سرايا - بلافتة مكتوب على أحد جانبيها "مجرم حرب" وعلى الجانب الآخر "مدان بالإبادة الجماعية" وكوفية فلسطينية.. هكذا واجهت النائبة الأمريكية رشيدة طليب، فلسطينية الأصل، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالكونغرس.

اللافتة رفعتها طليب، النائبة الديمقراطية عن ولاية ميشيغان، أثناء إلقاء نتنياهو لخطابه أمام جلسة مشتركة للكونغرس، الأربعاء، قاطعها ما يقرب من نصف الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ، وفقًا لـ"أكسيوس" الأمريكية.




ورشيدة طليب، عضو الكونغرس منذ أغسطس/آب الماضي، ولدت لعائلة فلسطينية مهاجرة، وكان والدها يعمل في مصنع فورد للسيارات.

وتعود جذورها لمدينة القدس الشرقية المحتلة، فوالدها من بلدة بيت حنينا، أما والدتها فمن رام الله وكلاهما هاجرا من فلسطين منذ عقود.

"مذنب بالإبادة".. لافتة وكوفية فلسطينية تتحدى نتنياهو بالكونغرس#سرايا #خطاب_نتنياهو https://t.co/Gn2SiDMlbf pic.twitter.com/8iEUFMAABa

— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) July 25, 2024


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

معلمة في غزة تتحدى الدمار وتقيم مدرسة لطلابها على ركام منزلها

أصرت المعلمة الفلسطينية إسراء أبو مصطفى، على منح طلابها حقهم في مواصلة التعلم، على الرغم من تدمير مدرستهم، وتحولها إلى مأوى للنازحين.

ولجأت المعلمة إلى ركام منزلها المكون من أربعة طوابق، والذي هدمه قصف جوي للاحتلال، وأقامت عليه خيمة، لتجمع طلبتها وتعوضهم جزءا من حرمان التعليم والشعور بالموت والصدمات النفسية جراء القصف.

والمدرسة، التي أسستها بطريقة عفوية، واحدة مما تبقى من خيارات قليلة أمام الأطفال في منطقتها.

وقالت التلميذة هالة أبو مصطفى البالغة من العمر 10 سنوات "قبل الحرب كنا نتعلم في المدارس وكنا نلعب وكنا مبسوطين كتير، فجت الحرب ودمرت بيوتنا وقصفت المدارس، كنا نعبو مياه في الحرب، وكنا نلملم خشب علشان نولع النار، فجت الميس إسراء وخلتنا نيجي نتعلم".

وبدأت المبادرة بنحو 35 تلميذا، وزاد العدد تدريجيا إلى 70 من مراحل ما قبل المدرسة وحتى الصف السادس الابتدائي حتى ما بين 11 و12 عاما.

وتعرضت المدارس للقصف أو تحولت إلى ملاجئ للنازحين منذ بدء الحرب في أكتوبر تشرين الأول مما جعل نحو 625 ألف طفل في سن الدراسة بغزة غير قادرين على حضور الفصول الدراسية.

وقالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إن 10490 طالبا مدرسيا وجامعيا قتلوا منذ بداية العدوان، كما استشهد أكثر من 500 معلم في المدارس والجامعات.



والدروس التي تلقيها إسراء تتجاوز المناهج الدراسية إذ أنها تساعد الطلاب في الشعور بالاستقرار والحياة الروتينية العادية في خضم العدوان.

والخيمة التي تلقي فيها الدروس بعيدة كل البعد عن الفصول الدراسة التقليدية التي يحلم فيها الأطفال بمستقبل مشرق مثل السفر للخارج أو أن يصيروا أطباء ومهندسين يساعدون سكان قطاع الذين عانوا من الفقر وارتفاع البطالة حتى من قبل اندلاع الحرب.

وقالت المعلمة البالغة من العمر 29 عاما "الأطفال من حقهم أنهم يتعلموا زي أطفال العالم".

وبموارد محدودة، تلقي إسراء دروسا أساسية من بينها دروس دينية، وتحاول إبقاء طلابها منخرطين في الدراسة رغم القصف المستمر.

وتتمتع غزة والضفة الغربية المحتلة بمستويات عالية من الإلمام والكتابة حتى بالمعايير الدولية، وكان نظام التعليم الذي يفتقر إلى الموارد مصدرا للأمل والفخر بين الفلسطينيين.

وقالت إسراء "الطفل قبل الحرب كان عنده طموح أنه يصير دكتور، مهندس. الطفل كان يصحى يروح عالمدرسة بشكل طبيعي، كان يروح على الروضة، كان يمارس حياته بطريقة طبيعية دون الشعور بالخوف أو عدم الأمان".

مقالات مشابهة

  • خبراء: سحب حاملات الطائرات الأمريكية محاولة لـهز العصا في وجه نتنياهو
  • تفاصيل مقتل المتضامنة الأمريكية برصاص جيش الاحتلال في نابلس.. «فيديو»
  • «القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا عن المواطنة الأمريكية التي قتلت برصاص الاحتلال «فيديو»
  • تركيا تدين جريمة قتل المتضامنة الأمريكية على يد حكومة نتنياهو
  • باحثة سياسية تكشف سبب إصرار نتنياهو على البقاء في محور فيلادلفيا (فيديو)
  • معلمة في غزة تتحدى الدمار وتقيم مدرسة لطلابها على ركام منزلها
  • سرايا القدس تنشر رسالة نارية لجيش العدو الصهيوني
  • باحث سياسي: نتنياهو يخدع الإدارة الأمريكية الحالية ويتبع سياسة حرق الوقت (فيديو)
  • خبير: نتنياهو يكذب بسبب فشله في قطاع غزة (فيديو)
  • ”من المطبخ إلى التاريخ: فتاة يمنية تتحدى العادات وتثير جدلاً واسعًا”