سرايا - انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب الخطاب الذي ألقاه الرئيس جو بايدن من المكتب البيضاوي، الأربعاء، وهو أول خطاب لبايدن من البيت الأبيض منذ إعلانه الانسحاب من السباق الرئاسي.

وكان بايدن قال في خطابه إنه قرر "تسليم الشعلة إلى جيل جديد، لأنها أفضل طريقة لتوحيد أمتنا"، وأقر بأن "الوقت قد حان الآن لأصوات جديدة وأصغر سنا لأن إنقاذ الديمقراطية أكثر أهمية من الطموح الشخصي".



وقال ترمب، عبر منصة "تروث سوشيال"، إن الخطاب كان "سيئا للغاية، وغير مفهوم"، وأضاف أن بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس "يشكلان إحراجا كبيرا لأمريكا، التي لم تشهد وقتا مثل هذا من قبل".

يذكر أن بايدن أعلن، الأحد، انسحابه من السباق الرئاسي بعد دعوات متزايدة من بعض الديمقراطيين له بإنهاء مساعيه لإعادة انتخابه بعد الأداء الضعيف الذي ظهر به أمام ترمب خلال المناظرة التي نظمتها شبكة (سي إن إن).

واستعرض الرئيس الأمريكي، في بيان، الأحد، إنجازاته، وقال إنه "كان أعظم شرف في حياتي أن أخدم كرئيس لكم"، وأضاف: "في حين كان من نيتي السعي لإعادة انتخابي، أعتقد أنه من مصلحة حزبي والبلاد أن أتنحى وأركز فقط على الوفاء بواجباتي كرئيس لبقية ولايتي"، وأعلن تأييده لهاريس كمرشحة ديمقراطية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

«اللواء محمد الغباري»: الاستراتيجية المصرية بعد 30 يونيو غيّرت مفهوم سيناء بشكل جذري

أكد اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن التهديدات المحيطة بمصر لا تزال قائمة من مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، سواء من الجنوب أو الشرق أو الغرب، بل وحتى من البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن هذه التهديدات باتت جزءًا من طبيعة الموقع الجغرافي السياسي لمصر، والذي وصفه بأنه قد يكون نعمة أو نقمة بحسب قوة الدولة.

وأوضح «الغباري» خلال لقائه مع الإعلامي «حمدي رزق»، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن المفكر جمال حمدان كان يرى أن الموقع الجغرافي لمصر نعمة إذا امتلكت القوة لتحافظ عليه، بينما يتحول إلى نقمة إذا غابت هذه القوة، لأن الاستعمار عبر العصور كان يرى في موقع مصر كنزًا لا يُقدّر بثمن، ولم تتغير هذه الأطماع حتى اليوم.

وأضاف «الغباري»: منذ ثورة 30 يونيو، بدأت مصر لأول مرة في وضع تخطيط استراتيجي طويل المدى يمتد لـ15 سنة، مستهدفة بناء دولة قوية قادرة على حماية مقدراتها واستغلال موقعها الحيوي. هذا التحول جعل مصر هدفًا لمحاولات مستمرة لإضعافها عبر فتح جبهات متعددة للضغط الاقتصادي والسياسي، دون اللجوء إلى الغزو العسكري التقليدي.

وفيما يخص سيناء، قال الغباري: تاريخيا، كانت سيناء مجرد ممر للجيش المصري في طريقه نحو الشام، ولم تشهد معارك كبيرة عبر العصور سوى خلال الحرب العالمية الأولى بين الإنجليز والأتراك، أما في العصر الحديث، أصبحت سيناء ساحة للمعارك الكبرى: 1956، 1967، 1973، وصولًا إلى الحرب ضد الإرهاب.

وأشار الغباري إلى أن الاستراتيجية المصرية بعد 30 يونيو غيّرت مفهوم سيناء بشكل جذري، حيث لم تعد مجرد ممر عسكري، بل أصبحت أرض إقامة واستقرار، وهو ما يتطلب جهودًا ضخمة في التنمية والبناء، لمواجهة الأطماع القديمة والجديدة في هذه المنطقة الحيوية.

واختتم الغباري تصريحاته بالتأكيد على أن استقرار سيناء هو جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي، وأن معركة التنمية هناك لا تقل أهمية عن معركة الدفاع عن الأرض.

اقرأ أيضاًأسسها الأمير خالد بن سلمان.. كل ما تريد معرفته عن جامعة الدفاع الوطني بالسعودية

أمين مساعد مجمع البحوث الإسلامية يستقبل وفد جامعة الدفاع الوطني الباكستانية

اقتصادية قناة السويس تستقبل وفداً من كلية الدفاع الوطني بمملكة تايلاند

مقالات مشابهة

  • برلماني: خطاب الرئيس في ذكرى تحرير سيناء يؤكد تماسك المصريين في الدفاع عن وطنهم
  • الرئيس الأمريكي السابق بايدن وزوجته يصلان ساحة القديس بطرس لحضور جنازة بابا الفاتيكان
  • قراءة في خطاب الرئيس المشاط خلال اجتماعه مع لجنة الدفاع الوطني
  • «اللواء محمد الغباري»: الاستراتيجية المصرية بعد 30 يونيو غيّرت مفهوم سيناء بشكل جذري
  • ترمب يؤكد أنه تحدث مع الرئيس الصيني.. وبكين تعفي واردات أمريكية من الرسوم
  • قبال: “عدم وجودي في القائمة الموسّعة للخضر غير مفهوم!
  • أرضنا لا تقبل المساومة| رسائل الرئيس السادات من الكنيست بلسان الحاضر.. ماذا قال؟
  • تفاصيل خطاب الرئيس السيسي في الذكرى 43 لتحرير سيناء
  • ترامب: أيام مقبلة مهمة للغاية لمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • بايتاس: كلفة الحوار الاجتماعي ستصل في سنة 2027 نحو 46.7 مليار درهم وهو رقم استثنائي وغير مسبوق