مخاوف من ضعف الطلب في الصين تضغط على أسعار النفط
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
يوليو 25, 2024آخر تحديث: يوليو 25, 2024
المستقلة/- تراجعت أسعار النفط يوم الخميس وسط مخاوف بشأن ضعف الطلب في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، وتوقعات بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط. هذه العوامل تغلبت على المكاسب التي تحققت في الجلسة السابقة بعد انخفاض المخزونات الأمريكية.
أداء الأسواق
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر/أيلول بمقدار 38 سنتاً، أو 0.
تصريحات الخبراء
قال هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس شركة “إن.إس تريدنج” التابعة لشركة “نيسان” للأوراق المالية، إن “رغم تراجع مخزونات الخام والبنزين في الولايات المتحدة، فإن المستثمرين ظلوا حذرين بشأن ضعف الطلب في الصين”. وأضاف كيكوكاوا أن توقعات تقدم محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس أضافت إلى الضغوط على الأسعار.
الوضع في الصين
وفقاً لبيانات حكومية، اتجهت واردات الصين من النفط وعمليات التكرير هذا العام إلى الانخفاض مقارنة بعام 2023، وذلك بسبب انخفاض الطلب على الوقود وسط تباطؤ النمو الاقتصادي. يعكس هذا التباطؤ الاقتصادي تراجعاً في استهلاك الطاقة، مما يضيف مزيداً من الضغوط على أسعار النفط العالمية.
توقعات السوق
تظل التوقعات بشأن سوق النفط غير مستقرة في ظل العوامل الجيوسياسية والاقتصادية المتغيرة. يمكن أن يؤدي أي تقدم في محادثات وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة، مما قد يؤثر بشكل مباشر على تدفقات النفط وأسعاره. في الوقت نفسه، يبقى التركيز على أداء الاقتصاد الصيني وقدرته على التعافي، حيث تلعب الصين دوراً كبيراً في تحديد اتجاهات الطلب العالمي على النفط.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس لأسواق النفط العالمية، حيث تتوازن العوامل المؤثرة بين القلق من ضعف الطلب وآمال الاستقرار الجيوسياسي. سيكون من المهم متابعة الأخبار الاقتصادية والسياسية في الأسابيع المقبلة لفهم الاتجاهات المستقبلية لأسعار النفط.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: ضعف الطلب فی الصین
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرد على بيان حماس بشأن "تأجيل اتفاق غزة"
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس بـ"الكذب والتراجع عن التفاهمات"، في رده على بيان للحركة بشأن تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وكانت حماس أعلنت الأربعاء، تأجيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بسبب "شروط جديدة" وضعتها إسرائيل على الاتفاق.
وقالت الحركة في بيان إن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".
لكنها تابعت: "غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
ورد مكتب نتنياهو على حماس ببيان قال فيه إن الحركة "تكذب"، و"تتراجع عن التفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتستمر في خلق الصعوبات للمفاوضات".
وتابع البيان: "رغم ذلك، ستواصل إسرائيل بلا كلل جهودها لإعادة جميع رهائننا".
وعلى مدار أشهر، فشلت جهود المفاوضين في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 14 شهرا.
وتتبادل حماس وإسرائيل الاتهام بتعطيل المفاوضات، وتشترط الحركة وجود اتفاق يقود إلى إنهاء الحرب بشكل كامل وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وهو ما ترفضه إسرائيل.