"لقاء الشباب".. محافظ شمال الباطنة يبحث تنفيذ مشاريع ومبادرات تنموية لتعزيز النمو الاقتصادي بالمحافظة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
◄ التأكيد على أنَّ العمل التشاركي بين الجهات الحكومية والشباب يسرع وتيرة العمل التنموي
◄ الموقع الإستراتيجي والكثافة السكانية والمقومات السياحية واللوجستية تعزز فرص المحافظة
صحار - خالد الخوالدي
نظم مكتب محافظ شمال الباطنة لقاءً شبابيا بقاعة مجان في ولاية صحار، ضمن مبادرة "لقاء الشباب"، بحضور سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، وعدد من أصحاب السعادة ولاة ولايات المحافظة والمسؤولين.
وشهد اللقاء مشاركة واسعة من الشباب من مختلف ولايات المحافظة، إذ يأتي اللقاء في إطار سعي مكتب محافظ شمال الباطنة لتعزيز التنمية المحلية وفتح قنوات الحوار مع الشباب.
وفي كلمته، أكد سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة أهمية اللقاء كمنصة لتبادل الأفكار والمقترحات بين الشباب والمسؤولين، مشيرا إلى أن مثل هذه اللقاءات تعزز من مشاركة الشباب في التنمية المستدامة وتسهم في تحقيق رؤى وتطلعات المحافظة".
وأضاف: "إن إشراك الشباب في صنع القرار هو خطوة نحو تحقيق تنمية شاملة ومتوازنة في كافة ولايات المحافظة، وإننا نؤمن بقدرة الشباب على الابتكار والإبداع، وبأنهم قادرون على تقديم حلول جديدة ومبتكرة، وبهذا اللقاء نفتح الباب أمامهم ليكونوا جزءًا من عملية صنع القرار وتوجيه مسار التنمية".
وأكد الكندي أهمية العمل التشاركي بين الجهات الحكومية والشباب والتعاون بين الجميع لتحقيق التنمية، وأهمية طرح الأفكار والمبادرات التي من شأنها أن تسهم في تطوير المحافظة، مؤكدا دعم مكتب المحافظ لكافة الجهود التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة.
وتضمن اللقاء تقديم عرض شامل حول رؤية عمان 2040، قدّمه المهندس ناصر بن سعيد المعمري مدير مكتب متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040 بمحافظة شمال الباطنة، وتضمن مراحل إعداد الرؤية ومكوناتها بالإضافة إلى أهداف المحافظة المرتبطة بتحقيقها.
وقدمت المهندسة منال بنت سليمان بن حسن العجمية رئيسة قسم التخطيط والإحصاء بدائرة التخطيط والاستثمار بمكتب محافظ شمال الباطنة، عرضًا تفصيليًا للمشاريع التنموية في المحافظة، ركزت على المزايا النسبية للمحافظة، مثل الموقع الاستراتيجي، الكثافة السكانية، الأنشطة الاقتصادية، المنافذ الحدودية، المقومات السياحية، والجاهزية اللوجستية، كما تطرقت إلى مشاريع تنموية متنوعة تشمل المشاريع الاستثمارية، مشاريع الواجهات البحرية، مشاريع الأسواق، مشاريع تطوير واجهات الولايات، الحدائق والمتنزهات، مشاريع الطرق، مشاريع التطوير العقاري، مدينة صحار المستقبلية، ومشروع تطوير منطقتي الحجرة والحضيرة، ومشروع تطوير المركز التاريخي بولاية الخابورة "مشروع الدرة".
واشتمل اللقاء على تناول الموقف التنفيذي لمقترحات اللقاءات السابقة مع الشباب، حيث تم استعراض ما تحقق من انجازات استندت إلى الأفكار والمقترحات التي قدمها الشباب في لقاءات سابقة، كما تم مناقشة التحديات التي تمت مواجهتها.
وتخلل اللقاء فقرة العصف الذهني، حيث قدم الشباب مبادراتهم ومقترحاتهم الجديدة، التي تضمنت مجموعة من المشاريع والبرامج التي تسعى إلى تحسين جودة الحياة في المحافظة، كما تمت مناقشة هذه المبادرات بعمق مع المسؤولين، وتم التحقق من جدوى الأفكار وتقييم إمكانيات تنفيذها، بالإضافى إلى فتح المجال للحوار والتفاعل بين الشباب والمسؤولين لتحديد كيفية تحويل هذه الأفكار إلى مشاريع عملية تتماشى مع الخطط التنموية للمحافظة.
