سرايا - أعلن الجيش الأميركي، يوم الأربعاء، أنه اعترض طائرتين عسكريتين روسيتين وطائرتين صينيتين كانت تعمل في منطقة تحديد هوية الدفاع الجوي في ألاسكا، رغم أنها ظلت في المجال الجوي الدولي.

وقالت قيادة الدفاع الجوي والفضائي لأميركا الشمالية في بيان "ظلت الطائرات الروسية والصينية في المجال الجوي الدولي ولم تدخل المجال الجوي السيادي الأميركي أو الكندي".



ونقلت رويترز عن الجيش الأميركي إن الطائرات لم تكن تشكل تهديدا، وأنها ستواصل مراقبة"نشاط المنافسين" بالقرب من أميركا الشمالية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

طائرات دون طيار.. سلاح التخريب الجديد في الحرب الهجينة ضد الغرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت السنوات الأخيرة تصاعدًا غير مسبوق في الهجمات الهجينة التي تستهدف الدول الغربية، حيث تستخدم دول مثل روسيا وإيران مجموعة واسعة من التكتيكات غير التقليدية لزعزعة استقرار أوروبا والولايات المتحدة دون التورط المباشر في مواجهات عسكرية، وفق صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

أحد أكثر الأسلحة المثيرة للقلق في هذه الحرب هي الطائرات بدون طيار، التي أصبحت أداة رئيسية للتجسس والتخريب في "منطقة رمادية" يصعب فيها تحديد المسؤول عن الهجمات.

سرب من الطائرات المجهولة يثير الذعر في الغرب

وقبل ثلاث سنوات، بدأت طائرات مجهولة تحلق فوق منصات النفط ومزارع الرياح في النرويج. لم يكن المصدر واضحًا، ولكن المحللين اعتقدوا أنها جزء من خطة روسية للاستعداد لصراعات مستقبلية.

وقال ستال أولريكسن، الباحث في الأكاديمية البحرية الملكية النرويجية: "بعض تلك الطائرات كانت تقوم بالتجسس، والبعض الآخر ربما كان يتعلق بالتمركز الاستراتيجي في حالة اندلاع أزمة عميقة".

وفي نوفمبر الماضي، أُبلغ عن مشاهدات مشابهة لطائرات بدون طيار تحلق فوق قواعد عسكرية في بريطانيا وألمانيا، حيث تتمركز قوات أمريكية. وخلص المحللون إلى أن هذه الطائرات ربما تكون في مهمة مراقبة مدعومة من دول معادية.

طرود الموت: استخدام تكتيكات جديدة للتخريب

الهجمات لم تقتصر على الطائرات، فقد شهد شهر يوليو الماضي انفجارات غامضة هزت أوروبا نتيجة طرود بريدية قادمة من ليتوانيا. احتوت الطرود على آلات تدليك كهربائية مزودة بمتفجرات شديدة الاشتعال.

وقالت التحقيقات إن هذه الطرود كانت اختبارًا أجرته الاستخبارات العسكرية الروسية لزرع متفجرات على متن طائرات شحن متجهة إلى الولايات المتحدة وكندا. وعلق وزير خارجية ليتوانيا:"هذه الحوادث ليست عشوائية؛ إنها جزء من العمليات العسكرية الروسية".

التكتيكات الهجينة: أداة التخريب الصامتة

تشمل الهجمات الهجينة تخريب البنى التحتية الحيوية، الهجمات السيبرانية، والحملات الإعلامية المضللة. في ألبانيا، شنّت إيران هجمات إلكترونية على الأنظمة الحكومية، وفي مولدوفا حاولت روسيا التأثير على الانتخابات باستخدام الدعاية الرقمية.

كما يشتبه في أن السفن الروسية قد قطعت عمدًا كابلات تحت الماء تربط الدول الأوروبية، مما يعزز القلق بشأن التهديدات غير المرئية.

استجابة الناتو والاتحاد الأوروبي

وتواجه الدول الغربية معضلة كبيرة حول كيف يمكن الردع دون تصعيد الأمور إلى مواجهة عسكرية مباشرة؟ أعلن حلف الناتو مؤخرًا عن استراتيجية جديدة لمواجهة الهجمات الهجينة، تشمل تحسين أنظمة الاستخبارات، وتوسيع التدريبات العسكرية، وفرض عقوبات على الأفراد والكيانات المسؤولة عن هذه الهجمات.

لكن العقبة الأكبر تظل في غياب الوحدة بين الدول الأعضاء. ووفقًا لتشارلي إدواردز، الخبير الاستراتيجي البريطاني:"عدم الرد بشكل صارم على الهجمات الهجينة سيمنح الكرملين الميزة الاستراتيجية، ويجعل أوروبا عرضة للخطر".

مقالات مشابهة

  • "الدفاع الروسية": إحباط هجوم للقوات الأوكرانية على محطة "زابوروجيه" النووية
  • الجيش الروسي يعلن السيطرة بلدة جديدة شرق أوكرانيا
  • وزير النقل يكشف عن سبب كراء طائرات جديدة
  • مصر للطيران تنقل الخيول المشاركة في بطولة قطر الدولية للفروسية علي طائرات الشحن الجوي (صور)
  • طائرات دون طيار.. سلاح التخريب الجديد في الحرب الهجينة ضد الغرب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • في تصعيد متبادل.. طائرات أوكرانية تستهدف 5 مناطق روسية وروسيا تطلق 81 مسيرة وتسيطر على قرية جديدة
  • “لن يتمكن أحد من التفكير في إيذاء تركيا” … تركيا تقترب من إتمام مشروع “حارسة” المجال الجوي
  • ‏الجيش الروسي يعلن اعتراض 8 صواريخ من طراز "أتاكمز" أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا باتجاه الأراضي الروسية
  • الجيش الأميركي يبحث تطوير سلاح جديد لتدمير الطائرات المسيرة