غزة حبي يفتتح مهرجان تورنتو للفيلم الفلسطيني في دورته الـ 16
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
مع حلول الذكرى الـ75 للنكبة، قررت إدارة مهرجان تورنتو للفيلم الفلسطيني إحياء الدعوة للصمود والمقاومة الفلسطينية، وذلك عبر الدورة الـ16 للمهرجان، التي تعقد في الفترة من 27 سبتمبر/أيلول وحتى مطلع أكتوبر/تشرين الأول.
ويقام المهرجان في المساحات العامة في مدينة تورنتو -كبرى المدن الكندية- ويجمع جمهورا متعدد الثقافات والأعراق في متنزهات المدينة، وذلك لمشاهدة الإبداع السينمائي الفلسطيني، وأيضا الإبداع المهتم بالقضية الفلسطينية.
المنسقة الإعلامية للمهرجان فدوى حديد، قالت للجزيرة نت إن الدورة الجديدة للمهرجان ذات مكانة، مشيرة إلى أنها "تشكل مساحة لصناع الأفلام في فلسطين والشتات لعرض أفلامهم التي تعنى بالواقع الفلسطيني للجمهور في مدينة تورونتو".
وأضافت حديد "نقوم بإعداد برنامج غني يتضمن أفلاما منتقاة بعناية، حيث يحتفل المهرجان بالأفلام كوسيلة للتعبير عن التراث الفلسطيني النابض بالحياة والمقاومة، وإيصال صوت ورواية الشعب الفلسطيني من خلال السينما إلى العالم".
وأشارت حديد إلى تزامن الدورة الجديدة من المهرجان مع ذكرى مرور 75 عاما على النكبة، "سيتم عرض مجموعة متنوعة من الأفلام في المسرح ومن خلال المنصة الإلكترونية، وسيسمح البرنامج الهجين لجمهوره حول العالم بالاستمتاع بحضور قصص تعبر عن الواقع الفلسطيني."
غزة حبيوكانت إدارة المهرجان أعلنت اختيار فيلم "غزة حبي" (Gaza Mon Amour) للافتتاح، وهو من إخراج الأخوين طرزان وعرب ناصر. وحاز الفيلم على 10 جوائز دولية منذ إصداره عام 2020، كما رشح لمنافسات أوسكار 2020، وحصل على جائزتي أفضل ممثلة وأفضل فيلم ضمن جوائز النقاد للأفلام العربية التابعة لمركز السينما العربية، كما حصد بطله سليم ضو جائزة أفضل ممثل من مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، وجائزة اتحاد دعم السينما الآسيوية "نيتباك"، بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم عربي من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وجائزة أفضل ممثل في مهرجان أنطاليا السينمائي في تركيا، وجائزتي أفضل فيلم وأفضل سيناريو من مهرجان بلد الوليد السينمائي الدولي في إسبانيا.
وحصل "غزة حبي" على عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في إيطاليا، وشارك في عدة مهرجانات دولية، من بينها مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، ومهرجان ستوكهولم السينمائي، ومهرجان سالونيك السينمائي، ومهرجان زغرب السينمائي، واختير أيضاً للمشاركة في سوق برلين للإنتاج المشترك عام 2019.
تدور أحداث الفيلم في غزة، حيث عيسى الصياد الذي تجاوز الـ60 من عمره، والذي يخفي حبه لـ"سهام" التي تعمل خياطة في السوق، وتواتيه الشجاعة، ويعترف بهذا الحب ويتقدم للزواج منها، وفي إحدى رحلات الصيد يعلق في شبكته تمثالاً أثرياً لـ"أبولو"، فيقوم بإخفائه في بيته، وتبدأ المشاكل حين تكتشف السلطات وجود هذا التمثال معه.
"غزة حبي" من تأليف وإخراج الأخوين ناصر، وشارك في بطولته كل من سليم ضو، وهيام عباس، وميساء عبد الهادي، وجورج إسكندر، وهيثم العمري، ومنال عوض.
حفلات الهامشويقدم مهرجان تورنتو للفيلم الفلسطيني لأول مرة للجمهور العربي في كندا الملحن الفلسطيني المشهور عالميًا فرج سليمان وفرقته الموسيقية في حفل على هامش المهرجان ويقام في 28 سبتمبر/أيلول المقبل.
