يعاني عدد من اللبنانيين الراغبين بالحصول على فيزا لزيارة دولة قبرص خلال موسم الصيف من صعوبة كبيرة وهذا ما تكرر مع اكثر من شخص، ما ربطه متابعون بخطاب الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله الذي هدد فيه قبرص، في حال مساعدتها اسرائيل بأي عدوان على لبنان.
وبحسب مصادر مطلعة فإنه "بعد تهديد نصرالله فإن قبرص قامت بتوضيح موقفها لكنها في الوقت نفسه اتخذت اجراءات فعلية تحد من قدرة اللبنانيين على زيارتها أقله في المرحلة الحالية".
وتضيف المصادر "ان هذه الاجراءات لن تطول، لكنها قد تكون طبيعية بعد ما حصل، علما ان ما يحصل قد يكون محصورا بعدد من اللبنانيين وليس حظرا شاملا على جميع اللبنانيين".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قبرص تسمح لأجهزة استخباراتية إسرائيلية بالتمركز في أبرز مطاراتها
تتجه إدارة جنوب قبرص للسماح لعناصر من جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" بالتمركز في مطاري باف ولارنكا لأغراض أمنية.
وبحسب ما ذكرت تقارير إعلامية، أجرت فرق من جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" عمليات تفتيش في مطار لارنكا والمناطق المحيطة به، بما في ذلك السواحل القريبة.
وتمت عمليات التفتيش باستخدام كاميرات مزودة بعدسات مكبرة ومعدات خاصة، وبمرافقة شرطة جنوب قبرص، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأفادت بعض المواقع الإلكترونية بأن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي طلب نشر أفراد مسلحين في برج مراقبة مطار لارنكا، وهو ما قوبل بالموافقة من الجانب جنوب قبرص.
وأجرت الاستخبارات الإسرائيلية تفتيشا مماثلا لمطار باف في جنوب قبرص قبل 10 أيام وطلبت نشر عناصر مسلحة في المطار بما في ذلك برج المراقبة.
وكان جهاز "الشاباك" قد أعرب عن مخاوفه الأمنية، ودعا إلى تعليق الرحلات التجارية من "إسرائيل" إلى مدينة باف، وقرر توجيه جميع الرحلات من "إسرائيل" إلى مطار لارنكا.
من جانبه، نشر موقع "Dialogos" القبرصي الرومي صورا لفريق الاستخبارات الإسرائيلية أثناء عمليات التفتيش في لارنكا، متسائلًا عن الصلاحيات القانونية التي تسمح للإسرائيليين بالسيطرة على المطارات والموانئ في جنوب قبرص.
وطالب الموقع إدارة قبرص الرومية بإصدار بيان رسمي لتوضيح الأمر.
تقع جزيرة قبرص ضمن دول شمال البحر الأبيض المتوسط، بالتحديد شمال مصر وجنوب تركيا وغرب سوريا ولبنان وفلسطين، وهي مقسمة سياسيا إلى شطرين، شطر شمالي تعترف به تركيا فقط ويعرف بقبرص التركية، وفي النصف الجنوبي من الجزيرة مقر حكومة قبرص المعترف بها دوليا، والعاصمة نيقوسيا.
أما قبرص الشمالية أو جمهورية شمال قبرص التركية غير المعترف بها دوليا فتقع في الجزء الشمالي من جزيرة قبرص ذات أغلبية سكانية من أصول تركية، وتدير علاقاتها عبر الدولة التركية.