اتفاقية تعاون لدعم قطاع التعليم العالي والتدريب المهني
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
مسقط - العمانية
وقّعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم على اتفاقية تعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والتدريب المهني مع شركة بهوان سايبرتك.
وقّعت الاتفاقية عن الوزارة معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وعن الشركة دراجا براساد الرئيس التنفيذي لشركة بهوان سايبرتك.
وتنصُّ الاتفاقية على دعم شركة بهوان سايبرتك قطاع التعليم العالي من خلال تمويل سنوي لعدد من البعثات الدراسية لمرحلة البكالوريوس في مختلف التخصُّصات داخل سلطنة عُمان، كما تقوم الشركة بتدريب طلبة مؤسسات التعليم العالي الخاصة الملتحقين ببرنامج (إعداد) سواء في مقر الشركة داخل سلطنة عُمان أو خارجها في الدول التي توجد بها فروع للشركة، إضافة إلى عقد شراكات وبرامج تعاون مع الجامعات والكليات الخاصة فيما يتعلق بالبحث العلمي والابتكار والاستثمار في الفرص الابتكارية المتاحة، ودعم البرنامج التثقيفي (نحن عُمان) لمدة ثلاث سنوات قادمة.
وتتضمن الاتفاقية دعم الشركة لقطاع البحث العلمي والابتكار عبر تمويل ثلاث شركات ناشئة ضمن برنامج (upgrade) لتحويل مشروعات التخرج الطلابية إلى شركات ناشئة قائمة على الابتكار كل عام أكاديمي بدءًا من العام الأكاديمي الحالي 2022/2023 وفقًا للضوابط والشروط الموضوعة، مع إمكانية زيادة العدد بشكل سنوي، إضافة إلى دعم البحوث التطبيقية من خلال المشاركة في منصة إيجاد، ودعم الملتقى السنوي للبحث العلمي بتمويل مشاركة متحدث من الحائزين على جائزة نوبل أو أحد العلماء ذوي الصيت العالمي، ودعم وتمويل إنشاء المنصة الإلكترونية الخاصة بعُمان تبتكر بالتنسيق مع القائمين على المنصة.
وبموجب الاتفاقية ستقوم الشركة بدعم وتمويل عدد من المشروعات التطويرية للكليات المهنية التي تتبع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والمشاركة في تقييم وتطوير مناهج التخصُّصات المهنية والبرنامج التأسيسي بتلك الكليات وستسهم الشركة في تدريب العاملين في مراكز الابتكار والمحاكاة بالكليات المهنية، وتدريب الطلبة والمتدربين في كافة التخصُّصات المهنية بالشركة داخل سلطنة عُمان أو خارجها.
وستعمل شركة بهوان سايبرتك على دعم وتقديم برامج تدريبية وتأهيلية لموظفي الوزارة والعاملين بالكليات المهنية من مدرسين ومدربين في تخصُّصات تقنية المعلومات والأمن السيبراني ومهارات الثورة الصناعية الرابعة وغيرها من مجالات التدريب والتأهيل.
ويأتي توقيع اتفاقية التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وشركة بهوان سايبرتك تعزيزًا للتعاون والتكامل بين المؤسسات، وتفعيلًا للشراكة الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والتدريب المهني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی والابتکار
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي: البحث العلمي رافعة أساسية لإعادة الإعمار
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن البحث العلمي هو السلاح الحقيقي في معركة بناء الوطن، في وقتٍ لا تملك فيه المليشيات سوى الجهل والتخريب.جاء ذلك في ختام مؤتمر “إحياء البحث العلمي والنشر في السودان – تحويل الأزمات إلى فرص”، الذي نظمته جامعة كرري، بالتعاون مع عدد من الباحثين والمختصين والمهتمين عبر منصة زووم وسط حضور علمي وأكاديمي نوعي كبير، وأعلنت الوزارة تبنيها لتوصيات المؤتمر ودعمها الكامل لمخرجاته، في سبيل إعادة الإعمار وتحقيق النهضة السودانية المستدامة بعد الخراب والدمار الممنهج الذي مارسته مليشيا الدعم السريع المتمردة على مؤسسات التعليم العالي والمراكز البحثية في البلاد .وتناول المؤتمر عدداً من المحاور، شملت التحديات التي واجهت البحث العلمي، وإنجازات الباحثين السودانيين عبر العقود، البحث العلمي في ظل الأزمات، دور المناهج في دعم البحث العلمي بالكليات الطبية، أبحاثًا متميزة لباحثين شباب طموحين، إضافة إلى استخدامات الذكاء الإصطناعي في مجالات البحث، مما يعكس أن السودان، رغم أزماته، لا يزال غنيًا بالإبداع والتميز.وفي كلمته خلال ختام المؤتمر، نقل د. بابكر حسين أحمد، ممثل الوزارة، تحيات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بروفيسور محمد حسن دهب، الذي حيّا انتصارات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، وترحّم على شهداء جامعة كرري الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن.وأعرب دكتور بابكر عن اعتزاز الوزارة بهذا المؤتمر النوعي، الذي يعكس روح التجديد في البحث العلمي، ويُبرز الدور الريادي لجامعة كرري في دفع المسيرة التعليمية والبحثية رغم التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن البحث العلمي هو البوصلة التي تقود إلى سودان أكثر استقرارًا وازدهارا، وأشد قوة وذكاء،مؤكداً أن البحث العلمي في السودان يمر بمرحلة دقيقة تتقاطع فيها التحديات مع تطلعات التنمية المستدامة والنهضة الشاملة، مشيراً إلي أن البحث العلمي يمثل رافعة أساسية لإعادة الإعمار، سيما في ظل الانتصارات التي تحققت على المليشيات المتمردة، التي وصفها بأنها لا تعرف سُبل العلم ولا تملك أدواته .واوضح أن الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية والخدمات الأساسية جراء التمرد، يستدعي توجيه الجهود العلمية نحو قضايا إعادة البناء، استنادًا إلى أسس علمية مدروسة، تشمل قطاعات الطاقة، الزراعة، الأمن الغذائي، التعليم، الصحة، الاقتصاد، وغيرها، لبناء سودان خالٍ من الفقر، أكثر ذكاءً وصلابة.وفي ختام كلمته، أشار ممثل الوزارة إلى التزام الوزارة بتحويل توصيات المؤتمر إلى خطط وسياسات عملية، تسهم في تمكين الباحثين، وتعزيز النشر العلمي، وتوطيد الشراكات بين الجامعات ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص، داعياً الجامعات الأخرى إلى الاقتداء بجامعة كرري في تفعيل دور البحث العلمي لخدمة قضايا الوطن والمواطن.واختتم كلمته بنقل شكر وتقدير وزير التعليم العالي والبحث العلمي بروفيسور محمد حسن دهب، لكل من أسهم في إنجاح المؤتمر من منظمين ومشاركين وداعمين، متمنيًا أن يشكل هذا الحدث العلمي منصة لانطلاقة بحثية مستدامة تواكب تطلعات السودان نحو مستقبل أفضل.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب