سواليف:
2024-09-07@13:06:59 GMT

“حماس”: اليوم التالي للحرب يوم فلسطيني خالص

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

#سواليف

قال ممثل حركة #المقاومة_الاسلامية ” #حماس ” في لبنان، أحمد عبد الهادي، الأربعاء، إن “اليوم التالي للحرب هو يوم فلسطيني خالص، وشعبنا لا يقبل الوصاية عليه”.

واعتبر عبد الهادي، خلال استقباله السفير الإيراني مجتبى أماني، أن “الحركة تخوض اليوم #معركة سياسية قويّة تؤكد من خلالها #شروط_المقاومة لوقف #الحرب وتحمي إنجازات المقاومة وتضحيات الشعب الصامد”.

وقدّم ممثل الحركة عرضا حول آخر التطورات على الأبعاد العسكرية والسياسية والأمنية كافة المتعلقة بمعركة “طوفان الأقصى”.

مقالات ذات صلة حادث مروّع في نزول العدسية 2024/07/25

وأكد عبد الهادي، أن “المقاومة لم تنكسر وما زالت تقدم صورا جديدة من الصمود والبسالة في قتال العدو”.

وتابع أنه “على الرغم من كثافة القصف والمجازر، فإن العدو لم يحقق أهدافه أيضا في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ودفعه باتجاه الانفضاض عن المقاومة والقبول بمشروع التهجير”.

بدوره، أشاد السفير الإيراني بجهود حركة “حماس” وفصائل المقاومة، حيث اعتبر أن هذه المعركة مفصلية في تاريخ الصراع، وأثبتت المقاومة فيها أنها قادرة على الدفاع عن الشعب الفلسطيني وإلحاق الأذى الكبير بالمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و145 شهبدا، وإصابة 90 ألفا و257 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المقاومة الاسلامية حماس معركة شروط المقاومة الحرب

إقرأ أيضاً:

خذ جندك جثثاً يا “إسرائيل”

 

 

نجح العدو “الإسرائيلي” في استرجاع ستة جثث لجنوده الأسرى لدى رجال المقاومة في قطاع عزة، وهذا ليس بالمفاجئ، ولا بالمستغرب في ظل حرب الإبادة التي يشنها الجيش “الإسرائيلي” على كل متحرك، وعلى كل جامدٍ في قطاع غزة، فإمكانية العثور على بعض الجثث هنا وهناك إمكانية واردة، وسبق وأن استرجع العدو الإسرائيلي قبل أيام ستة جثث أخرى، تعود لجنوده الأسرى في قطاع غزة، وقد يتمكن الجيش الإسرائيلي بعد أيام من استرجاع ست جثث أخرى، وخمسة جثث أخرى في مرحلة لاحقة.
وطالما استمر العدوان على أهالي قطاع غزة، فذلك يعني أن العدو “الإسرائيلي” سيتمكن من استرجاع المزيد من جثث جنوده الأسرى، وذلك إن حالفهم الحظ في مرات لاحقة، وتمكنوا من اكتشاف سر غزة الدفين، والوصول إلى الأماكن التي يحتجز فيها الأسرى، وهذا في تقديري من المستحيلات السبع، فرجال المقاومة يتعلمون من تجاربهم، ويطورون من أساليب عملهم.
لقد جرت العادة أن يتفاخر الجيش “الإسرائيلي” بأخلاقه العسكرية، وأنه جيش قيم ومبادئ، ولا يتخلى في المعارك عن جثث قتلاه ، وأنه لا يترك أسراه لدى أعداء إسرائيل مهما كلف ذلك من ثمن، ويزعم الإسرائيليون أن تحرير الجنود الأسرى عقد اجتماعي وأخلاقي تلتزم فيه الحكومة أمام أهالي الجنود، وأن الجيش الإسرائيلي لن يتركهم جثثاً أو أسرى، وقد تباهت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بالثقة المتبادلة بين المجندين الصهاينة، وبين قياداتهم؛ التي وفرت لهم الأمن والحماية والسلامة، ولم تتخلَ عنهم في أحلك الظروف، وهذا العقد الأخلاقي، هو الذي عزز روح الانتماء لدى الجند، وزرع الثقة المتبادلة بين الجنود والقيادة، وهذا الالتزام الأخلاقي من أهم مقومات الوحدة الداخلية للمجتمع الإسرائيلي، ولدى المؤسسة العسكرية والسياسية.
على أرض غزة يختلف المشهد، بعد أن تكسرت قواعد الجيش الإسرائيلي الأخلاقية تجاه جنده، فقد أجبر رجال المقاومة الفلسطينية جيش العدو على التخلي عن أسراه، وأجبرت المقاومة الفلسطينية عدوها على استرجاع جنوده الأسرى جثثاً على استحياء، فشروط العقد الأخلاقي أن يسترجعهم أحياء، ولا يتخلى عنهم لمصيرهم المجهول، لذلك ضج كل المجتمع الإسرائيلي غضباً وحنقاً على القيادة الإسرائيلية، حين سمعوا عن استرجاع ستة جثث لجنودهم الأسرى، وغضبوا أكثر حين تأكد لأهالي الأسرى أن بعض الجثث تعود لأسرى كان يمكن أن يتحرروا قبل فترة، فيما لو لم يضع نتانياهو العقدة أمام منشار التفاوض.
هذا الغضب الإسرائيلي الذي سيتفجر مظاهرات في الشوارع، أجبر رئيس الوزراء نتانياهو على الخروج عن صمته، ومواجهة وسائل الإعلام مبرراً خذلان الجنود، خرج نتانياهو عبر وسائل الإعلام ليكذب على الجمهور، ويدعي أنه يواصل الجهود لتحرير الأسرى، وأنه لم يقصر، وأن قدم لحركة حماس كل الإغراءات، من أجل استرجاع الأسرى، وفي هذا الخروج الإعلامي السريع ما يشير إلى حجم المأزق الذي تمر به الحكومة الإسرائيلية، التي انقسمت على نفسها، ففي الوقت الذي يقاتل وزير الحرب جالانت من أجل تحقيق صفقة تبادل أسرى، مقرونة بوقف إطلاق النار، وهو مدعوم بهذا الموقف من قيادات الجيش العسكرية والأمنية، يقف رئيس الوزراء نتانياهو ضد هذا الطرح، ويدعي أن أي صفقة لتبادل الأسرى، وأي وقف لإطلاق النار، دون تحقيق النصر التام على حركة حماس، يضر بالوجود الإسرائيلي نفسه، ويعتبر هزيمة مذلة “لإسرائيل”.
حرب غزة وضعت “إسرائيل” كلها في ورطة، فلا الحكومة “الإسرائيلية” جاهزة لتقبل الهزيمة، ولا الجيش الإسرائيلي قادر على الانتصار في غزة، والتفاخر بإنجازاته، ولا الحكومة الإسرائيلية قادرة على مواصلة الوحدة الداخلية بين الوزراء، والتماسك حول أهداف الحرب المجهولة، وبعيده المنال، ولا الحكومة الإسرائيلية قادرة على حل نفسها، والاعتراف بالفشل، وتسليم مقاليد الأمور لمن يخرج إسرائيل من ورطتها.
الورطة “الإسرائيلية” على أرض غزة تكلف أهل غزة المزيد من حرب الإبادة، بل انتقلت الورطة “الإسرائيلية” على أرض غزة إلى أرض الضفة الغربية، في محاولة يائسة من الحكومة الإسرائيلية لتحقيق أدنى انتصار، أدنى انتصار يعيد للجيش الإسرائيلي هيبته، ويعيد للمجتمع “الإسرائيلي” وحدته، ولكن أرض الضفة الغربية غضب وثورة، وقد لاقى فيها العدو الإسرائيلي مواجهات ومعارك لم تكن في الحسبان، وهذا الذي سيعمق المأزق “الإسرائيلي”، حتى الانفجار الداخلي، وهذا الذي سيكسر عنجهية العدو، ويجبره على التنازل، والموافقة غير المشروطة على وقف إطلاق النار، وتنفيذ صفقة تبادل اسرى، والخروج المذل من أرض غزة، ولاسيما بعد أن التحقت محافظة الخليل معركة طوفان الأقصى، وللخليل ثقلها الجماهيري، وإرثها المقاوم.

كاتب ومحلل سياسي فلسطيني

مقالات مشابهة

  • حزب الله يدك قاعدة “جبل نيريا” الصهيونية بعشرات الصواريخ والعدو يعترف
  • مسيرات جماهيرية في المحويت تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • وقفات تضامنية حاشدة في عدد من المدن المغربية رفضا للحرب على غزة
  • قائد الثورة: لن نخذل الشعب الفلسطيني أبدا و اهتمام الشعب اليمني المتميز بالمولد النبوي يجسد انتماءه الإيماني
  • حماس تدعو أبناء الضفة إلى تصعيد الاشتباك مع العدو الصهيوني ومستوطنيه
  • حماس تدعو أبناء الضفة الغربية إلى تصعيد الاشتباك مع العدو الصهيوني ومستوطنيه
  • قائد الثورة: الأمة بحاجة للعودة إلى شخصية الرسول.. اليمن مستمر في دعم الشعب الفلسطيني والرد قادم
  • خذ جندك جثثاً يا “إسرائيل”
  • “ميتا” تجيز استخدام الشعار الفلسطيني “من النهر إلى البحر”
  • حزب الله يستهدف موقع “السماقة الصهيوني” بالأسلحة الصاروخية