هن سيدات أثرن في الآونة الأخيرة موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، ووقعن تحت مقصلة الإتهام والحكم دون رحمة من رواد السوشيال كما جرت العادة دون النظر إلى البعد الأخر للحكاية.

كانت أخر تلك الأقاصيص أمس عند أنتشر فيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي لسيدة ضربت حماتها، لترتفع السياط بجلد الزوجة والحكم عليها بعدم الأهلية والكفر بقواعد البيت المقدس والمنصوصة بعقد الزواج.

 

سيدة ضربت حماتها سيدة ضربت حماتها

في مقطع فيديو لاقى صدى واسع لاعتداء سيدة على حماتها بالضرب المبرح لينتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث الحماة المعتدى عليها في المقطع وهي تنظف درجات سلم البناية، بينما كانت تجلس سيدتان على الدرج، إحداهما زوجة ابنها المغترب خارج البلاد، والأخرى والدة الزوجة.

وكشف الفيديو مشادة كلامية جرت بين السيدات، وأثناء انتهاء أم الزوج من التنظيف وجلوسها على الدرج بجانب الأخريات لتستريح، ففقدت زوجة الابن أعصابها وهي تضرب حماتها ضرباً مبرحاً، كما شدتها من حجابها ونزعته، ثم جذبتها لتسحلها على الأرض لمسافة قليلة، قبل أن تمسك بقطعة من الخشب الطويل المستخدم في تجديدات للمنزل على ما يبدو، وتضرب بها حماتها على رأسها.

وعلى الجانب الأخر قامت أم الفتاة بمرضاة الحما وتقبيلها كاعتذار، لترد الحما بالقلم على وجه الأم، التي لم تقف عندها الأولى وقامت بضرب أبنتها بالشبشب ثم مغادرة الزوجة للمشهد.

ومن هنا لاقى المقطع غضب واسع من الزوجة التي ضربت حماتها، واتهموها بعدم الأهلية، بينما تعاطف البعض الأخر الذي تسائل عن السبب وراء انفعال الزوجة بهذا الشكل لتدور القصص عن حرمان من المصاريف ومعايرة بموسم وسب شرف الزوجة وما خفي كان أعظم.

 

طلاق على الإنستجرام طلاق على الإنستجرام

ومنذ أيام لاقت رسالة على الإنستجرام حالة من الدهشة، من الشيخة مهرة ابنة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي أعلنت فيها طلاقها من زوجها مانع بن محمد بن راشد بن مانع آل مكتوم.

وجاء في نص الرسالة "بما أنك مشغول برفاق آخرين، فأنا أعلن طلاقنا، أنا أُطلقك، انت طالق طالق طالق.. زوجتك السابقة"، كما أنها حذفت جميع الصور التي جمعتها بزوجها.

وبالطبع أثارت الرسالة حالة من الدهشة العارمة حيث أن الخليج كان يرى تلك العلاقة بالمثالية، ولم يتوقع نهايتها بهذا الشكل ليفسر البعض.. لقد طفح كيل الشيخة مهرة.

 

طقوس غريبة لممثلة مشهورة 

من جهة أخرى أثارت طقوس غريبة لزوجان حالة من الدهشة على مواقع التواصل، حيث شاركت النجمة الشابة سلمى أبو ضيف جمهورها صورا وفيديوهات من فعاليات احتفالها مع زوجها إدريس عبد العزيز بزواجهما، وظهرت في الصور التي نشرتها عبر حسابها على "انستغرام"، صحبة عدد من أصدقائها وزوجها، وهم يقومون بطقوس غريبة.

