الفلبين: انقلاب ناقلة تحمل زيت وقود صناعي قبالة خليج مانيلا
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعلنت السلطات الفلبينية اليوم الخميس انقلاب ناقلة ترفع علم الفلبين وتحمل 1.4 مليون لتر من زيت الوقود الصناعي، ثم غرقها قبالة العاصمة "مانيلا".
ونقلت قناة "إيه بي إس - سي بي إن" الفلبينية، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، عن السلطات قولها "إن السفينة "إم تي تيرا نوفا" كانت متجهة إلى مدينة "إيلوايو" الواقعة وسط الفلبين عندما غرقت في الساعات الأولى من صباح اليوم في خليج مانيلا، على بعد نحو 7 كيلومترات قبالة منطقة "ليماي" بمقاطعة "باتان" بالقرب من العاصمة "مانيلا".
من جانبه، قال وزير النقل الفلبيني "خايمي باوتيستا" إن الرياح القوية والأمواج العالية تعرقل جهود الإغاثة.. مشيرا إلى أن السلطات تمكنت من إنقاذ 16 من طاقم السفينة حيث يتلقى أربعة منهم العلاج، فيما اعتبر آخر في عداد المفقودين.
بدوره، أكد خفر السواحل الفلبيني أن عمليات البحث عن المفقود جارية، مشيرا إلى أنه تم فتح تحقيق من أجل تحديد أسباب وملابسات الحادث.
اقرأ أيضاًمقررة أممية: السلطات الإسرائيلية تستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان
السلطات الأمريكية تعتقل رجلا من فلوريدا بتهمة توجيه تهديدات لبايدن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السلطات الفلبينية خفر السواحل الفلبيني زيت زيت وقود
إقرأ أيضاً:
الفلبين.. كيف تدفع خطر الصين بسلاح أمريكا؟.. عرض تفصيلي
قدمت الدكتورة منى شكر، خلال برنامج "العالم شرقا" على قناة "القاهرة الإخبارية", تقريرًا تفصيليًا بعنوان: "الفلبين.. كيف تدفع خطر الصين بسلاح أمريكا؟".
محافظ الأقصر يبحث مع مسئول صيني سبل تعزيز التعاون الثقافيالصين: سنتحدى الرسوم الجمركية الأمريكية في إطار منظمة التجارة العالميةوأوضحت شكر أن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس قدم عرضًا للصين يتضمن وقف الاستفزازات في بحر الصين الجنوبي مقابل سحب صواريخ "تايفون" الأمريكية من مانيلا، في خطوة بدت مستبعدة التحقق.
وأضافت أن نظام "تايفون" هو منظومة صواريخ أمريكية أرضية متوسطة المدى، قادرة على حمل 16 صاروخًا بمدى يصل إلى 1600 كيلومتر، مما يمنح الفلبين قدرة ردع قوية ضد التهديدات الجوية والبحرية.
وأشارت إلى أن واشنطن نشرت هذه الصواريخ لأول مرة في الفلبين خلال أبريل 2024، ضمن مناورات بين الجيشين الفلبيني والأمريكي، وهو ما اعتبرته الصين تصعيدًا عسكريًا خطيرًا.
وأكدت شكر أن بكين أدانت نشر هذه الصواريخ، معتبرة أنها تحمل طابعًا هجوميًا يذكر بأجواء الحرب الباردة، لا سيما أن مدى "تايفون" يسمح باستهداف مناطق داخل الصين وروسيا عبر صواريخ "توماهوك" المجنحة.
واختتمت بأن الفلبين لم تسحب الصواريخ بعد انتهاء المناورات، بل تدرس حاليًا شراءها بشكل دائم، وهو ما يثير مخاوف الصين ويدفعها إلى تصعيد موقفها تجاه مانيلا وواشنطن.