رد النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيبي٬ على إعلان وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير٬ السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
مسجدنا .. @Ahmad_tibi pic.twitter.com/Yvnpm5pgfm — خديجة بن قنة khadija Benganna (@Benguennak) July 24, 2024
وقال الطيبي، في كلمته، أمس الأربعاء، أمام الكنيست٬ رغم نباح بن غفير والدعوة بإقامة صلوات تلموديه في المسجد الأقصى٬ فإن الصليبيين أغلقوا المسجد الأقصى تسعين عاما٬ ثم طرد الصليبيين وبقي المسجد الأقصى.

وأكد أن هذا سيكون أيضا مصير "القزم العنصري الفاشي بن غفير٬ الذي منحه نتنياهو السلطة".

واستشهد ببيت شعر وآية من القرآن قائلا: " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير". وتابع: "فما دح الجبال نباح كلب وما خرت لصولته الهضاب. سيستمر المسجد الأقصى رغم نباح بن غفير".

وخلال مؤتمر بالكنيست، أمس الأربعاء، قال بن غفير: "أنا المستوى السياسي (الحكومة)، والمستوى السياسي يسمح بصلاة اليهود في جبل الهيكل (الأقصى)"، وفق هيئة البث العبرية الرسمية. 


وتابع بن غفير، خلال المؤتمر نفسه: "كنت في جبل الهيكل (الأقصى) الأسبوع الماضي، وصليت هناك. ونحن نصلي هناك". 

وادعى بن غفير أن "اليهود لا يزالون يتعرضون للتمييز في جبل الهيكل (الأقصى). تشاجرت مع رئيس الوزراء نتنياهو عندما أغلقوه (الأقصى) في نهاية رمضان الماضي أمام اليهود٬ لا ينبغي إغلاقه ولو دقيقة واحدة".

ومنذ تولّيه منصبه في كانون الأول/ ديسمبر 2022، اقتحم بن غفير الأقصى مرارا، رغم انتقادات إسلامية وعربية ودولية. 

وتأتي تصريحات بن غفير، في الوقت الذي يزور فيه رئيس وزراء الاحتلال، العاصمة الأمريكية. واشنطن، منذ الاثنين، وقالت هيئة البث العبرية إنه على خلفية تصريحات بن غفير، أرجأ نتنياهو صباح أمس الأربعاء عقد "منتدى التشاور والتحديث" لإدارة الحرب على غزة بمشاركة بن غفير.


 ونقلت عن مسؤول في الحكومة قوله: "تقرر تأجيل انعقاد المنتدى عبر الهاتف حتى لا يسبب إحراجا لنتنياهو خلال زيارة واشنطن". ومدعيا عدم صحة تصريحات بن غفير، قال مكتب نتنياهو، عبر بيان، إن "سياسة إسرائيل المتمثلة في الحفاظ على الوضع الراهن في 'جبل الهيكل' (الأقصى) لم ولن تتغير".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أحمد الطيبي المسجد الأقصى فلسطين المسجد الأقصى اقتحام أحمد الطيبي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المسجد الأقصى جبل الهیکل بن غفیر

إقرأ أيضاً:

تنكيل وحبس منزلي بحق شاب معاق حاول الصلاة بالأقصى

يقول الشاب أبو اسنينة -للجزيرة نت- بعد أيام من الإفراج عنه شريطة الحبس المنزل إنه كان متجها إلى المسجد الأقصى عندما انهال عليه الجنود بالضرب في شارع الواد بالبلدة القديمة من القدس ومنعوه من الدخول للصلاة.

ويضيف أبو اسنينة (24 عاما)، وهو من سكان بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، أن الجنود زعموا وجود صور للشهيدين إسماعيل هنية ويحيى السنوار على هاتفه، نافيا أن يكون هو من وضعها أو يعلم بها.

ويعاني الشاب من مرض عصبي ولديه مشاكل في السمع والنظر وصعوبة في التحدث.

ويتابع أنه فقد نظارته وسماعة الأذنين نتيجة الضرب، ولم يكن يرى الأشياء بشكل جيد أو يسمع الجنود وهم يصرخون بوجهه.

ويقول إن ظروف الاعتقال في سجن المسكوبية، الذي مكث فيه 10 أيام، قاسية حيث يتعرضون للضرب، ويتم رشهم بالمياه الباردة مع الكلور، في ظل استمرار الإهمال الطبي "أنا كل يوم بحلم فيهم (السجانين)، وأنهار نفسيا".

والخميس الماضي أفرجت قوات الاحتلال عن الشاب المقدسي شريطة خضوعه للحبس المنزلي لمدة عام، وحظرت عليه مغادرة المنزل رغم حاجته للعلاج ومراجعة الأطباء.

الجزيرة نت- خاص19/11/2024

مقالات مشابهة

  • ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى
  • 116 مستوطنًا و100 طالب يهوي يقتحمون الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • الأقصى المهدد
  • 105 مغتصبين يهود يدنسون الأقصى المبارك
  • 105 مستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • قراءة إسرائيلية في مستقبل المسجد الأقصى في ضوء صفقة القرن الجديدة لترامب
  • مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • تنكيل وحبس منزلي بحق شاب معاق حاول الصلاة بالأقصى