يوليو 25, 2024آخر تحديث: يوليو 25, 2024

المستقلة/- بدأت قيادة شرطة النجف المرحلة الثانية من حملة “حصر السلاح بيد الدولة”، التي تهدف إلى جمع الأسلحة من المواطنين من خلال شرائها.

وصرح مسؤول إعلام شرطة النجف، العقيد مفيد سالم الطاهر، لجريدة “الصباح” تابعته المستقلة، أن المرحلة الأولى من الحملة انطلقت في بداية العام الحالي، وشملت تسجيل أسماء المواطنين عبر بوابة “أور” الإلكترونية وملء استمارة تتضمن معلوماتهم الشخصية.

تفاصيل المرحلة الأولى

تضمنت المرحلة الأولى من الحملة تسجيل المواطنين عن طريق بوابة “أور” الإلكترونية وملء استمارات بمعلوماتهم الشخصية. بناءً على هذه المعلومات، تم تخصيص مراكز لتسليم الأسلحة، حيث يمكن للمواطنين تسليم أسلحتهم وفقاً للبيانات المسجلة في الاستمارة.

ستراتيجية تنفيذ الحملة

أوضح العقيد الطاهر أن ستراتيجية تنفيذ حملة “حصر السلاح” ترتكز على شراء الأسلحة الخفيفة والمتوسطة من المواطنين. ومع ذلك، يُسمح لكل منزل بالاحتفاظ بقطعة سلاح خفيف واحدة، سواء كانت بندقية أو مسدس، بشرط ترخيصها وفقاً للقانون.

انطلاق المرحلة الثانية

انطلقت المرحلة الثانية من الحملة في محافظة النجف، وتستمر عملية تسجيل الراغبين في تسليم أسلحتهم. وأشار العقيد الطاهر إلى أن الدولة خصصت حوالي مليار دينار لكل محافظة لشراء الأسلحة. وأكد أن باب التسجيل سيبقى مفتوحاً حتى نهاية عام 2024، وبعدها ستقوم الأجهزة الأمنية بتفتيش المنازل. في حال العثور على سلاح غير مرخص، سيخضع المواطن لقانون حيازة سلاح غير مرخص.

أهداف الحملة

تهدف حملة “حصر السلاح بيد الدولة” إلى تقليل انتشار الأسلحة غير المرخصة وتعزيز الأمن والاستقرار في المجتمع. من خلال توفير الفرصة للمواطنين لتسليم أسلحتهم طوعياً مقابل تعويض مالي، تسعى الحملة إلى تقليص خطر استخدام الأسلحة في النزاعات وتخفيف التوترات الأمنية.

دور المواطن

يُعتبر تعاون المواطنين في هذه الحملة ضرورياً لتحقيق أهدافها. من خلال المشاركة الفعالة في عملية التسجيل وتسليم الأسلحة، يمكن للمواطنين المساهمة في تعزيز الأمن والسلامة في المجتمع، وتقليل المخاطر المرتبطة بانتشار الأسلحة غير المرخصة.

تُعد حملة “حصر السلاح بيد الدولة” مبادرة مهمة لتعزيز الأمن والاستقرار في النجف وباقي المحافظات العراقية، وتأتي كجزء من الجهود المستمرة للحد من انتشار الأسلحة غير المرخصة وتحقيق السلامة العامة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: حصر السلاح بید الدولة المرحلة الثانیة

إقرأ أيضاً:

بوتين يقر العقيدة النووية “المحدثة”.. ما أبرز التعديلات؟

المناطق_متابعات

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، مرسوماً بالموافقة على عقيدة نووية محدثة، وهو الإجراء الذي يعتبره مراقبون رداً على ما يتردد بشأن صدور قرار أميركي يسمح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى.

ووقع بوتين الصيغة المحدثة لتعديلات العقيدة النووية، التي تحدد أساسيات سياسة روسيا في مجال الردع النووي.

أخبار قد تهمك أمير تبوك ينوّه بما توليه القيادة الحكيمة من عناية واهتمام لكل ما يخدم المواطن من المشروعات التنموية 19 نوفمبر 2024 - 12:08 مساءً استشارية: القيلولة تؤدي إلى يقظة الإنسان وشعوره بالنشاط 19 نوفمبر 2024 - 12:03 مساءً

وتنص الوثيقة على أنه “يتم اتخاذ قرار استخدام الأسلحة النووية من قبل رئيس روسيا، ويجوز للرئيس الروسي، إذا لزم الأمر، إبلاغ القيادة العسكرية والسياسية للدول الأخرى و(أو) المنظمات الدولية حول استعداد روسيا لاستخدام الأسلحة النووية أو حول قرار استخدام الأسلحة النووية، وكذلك حول استخدامها” وفق “الشرق للأخبار”.

