الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة 5 جثث محتجزين من غزة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
وقالت إذاعة الجيش إن مايا غورين، وهي معلمة رياض أطفال تبلغ من العمر 56 عاما، قُتلت خلال الهجوم على تجمعها السكني نير عوز الذي كان من بين الأكثر تضررا من هجوم حماس.
وذكر الجيش أن الأربعة الآخرين منهم جندي احتياط وجنديان كانا في الخدمة الإلزامية، وقتلوا في مواجهات خلال هجوم السابع من أكتوبر.
وجرى انتشال الجثث من منطقة خان يونس في جنوب غزة حيث أطلقت القوات الإسرائيلية عمليات جديدة هذا الأسبوع.
وكان ينظر إلى الأربعة على أنهم من بين 120 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة.
وقد أعلنت إسرائيل الوفاة المفترضة لحوالي 40 منهم بناء على نتائج الفحص الجنائي من مواقع مختلفة للهجوم والاستخبارات والتوثيق البصري وشهادات الرهائن المفرج عنهم.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطاب أمام الكونغرس الأميركي يوم الأربعاء إن حكومته تنخرط بشكل نشط في جهود مكثفة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين، وإنه واثق من أن هذه الجهود ستكلل بالنجاح.
يذكر أن حماس شنت هجمات غير مسبوقة على إسرائيل في السابع من أكتوبر، ما أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، واحتجاز نحو 250 أسيرا، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم كثيرون قتلوا.
في المقابل، ردت إسرائيل بقصف مكثف وعمليات برية مدمرة تسببت بمقتل أكثر من 39 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى جرح عشرات آلاف المدنيين، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وكانت إسرائيل قد استعادت 110 من الأسرى، خلال وقف إطلاق النار الذي استمر 7 أيام وانتهى في الأول من ديسمبر الماضي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رسالة تحذير من عناصر في الكوماندوز الإسرائيلي إلى نتنياهو
وقع أكثر من 200 عنصر حالي وسابق من وحدة الكوماندوز البحرية الإسرائيلية النخبوية "شايتيت 13" على رسالة موجهة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يطالبون فيها بإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة فورًا، حتى لو تطلب ذلك وقف الحرب.
وجاء في الرسالة التي نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، يوم الثلاثاء: "نحن، المقاتلون السابقون والحاليون في وحدة (شايتيت 13) التابعة للبحرية الإسرائيلية، نعلن دعمنا لرسالة الطيارين التي صدرت في 9 أبريل 2025".
وأضاف الموقعون: "نطالب بالعودة الفورية لجميع الرهائن، ولو استوجب ذلك وقفًا فوريًا لإطلاق النار".
ويأتي هذا الموقف في سياق تصاعد احتجاجات داخل الجيش الإسرائيلي، إذ كان نحو ألف من جنود احتياط سلاح الجو – من بينهم طيارون – قد نشروا رسالة علنية، الأسبوع الماضي، عبّروا فيها عن رفضهم لاستمرار الحرب، معتبرين أنها تخدم "مصالح سياسية وشخصية" على حساب الأمن القومي.
وجاء في تلك الرسالة التي نُشرت كإعلان في عدد من وسائل الإعلام: "استمرار الحرب لا يحقق أي تقدم في أهدافها المعلنة، بل يعرّض حياة الرهائن وجنود الجيش والمدنيين الأبرياء للخطر".
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن هذه الرسائل ظهرت بعد لقاءات جمعت المحتجين مع قائد سلاح الجو، اللواء تومر بار، ورئيس الأركان، واللواء إيال زامير.
وفي المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة الماضية، عن نيّته طرد جنود الاحتياط الذين وقعوا على تلك الرسالة، بسبب ما اعتبره "إدانة علنية للحرب في غزة وخدمة لأجندات سياسية".
وتنضم رسالة مقاتلي "شايتيت 13" إلى موجة احتجاجات مماثلة سبق أن أطلقها أطباء، وأعضاء سابقون في وحدة الاستخبارات الإلكترونية 8200، وكذلك شخصيات من جهاز الموساد وسلاح الجو، جميعهم أعربوا عن قلقهم من استمرار العمليات العسكرية وتأثيرها على مصير الرهائن.