آخر ضحاياها شرحبيل.. شائعات وفاة الفنانين تُقلق الأسر و المعجبين
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
ظلت الشائعات التي تتحدث عن وفاة العديد من الفنانين وهم على قيد الحياه مصدر قلق لهم ولأسرهم و معجبيهم بسبب انتشارها السريع على وسائل التواصل الاجتماعي.
التغيير ــ عبدالله برير
ولاحقت الشائعات أكثر من فنان سوداني وعربي لا سيما في ظل غياب المعلومة في فترة الحرب الحالية وحتى في الحقبة التي سبقتها، وتعمل بعض الصفحات والمنصات والحسابات الشخصية في عملية (النسخ واللصق) دون التحري من دقة المعلومات ومدى صحتها .
وفور نشر الشائعة تتبارى بعض الوسائط في الترويج لها فيما يعمل أصدقاء الفنان و أسرته في الاتجاه المعاكس لنفيها وطمأنة الأهل والمعجبين .
ويضطر الضحية بنفسه أحياناً إلى الكتابة على صفحته الرسميه أو الظهور في فيديو لتفنيد الشائعة.
وتلعب وسائل التواصل دورا كبيرا وفي نشر الشائعات وذلك لسرعة تداولها علاوة على أن مروج الاخبار الكاذبة يختار عبارات صادقة ومحزنة بتناول سيرة الفنان ومحطاته مما يجعل لها صدى زائفاً من المصداقية.
و أبدى أكثر من فنان ومبدع سوداني انزعاجه من الأخبار الكاذبة والمضللة التي تتحدث عن وفاته حيث يتلقى مئات الاتصالات الهاتفية والمراسلات والزيارات المنزلية للاستوثاق من صحة الأخبار المنشورة.
و أمس انطلقت شائعة قوية تتحدث عن وفاة الفنان شرحبيل أحمد وانتشرت على نطاق واسع ليتبارى السودانيون في نعيه وتعداد ماثره.
وفور انطلاق الخبر نقل نجل الفنان شرحبيل شريف إن والده بخير ولا صحة لما راج عن وفاته ليظهر شرحبيل بعدها في فيديو مع حفيده ويعلق قائلا :الموت وارد في كل لحظة وكل دقيقة و(كل يوم وكل نفس ذائقة الموت)، أنا بخير وعافيه وما تردد مجرد اشاعة رغم أنها انتشرت بصورة سريعة.
وبخلاف خبر وفاة (ملك الجاز) الكاذب عانى كثير من الفنانين من هذه الأخبار المزيفة ابرزهم الراحل عبد الكريم الكابلي الذي لاحقته الشائعات في مقر اقامته بالولايات المتحدة الامريكية وقتذاك.
ولم يسلم المطرب عصام محمد نور من الشائعات الكثيرة التي طاردته أكثر من مرة على مدى سنوات متقاربة. وطالت شائعات الفنانين تطارد محمود تاور وعاطف السماني وغيرهما وحتى نجم الكوميديا محمد موسى .
وعلى المستوى العربي نال النجم المصري عادل إمام نصيب الأسد من شائعات الوفاة التي ظلت تتصدر (الترند) بين الفينة والاخرى مما أزعج اسرته ومعجبيه بشكل كبير.
وجهة نظر علمية في حديثه لـ «التغيير» يقول الدكتور مرتضى الغالي إن الشائعة لديها تعريفات علمية ولديها شروط اهمها أنها يجب أن تكون حول موضوع يهم المجتمع وهذا الموضوع يكون غامضا ولا توجد عنه اخبار حقيقية على أن تنتشر انتشاراً معقولا على نطاق واسع أو متوسط او شديد الاتساع.
ويضيف دكتور مرتضى: يجب أن تاخذ هذه الشائعة فتره حضانة معينة و أن يمر عليها مدى من الزمن وأن تفتقد للادلة الحقيقية وتوجه للمشاهير وتستهدف بث الذعر والخوف أو بث الامل في وسط الجماهير.