وأوضحت وكالة “تاس” الروسية أن التعديلات الجديدة تشمل “توسيع فئة الدول والتحالفات العسكرية التي يتم تنفيذ الردع النووي بشأنها، وإضافة عناصر جديدة بقائمة التهديدات العسكرية التي تتطلب مثل هذه الأعمال لتحييدها”.

وذكرت أن التعديلات الجديدة تسمح باستخدام الأسلحة النووية في مواجهة “عدوان من دولة غير نووية لكنه تم بمشاركة أو دعم دولة نووية”، لأن ذلك “سيعتبر هجوماً مشتركاً على الاتحاد الروسي”.

وأضافت أن التعديلات تشمل كذلك إمكانية أن ترد روسيا بأسلحة نووية “في حالة وجود تهديد خطير لسيادتها ولو بأسلحة تقليدية، وفي حالة وقوع هجوم على بيلاروس كعضو في دولة الاتحاد، وفي حالة الإطلاق الهائل للطائرات العسكرية وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار وغيرها من الطائرات وعبورها الحدود الروسية”.

أبرز تعديلات العقيدة النووية

وجاء في الوثيقة، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن “سياسة الدولة في مجال الردع النووي دفاعية بطبيعتها، وتهدف إلى الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كافٍ لضمان الردع النووي، وتضمن حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها، وردع إي عدو محتمل من العدوان على روسيا الاتحادية و(أو) حلفائها، وفي حالة نشوب نزاع عسكري – منع تصعيد الأعمال العدائية وإنهائها بشروط مقبولة لروسيا و (أو) حلفائها”.

وأضافت: “اعتداء أي دولة من التحالف العسكري (الكتلة) على روسيا أو حلفائها يعتبر عدواناً على الاتحاد الروسي ككل”.

وأوضحت أن “روسيا تمارس الردع النووي ضد خصم محتمل، وهو ما يعني الدول الفردية والتحالفات العسكرية (الكتل والتحالفات) التي تعتبرها روسيا خصماً محتملاً وتمتلك أسلحة نووية و (أو) أنواع أخرى من أسلحة الدمار الشامل أو أسلحة قتالية كبيرة يتم أيضاً تنفيذ إمكانات قوات الردع النووي العامة فيما يتعلق بالدول التي توفر الأراضي والموارد الجوية و (أو) البحري والموارد اللازمة للتحضير العدوان وتنفيذه ضد روسيا الاتحادية”.

وأشارت الوثيقة إلى أن “الردع المضمون للعدو المحتمل من العدوان على روسيا و(أو) حلفائه هو من بين أعلى أولويات الدولة، ويتم ضمان ردع العدوان من خلال مجمل القوة العسكرية الروسية، بما في ذلك الأسلحة النووية“.

وأكدت الوثيقة أن روسيا “تعتبر الأسلحة النووية وسيلة ردع، ويعتبر استخدامها إجراء متطرفاً وقسرياً، ويبذل كل الجهود اللازمة للحد من التهديد النووي ومنع تفاقم العلاقات بين الدول التي يمكن أن تثير صراعات عسكرية، بما في ذلك الصراعات النووية”.

وأوضحت أن “روسيا تحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية رداً على استخدام الأسلحة النووية و(أو) أسلحة الدمار الشامل الأخرى ضده و(أو) ضد حلفائها، وكذلك في حالة العدوان على روسيا و(أو) جمهورية بيلاروس بوصفهما عضوين في دولة الاتحاد باستخدام الأسلحة التقليدية، ما يخلق تهديداً خطيراً لسيادتهما و(أو) سلامة أراضيهما”.

وبحسب ما جاء في الوثيقة فإن “العدوان على الاتحاد الروسي و(أو) حلفائها من قبل أي دولة غير نووية بمشاركة أو دعم دولة نووية يعتبر هجوماً مشتركاً”.

وأظهر المرسوم الذي وقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن التعديلات تدخل حيز التنفيذ من يوم التوقيع عليه، 19 نوفمبر 2024.

الكرملين: التحديث ضروري

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن تحديث العقيدة النووية الروسية كان أمراً ضرورياً لجعلها متوافقة مع الوضع السياسي الراهن.

وأضاف أن “استخدام القوات الأوكرانية للصواريخ الغربية غير النووية ضد الاتحاد الروسي بموجب العقيدة الجديدة قد يستلزم رداً نووياً”.

واعتبر أن نص أساسيات سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي “يجب أن يصبح موضوع تحليل متعمق في البلاد وخارجها”، مؤكداً أن “العملية العسكرية (الروسية في أوكرانيا) متواصلة في سياق الصراع الذي أطلقه الغرب الجماعي”.

