يوليو 25, 2024آخر تحديث: يوليو 25, 2024

المستقلة/- تراجعت أسعار النفط يوم الخميس وسط مخاوف بشأن ضعف الطلب في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، وتوقعات بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط. هذه العوامل تغلبت على المكاسب التي تحققت في الجلسة السابقة بعد انخفاض المخزونات الأمريكية.

أداء الأسواق

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر/أيلول بمقدار 38 سنتاً، أو 0.

5%، لتصل إلى 81.33 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 01:29 بتوقيت جرينتش. كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم سبتمبر/أيلول بمقدار 33 سنتاً، أو 0.4%، ليصل إلى 77.26 دولاراً للبرميل.

تصريحات الخبراء

قال هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس شركة “إن.إس تريدنج” التابعة لشركة “نيسان” للأوراق المالية، إن “رغم تراجع مخزونات الخام والبنزين في الولايات المتحدة، فإن المستثمرين ظلوا حذرين بشأن ضعف الطلب في الصين”. وأضاف كيكوكاوا أن توقعات تقدم محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس أضافت إلى الضغوط على الأسعار.

الوضع في الصين

وفقاً لبيانات حكومية، اتجهت واردات الصين من النفط وعمليات التكرير هذا العام إلى الانخفاض مقارنة بعام 2023، وذلك بسبب انخفاض الطلب على الوقود وسط تباطؤ النمو الاقتصادي. يعكس هذا التباطؤ الاقتصادي تراجعاً في استهلاك الطاقة، مما يضيف مزيداً من الضغوط على أسعار النفط العالمية.

توقعات السوق

تظل التوقعات بشأن سوق النفط غير مستقرة في ظل العوامل الجيوسياسية والاقتصادية المتغيرة. يمكن أن يؤدي أي تقدم في محادثات وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة، مما قد يؤثر بشكل مباشر على تدفقات النفط وأسعاره. في الوقت نفسه، يبقى التركيز على أداء الاقتصاد الصيني وقدرته على التعافي، حيث تلعب الصين دوراً كبيراً في تحديد اتجاهات الطلب العالمي على النفط.

تأتي هذه التطورات في وقت حساس لأسواق النفط العالمية، حيث تتوازن العوامل المؤثرة بين القلق من ضعف الطلب وآمال الاستقرار الجيوسياسي. سيكون من المهم متابعة الأخبار الاقتصادية والسياسية في الأسابيع المقبلة لفهم الاتجاهات المستقبلية لأسعار النفط.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: ضعف الطلب فی الصین

إقرأ أيضاً:

بلينكن يؤكد التوافق على 90 بالمئة من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

واشنطن – أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، التوصل إلى توافق بشأن 90 بالمئة من اتفاق بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وبوساطة مصر وقطر، ودعم الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحركة الفصائل منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل أسرى.

وفي تصريحاته للصحفيين خلال زيارته الرسمية إلى هايتي، الخميس، أعاد بلينكن تأكيد تقييمات الإدارة الأمريكية بشأن قرب التوصل إلى هدنة في غزة، رغم نفي ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال بلينكن: “تم التوافق على نحو 90 في المئة (من الاتفاق)، لكن هناك بعض القضايا الحاسمة التي يجب فهمها وتتعلق بكيفية تطبيق جوانب معينة من الاتفاقية”.

وأوضح أن القضايا المتنازع عليها، بما في ذلك ممر فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر والتفاصيل حول كيفية تبادل الأسرى والمعتقلين، طرحت للنقاش في الأيام الأخيرة.

ولفت إلى أنه من واجب الطرفين أن يقولا نعم بشأن القضايا المتبقية.

والخميس، قال جون كيربي، مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض، خلال مؤتمر صحفي عقده عبر الفيديو، إنه على الرغم من عدم وجود نتيجة واضحة من مفاوضات وقف إطلاق النار في الدوحة والقاهرة، إلا أنه تم إحراز تقدم في العديد من القضايا، لكن لا تزال هناك خلافات، خاصة بشأن تبادل الأسرى.

وفي معرض تذكيره بتصريحات نتنياهو الأخيرة بأن “التصريح الأمريكي بأنه تم التوافق على 90 بالمئة من الاتفاق، غير صحيح… ونحن لسنا قريبين من وقف إطلاق النار في غزة”، تجنب كيربي الرد بشكل مباشر على كلام رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وقال كيربي: “رئيس الوزراء (نتنياهو) يتحدث عن نفسه وعن موقفه، لكن محادثاتنا مع نظرائنا الإسرائيليين ستستمر، على الرغم من أن الأمر صعب للغاية، إلا أنه لا يزال بإمكاننا التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، إذا تم تقديم بعض التنازلات وإظهار القيادة”.

ووصلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وعدم الانسحاب من محوري نتساريم وفيلادلفيا وسط وجنوبي القطاع، بينما تتمسك حركة الفصائل بإنهاء الحرب وعودة النازحين والانسحاب الإسرائيلي من كامل القطاع.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مدير (سي.آي.إيه): نعمل على مقترح أكثر تفصيلا بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • بيان أميركي بريطاني بشأن الحرب على غزة
  • بلينكن يؤكد التوافق على 90 بالمئة من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • رويترز: تحالف أوبك بلس يتفق على تأجيل زيادة إنتاج النفط المقررة في أكتوبر
  • أسعار النفط ترتفع اليوم وبرنت يسجل 73.09 دولار للبرميل
  • فاينانشيال تايمز: لهذه الأسباب.. ليبيا قد تتمكن من استعادة إنتاجها النفطي بالكامل
  • مخاوف من إفشال صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس رغم تقدم حل قضية محور فيلادلفيا
  • عائلات الرهائن تضغط على إدارة بايدن للتوصل إلى صفقة أحادية مع حماس
  • استقرار أسعار النفط وسط تقييمات الطلب وتأجيل محتمل لزيادة الإنتاج
  • سيتي غروب: متوسط أسعار النفط قد يصل إلى 60 دولارا في 2025