اجتماع موسكو: هل تعيد روسيا وسوريا رسم خارطة الشرق الأوسط؟
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
يوليو 25, 2024آخر تحديث: يوليو 25, 2024
المستقلة/- أعلن الكرملين صباح اليوم الخميس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتمع مع نظيره السوري بشار الأسد في موسكو أمس الأربعاء. يأتي هذا الاجتماع في وقت تتواصل فيه جهود تعزيز العلاقات بين روسيا وسوريا، في ظل التغيرات المتسارعة في الوضع الإقليمي والدولي.
ركز الاجتماع بين الزعيمين على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات متعددة، بما في ذلك السياسة والاقتصاد والأمن.
من المتوقع أن يكون هذا الاجتماع قد تناول أيضاً الوضع في سوريا، بما في ذلك الجهود المبذولة لإعادة الإعمار واستعادة الاستقرار في البلاد بعد سنوات من النزاع. وتعتبر روسيا من أبرز الحلفاء العسكريين لسوريا، حيث قدمت دعماً قوياً للحكومة السورية خلال النزاع المستمر.
تعزيز الشراكة الاستراتيجية
هذا اللقاء يعكس التزام روسيا باستمرار دعمها للنظام السوري وتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. روسيا تعتبر حليفاً رئيسياً لسوريا، وقد لعبت دوراً محورياً في الصراع السوري من خلال دعمها العسكري والدبلوماسي للنظام السوري.
من جانبه، يهدف بشار الأسد إلى تعزيز علاقات بلاده مع روسيا في سياق جهودها لتحسين الوضع الاقتصادي في سوريا والتعامل مع التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها. يُنتظر أن يكون لهذا الاجتماع تأثير إيجابي على العلاقات بين البلدين ويعزز من قدرة سوريا على تحقيق استقرار أكبر في المستقبل القريب.
آفاق مستقبلية
مع استمرار التعاون بين روسيا وسوريا، من المتوقع أن تتعزز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والاستثماري. ويأتي هذا الاجتماع في إطار جهود روسيا المستمرة لتعزيز نفوذها في المنطقة وتعميق شراكتها مع الدول الحليفة في الشرق الأوسط.
https://t.me/news_kremlin/4055
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: هذا الاجتماع بین البلدین
إقرأ أيضاً:
جامعة خليفة و«صن غرو» الشرق الأوسط توقعان مذكرة تفاهم للتصدّي لتغير المناخ
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «صن غرو» الشرق الأوسط، الشركة الرائدة في تصنيع معدات الطاقة المتجددة، بهدف التعاون في تطوير البحوث والابتكارات الخاصة بالمنطقة، والتي تركز على التصدّي لتغير المناخ وتعزيز تنوع مصادر الطاقة ودعم الاستدامة الاقتصادية.
وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع استعراض جامعة خليفة لـ 8 مشاريع في نسخة عام 2025 من القمة العالمية لطاقة المستقبل، حيث وقّع مذكرة التفاهم كلٌّ من البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة وتومسون ديمو، نائب رئيس شركة صن غرو بي في وستوريج بي جي، في الشرق الأوسط.
وتعتبر صن غرو شركة متخصصة في صناعة العاكسات الشمسية وأنظمة تخزين طاقة البطارية وتحظى بمكانة متميزة محليًا وعلامة تجارية راسخة في سوق دولة الإمارات.
من جهته، قال البروفيسور إبراهيم: تعكس مذكرة التفاهم مع صن غرو حرص جامعة خليفة على مواكبة أهداف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والتي تهدف إلى تلبية المتطلبات الاقتصادية والأهداف البيئية لدولة الإمارات. نسعى من أجل تحقيق هذا الهدف إلى توفير حلول مبتكرة من قبل أفضل الخبراء الأكاديميين والباحثين في جامعتنا. وستساهم مذكرة التفاهم مع صن غرو في تمهيد الطريق أمام تحقيق أهداف دولة الإمارات في مجال الطاقة وإنتاج ابتكارات ذات فعالية من خلال تضافر الجهود الناجم عن هذا التعاون.
قال تومسون ديمو، نائب رئيس شركة صن غرو بي في وستوريج بي جي: يحظى التعاون مع جامعة خليفة بأهمية كبيرة بالنسبة لشركة صن غرو التي تسعى إلى المساهمة في الانتقال للطاقة النظيفة وتعزيز دعم شبكات الطاقة في هذه المنطقة من خلال مهمتها ،،الطاقة النظيفة للجميع،، لاسيما أن التعاون مع جامعة خليفة يتيح لنا وضع المزيد من الأهداف الكبيرة والطموحة في هذا المجال.
وسيقوم الشريكان، وفقاً لمذكرة التفاهم، بتطوير أنظمة متقدمة ومبتكرة وتحسين أداء الحلول (التي تشمل الفعالية والديمومة والموثوقية) في ظل الظروف المناخية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
وسيسهّل هذا التعاون أيضًا التجارب المشتركة وتطوير النماذج الأولية، إضافة للبحث المتواصل عن أوجه التعاون والرعاية مع الجهات المعنية الأخرى، كما سيبحث الشريكان عن فرص لإنشاء مرافق بحثية ومختبرية.
يذكر أن وفداً من صن غرو زار، في وقتٍ سابقٍ، المختبرات والمرافق البحثية لمركز الطاقة المتقدمة بجامعة خليفة، حيث أعرب الوفد عن اهتمامه بالتعاون في بعض المشاريع البحثية الجارية ويُتوقع من هذه الشراكة الاستراتيجية تعزيز استكشاف التطورات الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة في الدولة.