الجزيرة:
2024-11-22@07:58:00 GMT

دراسة: 15% من أنواع النحل في خطر

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

دراسة: 15% من أنواع النحل في خطر

تُعد ملقحات النحل عاملا هاما للأمن الغذائي لأكثر سكان العالم -خاصة في آسيا- إلا أن عدد الدراسات التي أجريت على أنواعها وأعدادها وأفضل طرق حفظها لا تزال قليلة مقارنة بأهميتها.

ففي ورقة بحثية نشرتها دورية "بيولوجيكال كونزرفيشن" في 7 أغسطس/آب 2023، حذر 74 عالما يعملون في 13 دولة آسيوية ودول أخرى، بقيادة باحثين من جامعة فلندرز الأسترالية، من أن نحل المنطقة -التي تضم 15% من أنواع النحل المعروفة في العالم- يمكن أن تكون مهددة بسبب التحضر والملوثات وتغير المناخ والقوى البشرية الأخرى التي ساهمت في تناقص أماكن عيشها الطبيعية بشكل كبير.

ويقول عالم الحشرات بمتحف التاريخ الطبيعي في شتوتغارت الألمانية الدكتور مايكل أور في البيان الصحفي المنشور على موقع "فيز دوت أورغ" إن معظم الدراسات التي أجريت على النحل كانت في البلدان الغنية "وقد أثارت جميعًا مخاوف (من انقراض) ودعوات لمزيد من حلول الحفظ أو الإدارة للحد من انخفاض النحل والملقحات الأخرى أو إيقافه".

آسيا تضم 15% من أنواع النحل المعروفة في العالم (بيولوجيكال كونزرفيشن)

ويؤكد الدكتور أور، وهو أيضا عضو في مجموعة اختصاصي النحل البري بالاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة "أكبر عائق هو الافتقار إلى المعرفة حول مكان وكيفية عيش أنواع النحل، ناهيك عن عدم القدرة على تحديد الأنواع المختلفة".

كما دعا الباحثون للاهتمام بالأنواع الاجتماعية الرئيسية مثل نحل العسل الأصلي والنحل غير اللاسع والنحل الطنان لبدء أعمال الحفظ المهمة، إذ من الممكن أن تكون الأنواع الرئيسية ضرورية لدعم جهود الحفاظ على لـ 85-90% من النحل غير الاجتماعي.

ولا يمكن تجاهل أهمية النحل غير الاجتماعي أيضاً، بما في ذلك النحلة الإندونيسية المعروفة باسم ميجاتشيل بلوتو، والتي تعد أكبر نحلة في العالم ويتم بيعها بشكل متكرر عبر الإنترنت للمشترين الغربيين مقابل مبالغ باهظة رغم إدراجها كـ "معرضة للخطر" من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.

شراكات عابرة للحدود والتخصصات

كما دعا الباحثون إلى شراكات عابرة للحدود للعمل على إدارة النحل وغيره من الملقحات، بالنظر إلى الديناميكيات السياسية المعقدة في المنطقة. كذلك، ينبغي إعطاء الأولوية للاستعادة النشطة لأماكن العيش الطبيعية لتكون أكثر سلامة، بالنظر إلى "التهديدات الخطيرة" المتمثلة على سبيل المثال في تجريف الأراضي لزراعة نخيل الزيت أو توسع الزراعة على نطاق واسع على حساب المناطق الطبيعية.

الباحثون يدعون إلى شراكات عابرة للحدود للعمل على إدارة النحل وغيره من الملقحات (غيتي)

ويضيف الدكتور جيمس دوري المؤلف المشارك بجامعة فلندرز "يمكن أن يساعد التعاون العلمي والبحثي في إصلاح بعض هذه الأصناف، لكن سيكون المزيد من المشاركة المفتوحة للعينات والبيانات أمرًا أساسيًا. يجب إجراء دراسات بيئية على المستوى الوطني والإقليمي لفهم أفضل لكيفية الحفاظ على مجتمعات الملقحات وخدمات النظام البيئي التي تقدمها".

وللوصول إلى أقصى إمكاناتهم، يقول العلماء إن جهود الحفظ يجب أن تكون أيضا متعددة التخصصات والقطاعات، وأن تربط بين المجالات والأساليب، بالإضافة إلى الموظفين الحكوميين والمنظمات غير الحكومية والأبحاث، لترجمة الأبحاث بشكل أفضل إلى تطبيقات عملية وإدارة فعالة لحفظ النحل في جميع أنحاء آسيا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

أمة النحل بين الإعجاز البلاغي والعلمي.. الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الأحد

يعقد الجامع الأزهر، الأحد المقبل، الملتقى الأول للتفسير ووجوه الإعجاز القرآني، وذلك في إطار جهود الرواق الأزهري لفتح آفاق جديدة للتأمل في معاني القرآن الكريم، وتحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. 

ويهدف الملتقى، إلى استكشاف وجوه الإعجاز العلمي واللغوي في القرآن الكريم، وتقديم رؤى جديدة تعزز من فهم الدارسين والمهتمين بعلوم الدين، ويشكل الملتقى منصة حوارية تجمع بين العلماء والباحثين وطلاب العلم، لتعميق النقاش حول الموضوعات التي تتعلق بالإعجاز القرآني.

ويحاضر كل من: الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، ويدير الحوار، د. مصطفى شيشي مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر الشريف، وذلك في اللقاء الأول والذي يأتي تحت عنوان "أمة النحل في القرآن الكريم بين الإعجاز البلاغي والإعجاز العلمي".

وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، إن هذا الملتقى يعد فرصة مهمة للتفكر في آيات القرآن الكريم وتدبر معانيه، وفتح مجالات جديدة للبحث في الإعجاز، مضيفًا أن الملتقى سيساهم في تعزيز الوعي الديني والثقافي لدى المشاركين والدعوة إلى التفكير العميق في النصوص الدينية.

من جهته، أعرب الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، عن سعادته بانطلاق هذا الملتقى، مؤكدًا على أهمية الإعجاز القرآني في تشكيل هوية الأمة الإسلامية.

وقال مدير الجامع الأزهر: "إن الرواق الأزهري يسعى دائمًا إلى تقديم المعرفة التي تساهم في بناء مجتمع واعٍ ومتعلم، وملتقى التفسير هو خطوة جديدة نحو تحقيق هذا الهدف"، لافتًا إلى أن الملتقى سيعقد بصفة دورية كل أحد، حيث يستضيف نخبة من العلماء والأساتذة المتخصصين، كما سيتم تخصيص وقت للأسئلة والنقاشات المفتوحة بين المشاركين، مما يتيح لهم فرصة التفاعل وتبادل الأفكار.

مقالات مشابهة

  • دراسة طبية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • 12 مشروبا احرص على تناولها أثناء الإصابة بالبرد.. «هتتحسن على طول»
  • زيلينسكي يعلق على الضربة التي شنتها روسيا بصواريخ "أوريشنيك"
  • هولندا تؤكد استعدادها لاعتقال نتنياهو وغالانت.. وديربورن الأمريكية أيضا
  • هولندا تؤكد استعداداها لاعتقال نتنياهو وغالانت.. وديربورن الأمريكية أيضا
  • أمة النحل بين الإعجاز البلاغي والعلمي.. الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الأحد
  • تهامة عسير.. أزهار" السدر" تعزز جودة عسل النحل وترفع قيمته السوقية
  • أنواع المشقة التي أباح الإسلام الرخصة فيها أثناء الصلاة
  • أغرب أنواع الصخور في العالم.. منها رخاميات الشيطان