وزير الدفاع الإسرائيلي: بن غفير يحاول "تفجير الشرق الأوسط"
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس الأربعاء، زميله في حكومة بنيامين نتنياهو، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير واتهمه بمحاولة "تفجير الشرق الأوسط".
وقال يوآف غالانت في حسابه على منصة "إكس" إن بن غفير "يحاول باستمرار تفجير الشرق الأوسط".
وأضاف "إنني أرفض بشكل قاطع أية أفكار من شأنها المساس بالوضع الراهن في مدينة القدس المقدسة".
وجاء مهاجمة غالانت لبن غفير عقب إعلان الأخير السماح لليهود بأداء الصلاة في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة.
وكان بن غفير قال، أمس الأربعاء، في الكنيست "أنا المستوى السياسي (الحكومة) والمستوى السياسي يسمح بصلاة اليهود في جبل الهيكل (المسجد الأقصى)"، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
يشار إلى أنه منذ توليه منصبه في ديسمبر 2022، اقتحم وزير الأمن القومي المسجد الأقصى مرارا، ويحرض دائما على اقتحامه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يوآف غالانت الشرق الأوسط مدينة القدس المسجد الأقصى أخبار إسرائيل أخبار فلسطين الضفة الغربية يوآف غالانت بن غفير إيتمار بن غفير المسجد الأقصى اقتحام المسجد الأقصى يوآف غالانت الشرق الأوسط مدينة القدس المسجد الأقصى أخبار إسرائيل بن غفیر
إقرأ أيضاً:
40 ألف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
أدى آلاف المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد، وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وحسب وكالة "وفا" بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى تزامنا مع خطبة الجمعة.
وأدى عدد من الشبان صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول إلى باحات المسجد.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
محافظات الضفة الغربية
وتحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.