يوليو 25, 2024آخر تحديث: يوليو 25, 2024

المستقلة/- ذكرت تقارير تقنية حديثة أن شركة سامسونغ تعمل على تطوير جيلها الأحدث من الحواسب اللوحية تحت علامة Galaxy، والذي من المتوقع أن يشمل النموذجين الجديدين +Galaxy Tab S10 وGalaxy Tab S10 Ultra. تشير المعلومات المتوفرة إلى أن سامسونغ ستبدأ في أغسطس المقبل عملية الإنتاج التسلسلي لهذه الأجهزة، مما يضعها على الطريق لإطلاقها في أكتوبر القادم.

حسب ما أعلنه روس يونغ، الرئيس التنفيذي لشركة Display Supply Chain Consultants، فإن الحواسب الجديدة ستأتي بلونين أساسيين: الأسود والرمادي. ومن المتوقع أن تستمر سامسونغ في تقديم شاشات كبيرة عالية الجودة، كما هو الحال مع حواسب Galaxy الرائدة التي أطلقتها العام الماضي.

تكنولوجيا متطورة وأداء استثنائي

ستكون الحواسب الجديدة مزودة بشاشات تعمل باللمس يمكن الكتابة والرسم عليها بواسطة قلم ذكي، مما يتيح للمستخدمين تجربة تفاعلية غنية. وبالإضافة إلى ذلك، ستأتي هذه الأجهزة بكاميرات عالية الأداء، مما يعزز قدرتها على التقاط الصور والفيديو بجودة عالية. كما ستدعم الأجهزة الجديدة لوحات مفاتيح خارجية، مما يسهم في تحسين تجربة الكتابة والإنتاجية.

أداء قوي مع معالجات متقدمة

من المتوقع أن تكون الحواسب الجديدة مزودة بمعالجات MediaTek Dimensity 9300، التي يُنتظر أن تتفوق على معالجات Snapdragon 8 Gen 3. رغم ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كانت سامسونغ قد أبرمت عقوداً مع MediaTek لتوريد هذه المعالجات. وتُعتبر هذه المعالجات من بين الأحدث في السوق، ومن المتوقع أن توفر أداءً قوياً وتجربة سلسة للمستخدمين.

تقنيات الذكاء الاصطناعي

كما هو الحال مع هواتف سامسونغ الجديدة، يُنتظر أن تحتوي الحواسب الجديدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، التي من شأنها تعزيز أداء الأجهزة وتحسين تجربة الاستخدام بشكل عام.

مع اقتراب موعد الإطلاق، تظل التوقعات مرتفعة بشأن هذه الحواسب اللوحية الجديدة، التي من المؤكد أنها ستشكل إضافة قوية إلى مجموعة Galaxy اللوحية. تابعوا قناتنا على تليجرام لمواكبة آخر المستجدات حول إطلاق هذه الأجهزة المترقبة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الحواسب الجدیدة من المتوقع أن

إقرأ أيضاً:

كيف تُعامل المرأة؟

حيرتنى كثيرًا معاملة الرجل السيئة للمرأة، وكثرة المشاكل الزوجية وحالات الطلاق التى لا تعد ولا تحصى، بل أؤكد أنها لم تترك بيتًا إلا وأصابته، وذكرتنى بفيلم «إسماعيل ياسين فى الطيران» أثناء ركوبه الطائرة بجملته الشهيرة «كيف تهبط الطائرة؟» وبحثه عن الكتاب الذى يمكن من خلاله الهبوط بها مع هلعه الشديد من السقوط بطريقته الكوميدية الساخرة المعتادة، فتجسد فى مخيلتى أن المرأة مثل الطائرة تحتاج لكتالوج كى تهبط، أو كى تطير بها بطريقة صحيحة، ومع كثرة المشاكل بين الأزواج فى أيامنا هذه نرى المعاملة الجافة التى يعامل بها الرجل زوجته، ولا يقدر مجهوداتها فى البيت وخارجه ورعايتها لأطفاله، وأرى نماذج كثيرة فى الحياة من الرجال يبخلون على المرأة بالمال أو بالكلمة الحلوة التى تريحها- وهى مع أنها شىء معنوى قليل ترضى به- بل يصل إلى حد قتلها أو التنكيل بها فى صورة حرمانها من أطفالها أو حرمانها من النفقة ومصاريف الأبناء فى حالة الانفصال، فالمرأة لا تحتاج لكتالوج كى تتعامل معها، فهى من لحم ودم وليست آلة، وإذا كانت الآلة تحتاج إلى المحافظة عليها وكيفية تشغيلها بطريقة صحيحة ومعاملتها برفق لإدارتهاـ تصور الآلة تحتاج إلى الرفق بها حتى تعطيك أداء سليمًا، وتعيش معك أطول فترة ممكنةـ فما بالك بالمرأة شقيقة روحك التى تحتاج إلى الحنان والحب والعطف ومشاركتها همومها لا تركها تواجه أعباء الحياة وحدها.