وكشف الغالي أن الشائعة يمكن أن تكون مرتبة وموجهة وصادره من فرد أو منظمة أو جماعة أو حزب، سلطة أو حكومة.
ورأى د. مرتضى الغالي إن أهداف الشائعة أما سياسية أو اقتصادية أو اجتماعيه أن تكون بهدف إثارة نزاع إو اغتيال شخصية ويساعدها الغموض على الانتشار وقلة المعلومات خاصة في أزمنة الحروب والنزاعات والاضطرابات.
واشار الكاتب الصحفي واستاذ الإعلام إلى أن بعض الشائعات أثرها يزول بعد فترة وجيزهة منبها إلى أن مكافحه الشائعة تعتمد على أجهزة الاعلام الحقيقية لتظهر الحقيقة.
وختم بالقول: يجب توعية الجمهور بكل الأدوات و أخذ الاخبار من مصادرها لأنها يمكن أن تسبب أخطاراً مدمرة قد وتقود إلى حروب حال اذاعه خبر موت زعيم قبلي أو ديني أو حكومي أو غيره، وقد تدمر الاقتصاد والمجتمع.
الوسومالشائغة الفنانين المشاهير شرحبيل أحمدالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الفنانين المشاهير
إقرأ أيضاً:
تخلوا عنه... فنان شهير يكشف سبب وراء وفاة الإعلامي صبحي عطري
كشف الفنان الإماراتي سعود أبوسلطان عن سبب وفاة صديقه الإعلامي السوري صبحي عطري، وبدا في غاية الانفعال والعصبية لاستغلال البعض رحيل «صبحي» والاستفادة منه من أجل «الترند».
وشنّ الفنان الإماراتي من خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على «تيك توك»، هجومًا كبيرا على بعض الأشخاص والقنوات، متّهمًا إياهم بالمتاجرة باسم الإعلامي السوري بعد رحيله، محذّرًا كل مَن يحاول استغلال ذكرى صبحي لتحقيق مكاسب شخصية.
وأعلن سعود عن تفاصيل تلقيه خبر رحيل الإعلامي والأسباب التي أدت إلى وفاته إذ قال: "كنت جالسًا قبل مدة مع صبحي وقلت له إنني أرغب في الحديث مجدّدًا عن موضوع السحر الذي تحدثت عنه سابقاً وتأثيره فيّ، وطلبت أن يكون ضيفاً معي وقتها أخبرني أنه يعمل على فكرة برنامج جديد، وحينها تناقشنا فيها مطولاً".
وأضاف: "بعد فترة كان صبحي محطّماً، بعدما أغلق مشروع البرنامج، وحاول طَرق أبواب كل القنوات التي كانت تتاجر بدمه بعد وفاته، واحدة تلو الأخرى، من دون أن يجد مَن يمنحه الفرصة للعمل وهذا أثّر فيه نفسياً وصحياً".
وهدّد سلطان قائلاً: "من يحاول التلاعب بالكلام سأذكر أسماء القنوات كلها لأنني كنت شاهداً على كل ما جرى وأنا عشت ما عاشه عندما يحتاج الفنان أو المشهور إلى دعم حقيقي، الجميع يتخلّى عنه، وعندما يسقط، نجد مَن يتاجر باسمه".
وتابع: "أخبرني صبحي، أقسم بالله أن جميع الصحفيين والإعلاميين والممثلين الذين يتباكون اليوم كانوا قد رفضوا دعمه، ورفضوا حتى تصوير (بايلوت) للبرنامج لعرضه على القنوات والمنصات لقد كان يعاني نفسياً بسبب شعوره بالتجاهل والخذلان، والآن بعد وفاته أصبح الجميع يتاجر بذكراه".
العدوان الأمريكي البريطاني يستهدف أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء والجوف وصعدة