهات مع الاحتلال بالضفة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتي العيسوية وسلواد في القدس
  • مستوطنون يقتحمون و يتراقصون ويغنون في المسجد الأقصى المبارك، بمناسبة “عيد المساخر” العبري / شاهد
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 5 فلسطينيين من بلدة عناتا