وفي ختام اللقاء، أعرب سعادة محافظ شمال الباطنة عن شكره لجميع المشاركين، مؤكدا على التزام المكتب بمواصلة تنظيم مثل هذه اللقاءات، لمتابعة تنفيذ التوصيات والمقترحات التي تم طرحها، والعمل على تذليل العقبات التي قد تعترض طريق التنمية في المنطقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ بني سويف: لدينا 10 الآف نقطة تحول رقمي للربط بين المؤسسات الخدمية
قال بلال حبش، نائب محافظ بني سويف، إن توجه الدولة نحو التحول الرقمي في العصر الراهن أسفر عن ظهور مجموعة من التحديات الرئيسية لإحداث نقلة نوعية في طبيعة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف خلال جلسات المنتدى الحضرى العالمي، أن تطبيق استراتيجية التحول الرقمي بمحافظة بني سويف أظهر 8 تحديات سابقة، أبرزها عدم وجود بنية تحتية رقمية بشكل موسع، بالإضافة إلى نقص المهارات الرقمية، وارتفاع التكلفة المالية لتطبيق التحول الرقمي، بالإضافة إلى المقاومة الثقافية للتغيير نحو التحول الرقمي، وإشكالية أمن المعلومات وحماية البيانات، إلى جانب عدم تكامل الأنظمة الرقمية وصعوبة وصول للخدمات الرقمية لذوي الاحتياجات الخاصة، فضلًا عن تحديات تحديث السياسات واللوائح.
بنى سويف تطبق استراتيجية متكاملة للتحول الرقميوأشار إلى أن محافظة بني سويف بدأت في تطبيق استراتيجية متكاملة للتحول الرقمي منذ 2020 والتي تم إعدادها بالتعاون مع برنامج الوكالة الأمريكية للتنمية، إذ تمتد المحافظة على مساحة 11 ألف كيلومتر وتضم 3.7 مليون نسمة طبقا لآخر الاحصائيات.
وأوضح أن المحافظة وضعت رؤية متكاملة لمواجهة تحديات التغيير نحو التحول الرقمي من خلال توحيد الرسوم والمستندات لجميع الخدمات المقدمة على مستوى المحافظة، وتوحيد الأكواد الحسابية لجميع الرسوم وضبطها على التطبيق الإلكتروني، فضلاً عن رفع كفاءة المراكز التكنولوجية بالمحافظة، ووضع دليل موحد للخدمات المقدمة بالمراكز التكنولوجية بالمحافظة.
10 الآف نقطة تحول رقمي للربط بين المؤسسات الخدميةولفت نائب محافظ بني سويف إلى أن المحافظة تضم حاليا أكثر من 10 الآف نقطة تحول رقمي للربط بين المؤسسات الخدمية كافة، كما ساهمت عملية تطبيق منظومة التحول الرقمي بالمحافظة في حصر أصول الدولة الممثلة في الأراضي غير المستغلة، كما تم الاعتماد على التطبيقات الرقمية التكنولوجية في التصدي للتعديات على الأراضي الزراعية من خلال المتابعة اللحظية والتي دعمت إزالة العديد من المخالفات ووقف التعديات على الأراضي.
وتابع أنه في إطار تطبيق منظومة التحول الرقمى بالمحافظة، تم الحرص على تأهيل العنصر البشري ورفع كفاءتهم، حيث تم تأهيل 250 موظفا بالجهاز الإداري بالمحافظة على آليات التحول الرقمي، كما تم تأهيل 100 موظف في الديوان العام للمحافظة، إلى جانب طرح برنامج إعداد كوادر المحافظة وتأهيلهم وتدريب 375 موظفا على أساسيات التحول الرقمي، وذلك بالتعاون مع أكاديمية سيسكو للتدريب على البرمجة.
وأوضح أن المحافظة حرصت على وضع قاعدة بيانات متكاملة عن المحافظة تضم البنية التحتية للمحافظة ومشروعاتها، بالإضافة إلى إطلاق تطبيق للشكاوى «بني سويف معاك».