تمويل جديد لمشروع ماسك لتكنولوجيا ربط الدماغ بأجهزة الكمبيوتر مباشرة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت شركة "نيورالينك" التي أسسها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك حصولها على تمويلات جديدة من المستثمرين والداعمين بقيمة 280 مليون دولار، وذلك بهدف تطوير تكنولوجيا تربط المخ البشري بأي جهاز كمبيوتر مباشرة.
وأدرات شركة "فاوندرز فاند" دورة التمويل الجديدة التابعة لمستثمر التكنولوجيا المعروف "بيتر تيل"، بحسب ما ذكرته "نيورالينك" في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الإثنين.
وتسعي شركة "نيورالينك" لتطوير جهاز كمبيوتر يتصل مباشرة بالمخ البشري من خلال أقطاب كهربائية دقيقة، وتستهدف الشركة في البداية استخدام هذه التقنية في التطبيقات الطبية حسب تعبيرها.
وتوضح الشركة الهدف الأول للتقنية الجديدة التي تسعى لإنتاجها، وهو مساعدة الأشخاص الذين لا يستطعيون الحركة لتشغيل أي كمبيوتر من خلال أفكارهم، وفي وقت لاحق، تأمل الشركة في استعادة البصر والقدرة على الكلام من خلال هذه التكنولوجيا.
كما يتحدث الملياردير الأمريكي "إيلون ماسك" مالك شركة صناعة السيارات الكهربائية "تسلا"، ومنصة التواصل الاجتماعي "إكس" –تويتر سابقًا-، عن مستقبل يزيد فيه البشر قدراتهم من خلال الاتصال بأي جهاز كمبيوتر.
وتحصلت "نيورالينك" على موافقة لبدء التجارب السريرية للتكنولوجيا الجديدة في الولايات المتحدة خلال العام لحالي
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
البشري يتفقد أنشطة الدورات الصيفية في مربع مدينة الحديدة
الثورة نت/
تفّقد وكيل أول محافظة الحديدة – رئيس اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية أحمد البشري، اليوم، سير تنفيذ الدورات الصيفية في مجمع الشهيد الرئيس صالح الصماد التربوي بمدينة الحديدة.
وخلال الزيارة، اطلّع البشري على نماذج من الأنشطة والبرامج التي يتلقاها الطلاب في حفظ وتلاوة القرآن الكريم والمجالات الثقافية والدينية والعلمية، إلى جانب الأنشطة المصاحبة، واستمع من القائمين على المجمع إلى شرح عن آلية سير الدورات ومستوى التفاعل والإقبال من قبل الطلاب وأولياء الأمور.
وأشاد الوكيل البشري بجهود المعلمين وحرصهم على إعداد جيل متسلح بالوعي والمعرفة وثقافة القرآن، ومحصن من تأثيرات الحرب الناعمة التي تستهدف النشء من خلال غزو فكري وأخلاقي موجه لطمس الهوية الإيمانية وزرع مفاهيم مغلوطة تتنافى مع قيم ومبادئ المجتمع اليمني.
واعتبر الدورات الصيفية أحد أهم الروافد التربوية والإيمانية في بناء وعي الشباب وتوجيههم نحو طريق الهداية والمعرفة، مشيراً إلى أن حجم الإقبال الكبير على الالتحاق بالدورات يعكس وعي المجتمع بدورها في حماية الأبناء وتنمية قدراتهم.
وأوضح وكيل أول محافظة الحديدة أن المحافظة تشهد زخماً متصاعداً في التفاعل مع أنشطة الدورات الصيفية هذا العام، ما يفرض مضاعفة الجهود لتعزيز المحتوى المعرفي والأنشطة التطبيقية، وتوفير بيئة تعليمية محفزة تراعي التنوع في الوسائل والأساليب.
ودعا أولياء الأمور إلى تعزيز الاهتمام بالمدارس الصيفية ودفع أبنائهم للاستفادة من محتواها الإيماني والثقافي والمعرفي، باعتبارها صمام أمان ضد مظاهر الانحراف والضياع التي تتسرب من نوافذ الفراغ والانشغال بوسائل اللهو الهدامة.