احتجاجات أمام "الخارجية البريطانية" للمطالبة بوقف بيع الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
لندن - الرؤية
أغلق محتجون مناصرون لفلسطين الأربعاء، مدخل وزارة الخارجية البريطانية في العاصمة لندن، مطالبين بوقف بيع الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، والكشف عن المبررات القانونية لاستمرار البيع.
وتجمع المتظاهرون الذين يطلقون على أنفسهم اسم "عمال من أجل فلسطين حرة"، أمام تمثال "توماس كوك" في شارع "المول" أمام قصر باكنغهام وتوجهوا إلى الوزارة.
وطالبت المجموعة التي واصلت احتجاجها في ظل إجراءات أمنية مشددة من قبل الشرطة، الحكومة البريطانية بوقف مبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل".
وفي سياق متصل، استبق محتجون، خطاب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام مجلس النواب الأميركي (الكونجرس)، بتنظيم تظاهرة احتجاجية.
وتوافدت أعداد من المحتجين إلى محيط "الكونغرس"، بالتزامن مع التحضير لإلقاء خطاب نتنياهو.
وطالب المحتجون، بإنهاء الحرب على غزة، ووقف الولايات المتحدة تزويد "إسرائيل" بالسلاح في حربها على القطاع.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و145 شهبدا، وإصابة 90 ألفا و257 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبناني: يجب التزام إسرائيل بوقف النار والانسحاب الكامل قبل 18 فبراير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، على ضرورة التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل وغير المشروط من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأكد وزير الخارجية اللبناني على ضرورة التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 بما يضمن عودة اللبنانيين إلى قراهم وإعادة إعمار ما تهدم في لبنان.
ولفت وزير الخارجية اللبناني إلى أنه يجب معالجة ملف النزوح السوري الذي بات يهدد أمن لبنان الاقتصادي والاجتماعي واستقراره.
وأشار وزير الخارجية اللبناني إلى ضرورة تعديل المقاربة الدولية لملف النزوح السوري والتركيز على مساعدة السوريين لإعادة بناء قراهم وتأمين الحياة الكريمة لهم.