“حماس”: اليوم التالي للحرب يوم فلسطيني خالص
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
#سواليف
قال ممثل حركة #المقاومة_الاسلامية ” #حماس ” في لبنان، أحمد عبد الهادي، الأربعاء، إن “اليوم التالي للحرب هو يوم فلسطيني خالص، وشعبنا لا يقبل الوصاية عليه”.
واعتبر عبد الهادي، خلال استقباله السفير الإيراني مجتبى أماني، أن “الحركة تخوض اليوم #معركة سياسية قويّة تؤكد من خلالها #شروط_المقاومة لوقف #الحرب وتحمي إنجازات المقاومة وتضحيات الشعب الصامد”.
وقدّم ممثل الحركة عرضا حول آخر التطورات على الأبعاد العسكرية والسياسية والأمنية كافة المتعلقة بمعركة “طوفان الأقصى”.
مقالات ذات صلةوأكد عبد الهادي، أن “المقاومة لم تنكسر وما زالت تقدم صورا جديدة من الصمود والبسالة في قتال العدو”.
وتابع أنه “على الرغم من كثافة القصف والمجازر، فإن العدو لم يحقق أهدافه أيضا في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ودفعه باتجاه الانفضاض عن المقاومة والقبول بمشروع التهجير”.
بدوره، أشاد السفير الإيراني بجهود حركة “حماس” وفصائل المقاومة، حيث اعتبر أن هذه المعركة مفصلية في تاريخ الصراع، وأثبتت المقاومة فيها أنها قادرة على الدفاع عن الشعب الفلسطيني وإلحاق الأذى الكبير بالمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و145 شهبدا، وإصابة 90 ألفا و257 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة الاسلامية حماس معركة شروط المقاومة الحرب
إقرأ أيضاً:
حماس للجامعة العربية: لا تمرروا أي مشاريع ضد الشعب الفلسطيني
الجديد برس|
دعت حركة حماس، جامعة الدول العربية، إلى عدم السماح بتمرير أية مشاريع في قطاع غزة، من شأنها تهديد منظومة الأمن القومي العربي.
وقالت الحركة في بيان للناطق باسمها حازم قاسم، مساء الخميس، “نستغرب تصريحات الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، التي أشار فيها إلى أن تنحي حركة حماس يمثل مصلحة للشعب الفلسطيني”.
وأكد قاسم أن حماس “ستواصل وضع المصلحة العليا للشعب الفلسطيني في صلب جميع قراراتها المتعلقة بالوضع في قطاع غزة بعد الحرب، ضمن إطار التوافق الوطني، وبعيدًا عن أي تدخلات من قبل الاحتلال أو الولايات المتحدة”.
وأضاف “أبدينا أقصى درجات المرونة في صياغة مقاربات سياسية وإدارية لإدارة قطاع غزة، خلال الحوارات المتعددة، وخاصة مع مصر، بما في ذلك الموافقة على تشكيل حكومة توافق وطني، وكذلك قبولنا الكامل بالطرح المصري بشأن لجنة الإسناد المجتمعي”.