مؤشر ساعة بايدن بأول خطاب بعد إعلان انسحابه تشعل تكهنات
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعلت الساعة التي ارتداها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال أول خطاب له بعد إعلان انسحابه من سباق الرئاسة الأمريكية 2024، مساء الأربعاء، تفاعلا واسعا وتكهنات بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وادعى نشطاء بأن الساعة على معصم بايدن كانت قراءتها "خاطئة" زاعمين أنها كانت مخالفة للوقت الذي عرضت فيه الكلمة.
قال الرئيس الأمريكي في كلمته إن "إنقاذ الديمقراطية أكثر أهمية من الطموح الشخصي"، مضيفا من المكتب البيضاوي: "أنا أحترم منصب الرئيس، لكنني أحب بلدي أكثر، وكان شرف حياتي أن أخدم كرئيس لكم، ولكن دفاعا عن الديمقراطية، التي هي على المحك - وهي أكثر أهمية من أي منصب".
وتابع: "هذه المهمة المقدسة لا تتعلق بي، إنها تتعلق بكم وبعائلاتكم ومستقبلكم إنها تتعلق بشعبنا"، مؤكدا أنه في حين يعتقد أن سجله كرئيس يبرر ترشحه لفترة ولايته الثانية، إلا أن "لا شيء، بما في ذلك الطموح الشخصي، يمكن أن يقف في طريق إنقاذ ديمقراطيتنا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الانتخابات الأمريكية تغريدات جو بايدن
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يتوقع حسم النواب منصب الرئيس في دورته الثانية
توقع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن تحسم الدورة الثانية من جلسة انتخاب رئيس الجمهورية اختيار الرئيس بأصوات تفوق الثلثين.
وكان مجلس النواب اللبناني ق أخفق في دورته الاولي ، في انتخاب رئيس للجمهورية على أن يعاد التصويت في دورة ثانية بعد ساعتين على رفع رئيس البرلمان الجلسة.
وشارك كل النواب الـ128 في الجلسة، بحيث صوّت 71 منهم لقائد الجيش جوزاف عون، و2 لشبلي الملاط، بينما تم تسجيل 37 ورقة بيضاء و18 أخرى ملغاة، مع الإشارة إلى أنّ العدد المطلوب من الأصوات للفوز في الدورة الأولى لأحد المرشحين هو 86، أي الثلثين.
أما وقد فشل التصويت في انتخاب رئيس، فينبغي إجراء دورات متتالية، حتى يفوز مرشح بالأغلبية المطلقة، أي 65 صوتاً، بحسب ما ينص عليه الدستور اللبناني.
وألقى عدد من النواب كلمات خلال الجلسة، بحضور سفراء العديد من الدول، بينهم سفراء الولايات المتحدة والسعودية وإيران وقطر ومصر والصين.
والمرشحان الأساسيان لرئاسة الجمهورية هما قائد الجيش، جوزيف عون، ومدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، الذي شغل سابقاً منصب وزير المالية، منذ 2005 حتى 2008.
ومن الشخصيات التي طُرحت المدير العام للأمن العام بالإنابة، إلياس البيسري، الذي طلب سحب اسمه من التداول، قبل الجلسة مباشرةً، معتبراً نفسه "غير معني بهذا الاستحقاق".
ويُشار الي ان رئيس تيار المردة الوزير السابق، سليمان فرنجية، مرشحاً لرئاسة الجمهورية اللبنانية أيضاً، إلا أنّه أعلن الانسحاب من السباق الرئاسي، مساء أمس الأربعاء، ودعم قائد الجيش.