فيلم « x مراتي» يتفوق على «ولاد رزق 3» في أول ليلة عرض بدور السينما
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
نجج فيلم «x مراتي» بطولة الفنان هشام، وأمينة خليل، على صدارة شباك تذاكر دور العرض السينمائية في أول ليلة عرض له.
إيرادات فيلم x مراتيوبلغت إيرادات فيلم x مراتي، أمس الأربعاء في أول ليلة عرض حوالي مليوني و105آلاف و777 جنيهًا، متفوقا بذلك على فيلم ولاد رزق 3.
فيلم X مراتي، يضم في بطولته مجموعة من نجوم الفن منهم، هشام ماجد، أمينة خليل، محمد ممدوح، مصطفى غريب، على صبحي، ويشارك به عدد من ضيوف الشرف من نجوم الفن، ومن إخراج معتز التوني، وتأليف كريم سامي وأحمد عبد الوهاب، ومن إنتاج أحمد يوسف وشركة بوليت بروف وشركة سينرجي.
وتدور أحداث فيلم X مراتي، في إطار اجتماعي كوميدي، حول هشام ماجد الذي يجسد شخصية دكتور نفسي، متزوج من أمينة خليل ويمران سويًا بالعديد من المواقف الكوميدية، وخلال هذه الأحداث يظهر محمد ممدوح بشخصية بلطجي، والذي يكون الزوج السابق لأمينة خليل، والذي يعكر صفو علاقتها مع هشام ماجد لتتوالى الأحداث الكوميدية.
اقرأ أيضاًقبل العرض الخاص.. دنيا سمير غانم توجه رسالة لصناع فيلم إكس مراتي
بعد فيلم إكس مراتي.. أمينة خليل في ضيافة «أسرار النجوم» | صورة
لعرضه في صيف 2024.. فيلم «إكس مراتي» في معسكر مغلق للانتهاء من المونتاج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيلم فيلم جديد فيلم إكس مراتي إكس مراتي تفاصيل فيلم إكس مراتي تفاصيل فيلم اكس مراتي فيلم اكس مراتي موعد عرض فيلم إكس مراتي تفاصيل إكس مراتي موعد عرض فيلم اكس مراتي فيلم X مراتي x مراتي اكس مراتي تفاصيل اكس مراتي أكس مراتي مراتي موعد عرض اكس مراتي فیلم إکس مراتی فیلم x مراتی هشام ماجد
إقرأ أيضاً:
محمد رضا «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الجمعة، ذكرى وفاة الفنان محمد رضا، الذي يعد أحد أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ السينما والمسرح المصري، والذي استطاع أن يضفي على الشاشة روحًا فريدة تجمع بين الدعابة والإنسانية، تاركًا بصمة خالدة في قلوب الجماهير بأدواره المميزة وشخصيته المحبوبة.
بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماسفي الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1921 ولد محمد رضا في بيئة بسيطة بمدينة أسيوط، حيث نما في أجواء تنضح بالثقافة الشعبية والتراث المصري، وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي واجهها في طفولته، حملته شغفه بالفن إلى السعي وراء تحقيق أحلامه، فكانت بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماس والتصميم على الوصول إلى القمة.
درس محمد رضا الهندسة في البداية قبل أن يتحول إلى عالم التمثيل، فلم يكن الطريق إلى الشهرة مفروشًا بالورود، فقد بدأ مسيرته بتجارب فنية متعددة قبل أن يتجه رسميًا إلى عالم المسرح والسينما، التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية كان خطوة فاصلة، حيث تدرب وتعلم أصول الأداء المسرحي الذي مهد له الفرصة لتطوير أسلوبه الفريد، فقد استغل كل فرصة صغيرة ليثبت موهبته، ما أكسبه ثقة مخرجي الأفلام والمسارح في تلك الحقبة الذهبية للفن المصري.
فيلم 30 يوم في السجنانتقل محمد رضا إلى الشاشة الكبيرة في فترة ازدهار السينما المصرية، وسرعان ما أصبح رمزًا للكوميديا الراقية، فقد شارك في أكثر من 300 عمل فني، منها أفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما مثل: «30 يوم في السجن»، الذي جمعه مع كبار نجوم عصره أمثال فريد شوقي، أبو بكر عزت، نوال أبو الفتوح، مديحة كامل، ميمي شكيب، وثلاثي أضواء المسرح سمير غانم وجورج سيدهم والضيف أحمد، والعمل من إخراج نيازي مصطفى، «حكاية بنت اسمها محمود»، «سفاح النساء»، «البحث عن فضيحة»، «رضا بوند» و«السكرية»، حيث برع في تقديم الأدوار التي جمعت بين الفكاهة والدراما، كما أبدع على خشبة المسرح في أعمال مثل «زقاق المدق» التي خلدت صورة الممثل الماهر والمرح.
اشتهر محمد رضا بأداء شخصية «المعلم» في العديد من الأفلام والمسرحيات، حتى أصبحت أيقونة راسخة في ذاكرة الجمهور، فلم يكن مجرد ممثل كوميدي، بل امتلك قدرة على تقديم الكوميديا الراقية الممزوجة بالعمق الإنساني، ما جعله واحدًا من أكثر الممثلين شعبية في السينما المصرية.
لم يكن محمد رضا فقط فنانًا على الشاشة، بل كان شخصية ذات حضور كاريزمي استثنائي، فقد امتلك حسًا فكاهيًا يعتمد على السخرية الراقية والذكاء في المواقف، مما جعله محبوبًا من قبل جماهير واسعة، إضافة إلى قدرته على التفاعل مع المواقف الاجتماعية والسياسية في عصره، دون المساس بجوهر الكوميديا، أكسبته احترام وإعجاب مختلف فئات المجتمع، فكان يتميز بإيماءاته المميزة، وتوقيته الكوميدي الذي خلق له مكانة خاصة بين زملائه وفي قلوب محبيه.
فيلم البحث عن فضيحةتجاوز تقدير محمد رضا كونه مجرد ممثل، فقد أصبح رمزًا ثقافيًا يمثل روح الدعابة المصرية وقدرتها على تخطي صعوبات الحياة بابتسامة، وقد عبر الكثير من الفنانين والمثقفين عن امتنانهم لمساهماته التي فتحت آفاقًا جديدة في تقديم الفن الكوميدي بطريقة راقية وإنسانية، فكانت لمساته الفنية تعكس حالة اجتماعية واجتماعية مر عليها المجتمع المصري، مما جعل أعماله وثائق ثقافية تعبر عن روح عصرها.
على الرغم من رحيل الفنان محمد رضا في 21 فبراير عام 1995، إلا أن إرثه الفني لا يزال حيًا، فقد ترك خلفه مجموعة ضخمة من الأعمال التي تدرس في معاهد الفنون ويستشهد بها في حلقات النقاش السينمائي، لذا يعد دوره في تشكيل الوجدان الجماهيري وابتكار صيغة الكوميديا المصرية من العوامل التي أسهمت في استمرار تأثيره على الأجيال الجديدة، وتعاد عرض أعماله القديمة في قنوات التلفزيون السينمائي والمهرجانات الفنية، ما يؤكد مكانته كواحد من أعمدة الكوميديا في مصر والعالم العربي.