ثم لماذا نحن بعيدون عن سنة نبينا وتعاليمه، فترانا نصلى ونؤدى فروضنا وواجباتنا إلا فرض وحق الزوجة علينا! فنحن بعيدون عنه أشد البعد.

هل تحب سيدنا محمد؟ هل تسير على سنته وهديه؟ إذا كانت اجابتك بالطبع هى: نعم، فلماذا تفعل هذا مع المرأة، زوجتك، حبيبتك، التى أوصانا بها الحبيب؟!

> ولقد أبدع فى الوصف سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- عندما وصفهن بـ«القوارير»، فهن للأسف قابلات للكسر، فقلوبهن مثل الزجاج سهلة الكسر، وإذا انكسر القلب فصاحبه يصبح على وشك فراق الدنيا، وهناك حادث شهير عن زوج ترك زوجته وطلقها، فما كان منها إلا أن فارقت الحياة، فهى ربطت حياتها بك فلما انقطعت عنها فارقت الحياة، تصور أن تكون سبباً فى قتل إنسان برىء ليس له ذنب إلا أنه أحبك. فأنا أربأ بك أيها الزوج، يا شريك حياتها أن تكون سبباً فى تحطيمها، لأنك ستندم أشد الندم، وستكون سبباً فى إيلام أبنائك، إذا كنت تخاف عليهم حقاً وتأبه لشئونهم.

ثم هل المرأة بالنسبة للرجل لغز لا يستطيع فك طلاسمه بسهولة؟ بل أؤكد أن المرأة كتاب مفتوحة دفتاه تسهل على المرء الحاذق قراءته وسبر أغواره بل والاستمتاع به أيضاً، ويجد لذة على مداومة قراءته ليصحبه فى كل مكان..هكذا المرأة مع الرجل العاقل، الفطن.

وأشدّ على يد كل مرأة صبورة، رشيدة، لأنها حتى الآن متمسكة بزوجها وبيتها وأبنائها، لم تنكسر أمام رياح الحياة العاتية مع عملها الذى تواجه فيه الصعاب، عائدة إلى منزلها لتواجه مسئوليات تنوء عن حملها الجبال.

وفى رأيى ما لم يتكاتف الزوجان ويتعاونا معاً ستصبح الحياة جحيماً، فتمسك بزوجتك واحنُ عليها، أثابك الله وهداك.

 

مقالات مشابهة

  • مدة صلاحية تذكرة مترو الأنفاق: كل ما تحتاج معرفته
  • مواصفات خطيرة.. سعر ومميزات وعيوب هاتف Samsung Galaxy S24 Ultra
  • ينتظره الملايين.. شركة آبل تستعد لإطلاق آيباد ميني جديد في أكتوبر.. ما هي مواصفاته؟
  • كنز فى مصر اسمه سيوة
  • أبل تستعد لإطلاق إصدارات جديدة من أجهزتها الذكية
  • كيف تُعامل المرأة؟
  • جامعة المنصورة تستعد لإطلاق أول تطبيق إلكتروني فى مصر
  • جامعة المنصورة تستعد لإطلاق أول تطبيق إلكترونى فى مصر لإستدعاء الأطباء داخل مستشفياتها
  • Galaxy Book5 Pro 360 يدعم ميزات Android AI أطلقت سامسونج خطها
  • مع نهاية 2024.. انطلاق خدمة «سامسونغ باي» في السعودية