بعصا ونظرات شمسية..الكشف عن أول دمية باربي كفيفة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أطلقت شركة الألعاب الأمريكية "ماتيل" أول دمية "باربي" كفيفة في أحدث خطواتها لجعل الدمية الشهيرة أكثر شمولاً، وتمثل المزيد من شرائح المجتمع.
وتحمل هذه الدمية عصا باللونين الأبيض والأحمر، وترتدي نظارات شمسية لتوفير حماية إضافية للعينين، وفقًا لبيان صحفي نشرته المؤسسة الأمريكية للمكفوفين، التي تعاونت مع شركة "ماتيل".
أما عن ملابس الدمية، فقد صُممت باستخدام أقمشة ملموسة، مثل بلوزة من الحرير وتنورة بطبقات، تحتوي على مشابك ذات ألوان زاهية لتسهيل تبديلها، بينما كُتب على العبوة كلمات بأسلوب "برايل".
ومن أجل إنتاج دمية في متناول الجميع وتصور الأشخاص الذين يعانون من فقدان البصر، عملت شركة "ماتيل" مع العديد من المؤسسات الخيرية بما في ذلك المؤسسة الأمريكية للمكفوفين والمعهد الوطني الملكي للمكفوفين.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
بعد جدل “لام شمسية”.. السجن 10 سنوات وغرامة نصف مليون جنيه عقوبة التحرش والاستغلال
في ظل الجدل الذي أثاره مسلسل "لام شمسية" بشأن قضايا التحرش واستغلال الأطفال، تجدد النقاش حول مدى فعالية القوانين في حماية الفئات الضعيفة وردع مرتكبي هذه الجرائم.
المسلسل، الذي أثار موجة واسعة من النقاشات الاجتماعية، عكس بجرأة واقعًا حساسًا، مما دفع العديد إلى تسليط الضوء على الإطار التشريعي المصري، من تعديل القوانين إلى زيادة العقوبات، يبقى السؤال: هل تواكب هذه التشريعات التحديات الواقعية؟
تشديد العقوبات على التحرشوفي السنوات الأخيرة، شهدت القوانين المصرية تطورًا ملموسًا لمكافحة التحرش الجنسي، فقد نص قانون العقوبات، بموجب التعديلات الأخيرة، على عقوبات تصل إلى السجن 10 سنوات وغرامات مالية ضخمة، خصوصًا إذا ارتبط التحرش باستغلال النفوذ أو تكرار الجريمة.
حماية الأطفال بين القانون والواقعمن ناحية أخرى، يعزز القانون المصري حماية الأطفال من خلال عقوبات صارمة على جرائم الاستغلال، بما في ذلك السجن المؤبد للاتجار بالأطفال ومع ذلك، لا تزال الفجوة بين النصوص القانونية والتطبيق العملي مثار قلق كبير.
لام شمسية": دراما أم مرآة واقع؟و يرى البعض أن المسلسل نجح في كسر التابوهات، يؤكد آخرون أن التغيير الحقيقي يتطلب إصلاحًا جذريًا في الثقافة المجتمعية والتطبيق الفعلي للقوانين.
يبقى "لام شمسية" أكثر من مجرد عمل درامي؛ إنه دعوة مفتوحة للنقاش والتغيير. هل ستستجيب التشريعات والتطبيقات الواقعية لهذا النداء؟.