ويؤدي سليمان أغنيات ألبوم "أحلى من برلين" (Better than Berlin)، وألبومه الأخير "جبنا للولد بيانو" (Upright Piano)، مع كلمات من تأليف مجد كيال وألحان وغناء سليمان.
ويمزج فرج في ألحانه بين الإيقاعات العربية والشرقية، وبالإضافة إلى استلهامه من ثقافته العربية، فهو متأثر أيضًا بتقاليد موسيقى الجاز، كما تلقى تدريبا على الموسيقى الكلاسيكية، وبدأ في البحث عن أشكال جديدة للتعبير لجذب مستمعيه "الشرقيين والغربيين" على حد سواء.
أصدر فرج حتى الآن عددا من الألبومات والمشاريع الموسيقية مثل: "الدخول" (Login)، و"3 خطوات" (Three Steps)، و"طين" (Mud)، و"افتتاح المتحف الفلسطيني" (Opening of the Palestinian Museum) و"الباشق" (Al-Bashiq)، و"حب في السحابة" (Love in the Cloud)، كما قام بتأليف موسيقى للمسرح ولعدد من الأفلام الحائزة على جوائز، بما في ذلك فيلم "200 متر" لأمين نايفة، ومؤخرا "علم" لفراس خوري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: السینمائی الدولی
إقرأ أيضاً:
ليالي رمضان.. الفوانيس المضيئة تُزين شوارع مدينة الباحة
شكّلت الفوانيس المُضيئة عنصرًا أساسيًا في شوارع مدينة الباحة والمقاهي وديكورات المحال القديمة بسوق البلد، حيث أضفت مزيدًا من الجمال على فعاليات مهرجان "ليالي رمضان الثاني"، وتُظهر ارتباط المجتمع بتراثه العريق، خصوصًا في ليالي رمضان.
وجمعت فعاليات المهرجان، الذي أطلقته أمانة منطقة الباحة بسوق البلد بوسط مدينة الباحة، التراث الأصيل بحداثة المدينة العصرية.
أخبار متعلقة الحميض البري.. ثمار ربيعية تزين طبيعة الحدود الشماليةالقطيف تتزين بـ”الناصفة“.. و”قرقيعان الرامس“ يُلهب حماس الصغار والكبارفيما جذبت المأكولات الشعبية القديمة وعروض الطبخ الحيّ في المنطقة، الأهالي والزوار، للاستمتاع بمذاق الأصناف المتنوّعة التي تقدّمها البسطات والعربات المُنتشرة على جانبَي المهرجان، وسط ترداد البائعين في البسطات الأهازيج للفت انتباه المتسوّقين في سياق الطقوس المعتادة التي تزيد من جمالية الأجواء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الفوانيس المضيئة تُزين شوارع مدينة الباحة- واس سوق البلد بالباحةوتحوَّل سوق البلد بالباحة إلى لوحة فنية حيّة، ومزار سياحي للأهالي والمقيمين من مختلف الفئة العمرية، ويعيشون لحظات لا تُنسى من السحر والإلهام، حيث يلتقي عبق التاريخ مع نبض الحاضر.
ويعد مهرجان " ليالي رمضان الثاني " الذي يستمر طيلة شهر رمضان المبارك، خطوة مهمة لدعم الاقتصاد الوطني والتنمية الاقتصادية في المنطقة عبر ما توفره من فرص عمل ومداخيل مالية للأسر المنتجة والشباب والشابات العاملين في المهرجان.
يُذكر أن المهرجان يستمر طيلة شهر رمضان المبارك، ويحتوي على حاضنة بلدية بعدد 25 منفذ بيع، و70 بسطة، و10 فوتراكات، تقدم أصنافًا مختلفة من الأطعمة المنوعة والمشروبات الرمضانية، إلى جانب أركان الملبوسات والإكسسوارات، ونقش الحناء، والمنتوجات الزراعية التي تشتهر بها المنطقة، فضلًا عن وجود النافورة التفاعلية، وألعاب الأطفال.