ولفت إلى أن الجيش الروسي يراقب الوضع عن كثب قدر الإمكان بعد التقارير التي تحدثت عن نية كييف استخدام صواريخ “أتاكمز” لضرب العمق الروسي.

قرار بايدن

وكان الكرملين وصف، الاثنين، قرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أمريكية على عمق روسيا، بأنه “متهور”، وحذر من أن موسكو سترد.

وحذرت روسيا، التي بدأت غزوها الشامل لأوكرانيا قبل ألف يوم، مراراً من أن الغرب يلعب بالنار من خلال محاولة استكشاف حدود ما قد تتساهل معه أو لا تتساهل معه قوة نووية.

وفي سبتمبر، قال الرئيس فلاديمير بوتين إن موافقة الغرب على استخدام كييف للصواريخ بعيدة المدى تعني “التورط المباشر لدول حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة والدول الأوروبية في الحرب في أوكرانيا” لأن تحديد الأهداف وإطلاق الصواريخ لن يتم إلا من خلال استخدام البنية التحتية العسكرية لحلف شمال الأطلسي ومشاركة عسكريين بالحلف.

Copy URL URL Copied 19 نوفمبر 2024 - 12:57 مساءً Share Facebook X LinkedIn Messenger Messenger Read Next أبرز المواد19 نوفمبر 2024 - 11:09 صباحًاتحد من الإصابة بأمراض القلب والسكري.. تعرف على الفوائد الصحية للذرة الرفيعة منوعات19 نوفمبر 2024 - 12:48 صباحًامدينة محمد بن سلمان غير الربحية توقع مذكرة تفاهم مع أكاديمية الإعلام السعودية للاستثمار في مجالات الإعلام والابتكار منوعات18 نوفمبر 2024 - 11:58 مساءًمركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 614 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع أبرز المواد18 نوفمبر 2024 - 9:57 مساءًالتكنولوجيا الصينية ثلاثية الأبعاد تعيد بناء وجه رجل عاش قبل 5000 عام أبرز المواد18 نوفمبر 2024 - 9:56 مساءًباريس تشهد بيع هيكل ديناصور عملاق بستة ملايين يورو19 نوفمبر 2024 - 11:09 صباحًاتحد من الإصابة بأمراض القلب والسكري.. تعرف على الفوائد الصحية للذرة الرفيعة19 نوفمبر 2024 - 12:48 صباحًامدينة محمد بن سلمان غير الربحية توقع مذكرة تفاهم مع أكاديمية الإعلام السعودية للاستثمار في مجالات الإعلام والابتكار18 نوفمبر 2024 - 11:58 مساءًمركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 614 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع18 نوفمبر 2024 - 9:57 مساءًالتكنولوجيا الصينية ثلاثية الأبعاد تعيد بناء وجه رجل عاش قبل 5000 عام18 نوفمبر 2024 - 9:56 مساءًباريس تشهد بيع هيكل ديناصور عملاق بستة ملايين يورو أمير تبوك ينوّه بما توليه القيادة الحكيمة من عناية واهتمام لكل ما يخدم المواطن من المشروعات التنموية أمير تبوك ينوّه بما توليه القيادة الحكيمة من عناية واهتمام لكل ما يخدم المواطن من المشروعات التنموية تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك Find us on Facebookالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستFacebookXYouTubeInstagramWhatsApp Facebook X Messenger Messenger WhatsApp Telegram Back to top button Close البحث عن: FacebookXYouTubeInstagramWhatsApp Close Search for Close Search for

مقالات مشابهة

  • حملة مكبرة لرفع الإشغالات في الجيزة استجابة لشكاوى المواطنين
  • بوتين يقر العقيدة النووية “المحدثة”.. ما أبرز التعديلات؟
  • أثرياء من “دماء” الأبرياء
  • “سمكة يوم القيامة” الغامضة تظهر بأحد شواطئ الولايات المتحدة للمرة الثانية
  • بنك “تم” الرقمي يطلق حملة “حوّل مكافأتك الطلابية”
  • حزب الله يحاصرُ “العدوّ الصهيوني” في واقع الهزيمة الحتمية
  • محافظ الإسماعيلية يتابع أعمال المرحلة الثانية من الموجة 24 لحملة إزالة التعديات
  • بعد الحصبة وشلل الأطفال.. حملة جديدة ضد “الإنفلونزا الموسمية”
  • عمليات حزب الله.. تصاعد “نوعي وكمي” في السلاح والأهداف
  • من انتقام الدفتردار (1822) إلى حملة “الدعم السريع”: تاريخ مستعاد