موراي يكتفي بـ «الزوجي» في «أولمبياد باريس»
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
باريس (رويترز)
قال نجم التنس البريطاني آندي موراي، الحائز على ميداليتين ذهبيتين أولمبيتين، إنه من غير المرجح أن يشارك في منافسات الفردي في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، بسبب مشاكل تتعلق باللياقة البدنية، ويمنح الأولوية لمنافسات الزوجي، في آخر بطولة يخوضها خلال مسيرته الرياضية.
وانسحب موراي من منافسات الفردي، في آخر ظهور له ببطولة ويمبلدون هذا الشهر، بعد خضوعه لجراحة لإزالة كيس دهني في أواخر يونيو، لكنه من المقرر أن يشارك في منافسات الفردي والزوجي مع دان إيفانز في باريس.
ويتعين على اللاعب المخضرم «37 عاماً» اتخاذ قرار بشأن مشاركته في منافسات الفردي، قبل إجراء القرعة.
وقال موراي لوسائل إعلام بريطانية «أنا بحاجة لاتخاذ هذا القرار، لكني لا أعتقد ذلك
بالتأكيد، لدي أنا ودان التزام تجاه بعضنا وهو ما سنعطيه الأولوية، ومنذ أن أتينا إلى هنا، تدربنا ولعبنا مجموعات كزوجي. وهذا يمنح الفريق ويمنحنا أفضل فرصة واقعية للفوز بميدالية».
وأضاف «لم يكتمل تعافي ظهري بعد وفكرة خوض مباراتين في اليوم، ربما ليست الخيار الأفضل».
وفاز موراي بذهبية الفردي في أولمبياد لندن 2012، بعد هزيمة الأسطورة السويسري روجر فيدرر في المباراة النهائية، ودافع عن لقبه بنجاح بعدها بأربع سنوات في ريو دي جانيرو، بالفوز على الأرجنتيني خوان مارتن ديل بوترو.
وفاز أيضاً بالميدالية الفضية في منافسات الزوجي المختلط في أولمبياد لندن مع مواطنته لورا روبسون.
وقال اللاعب المتوج بثلاثة ألقاب في البطولات الكبرى، إنه سيعتزل بعد ألعاب باريس، حيث تقام منافسات التنس في الفترة من 27 يوليو حتى الرابع من أغسطس على ملاعب رولان جاروس.
وقال موراي الذي أنعش مسيرته بعد خضوعه لجراحة في الفخذ في 2019، إن هذا هو الوقت المناسب للاعتزال.
وأشار موراي «لم أشعر بذلك قبل بضعة أشهر، عندما اعتقدت أن هذا هو الوقت الذي سأتوقف فيه، ولم أكن أرغب حقا في القيام بذلك، لكني الآن أريد فعله، وأعرف أن هذا هو الوقت المناسب بالنسبة لي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس آندي موراي باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
لازاريني: عمل الأونروا في فلسطين سيتعطل بسبب الحظر الصهيوني
متابعات ـ يمانيون
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، فيليب لازاريني، أن عمل الوكالة الأممية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيتعطل بسبب الحظر الصهيوني.
وقال لازاريني في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إن اتهام الكيان الصهيوني لوكالة الأونروا بـ “الإرهاب” يعد سابقة في عمل مؤسسات الأمم المتحدة.
ونوه أن “فرض القانون “الإسرائيلي” سيؤدي لتدهور قدرة الأمم المتحدة في وقت يجب فيه زيادة المساعدات الإنسانية؛ الحظر “الإسرائيلي” لأنشطة الأونروا سيجعل مصير ملايين الفلسطينيين على المحك”.
وأشار إلى أن “مهاجمة وكالة الأونروا ستلحق الضرر بملايين الفلسطينيين”. مشددًا على أن وجود الوكالة الأممية “ضمان للاستقرار في الأراضي الفلسطينية”.
وأكمل لازاريني: “في قطاع غزة يطلب الفلسطينيون منا تقديم الدعم لكن حظر “إسرائيل” نشاطنا سيقوّض جهدنا. بينما تدعي حكومة “إسرائيل” أن الوكالة لا تقدم الدعم المناسب للفلسطينيين”.
واستطرد: “نقوم بتقديم أكثر من 17 ألف استشارة طبية في اليوم بالأراضي الفلسطينية. والوكالة تقدم نصف المساعدات للفلسطينيين عكس اتهامات الحكومة “الإسرائيلية” بأنها لا تقدم الدعم المناسب”.
ولفت المفوض العام للأونروا النظر إلى أن “حق الحماية والمساعدة للفلسطينيين لا ينبع من ولاية الأونروا بل هو موجود بشكل مستقل عن الوكالة”.