وجلس الثنائي على كرسيين متقابلين بينما أحاط بهما الأصدقاء، وتم نثر الورود على الأرض من حولهما، فيما كان الزوج يحمل في يده عصا خشبية، وأمسكت سلمى وإدريس بمجموعة من الخيوط التي تصل جميع الحضور ببعضهم البعض، وبدا المشهد كأنه طقوس احتفالية من نوع ما، ربما خاصة بالدولة التي تتواجد فيها سلمى حاليا. ليتسائل رواد السوشيال عن كنه تلك الطقوس دون رد من الفنانة حتى الآن.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السوشيال سيدات مواقع التواصل الإجتماعى على مواقع التواصل

إقرأ أيضاً:

خبير: صمود المقاومة في غزة سيعزز من فرص تسوية الصراع العربي ـ الصهيوني

قال باحث فلسطيني في الشؤون الإسرائيلية: إن تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 18/6/2024 والذي زعم فيه أنه "لن يكون هناك حرب أهلية في إسرائيل"، ليس إلا صدىً لنقاش يدور في الأوساط السياسية الإسرائيلية وفي مستويات رسمية وأكاديمية وشعبية قبيل طوفان الأقصى وبعده.

جاء ذلك في ورقة علمية أصدرها مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات بعنوان: "البجعة السوداء في المستقبل الإسرائيلي" وهي من إعداد الأستاذ الدكتور وليد عبد الحي، خبير الدراسات المستقبلية والاستشرافية.

وأكد عبد الحي أن صمود المقاومة في غزة في مواجهة الاحتلال، ودعم محور المقاومة لها، سيعزز من تنامي التوجه الدولي والعربي نحو الضغط على "إسرائيل" لقبول تسوية للصراع العربي الصهيوني، ورأى أن ذلك قد يكون المتغير المركزي الذي سيجعل من نسبة 40.3%، القائمة على عدم التجانس الإثني الداخلي، تتزايد بفعل الانقسام العميق داخل هذه التنوعات الإثنية تجاه مضمون التسوية للصراع العربي الصهيوني.

ولفتت الدراسة الانتباه إلى مسألة تتعلّق بنتائج الصراع الحالي بين محور المقاومة و"إسرائيل"، حيث أشارت إلى أن تزايد الضغط على المجتمع الإسرائيلي أمنياً قد يدفع إلى طرح فكرة القبول بتسوية ما، وهو ما قد يفجِّر الصراع الداخلي بين الإسرائيليين حول مشروع التسوية، لا سيّما أن موضوع الدولة الفلسطينية في حدود 1967 تمثل نقطة تباين حاد في المجتمع الإسرائيلي من ناحية، وأصبحت هي الأكثر رواجاً في الديبلوماسية الدولية، لكن اليمين الإسرائيلي، بما في ذلك أكثر من ثلاثة أرباع المليون من المستوطنين في الضفة الغربية يعارضون هذا الحل بقوة، مما قد يفجِّر الصراع الداخلي في مستوى معين.

وخلصت الورقة، استناداً لسياقها التحليلي، إلى أن احتمال نشوب الحرب الأهلية في "إسرائيل" هو40.3%، ورأت أن ذلك قابل للتغير نحو الأعلى إذا تضافر عاملان اثنان معاً وهما: قدرة المقاومة على الصمود في قطاع غزة من ناحية، واتساع تأثيرات الخطر الخارجي مع تنامي قبول المجتمع الدولي بحل الدولتين من ناحية ثانية، مما يسبب اتساع الاستقطاب السياسي والاجتماعي في "إسرائيل" للتعامل مع هذا الاحتمال.

وأشارت الورقة إلى توقع بعض الباحثين بأن "إسرائيل" ستجد نفسها في مواجهة مع المستوطنين في الضفة الغربية في حالة إقرار هذا الحل، وهو الاحتمال الذي سيقود لمواجهات تحاكي الحرب الأهلية، وتغذيها سلطة حاكمة على أسس ثيوقراطية متزمتة تتناقض تماماً مع الأسس التي ادّعى إعلان ما يسمى "الاستقلال الإسرائيلي" تبنيها. ورأى الباحث أن هذه الصورة تمثل الهاجس المركزي في تفكير القوة السياسية الحاكمة في "إسرائيل"، مما سيزيد هذه القوة نزوعاً نحو مزيد من العنف في الحرب الحالية مع محور المقاومة.

وشهدت إسرائيل الإثنين الماضي إضرابا عاما دعا له اتحاد نقابات العمال "الهستدروت"، لدفع الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو للقبول بصفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس"، قبل أن تقرر محكمة العمل الإسرائيلية في تل أبيب، وقف الإضراب عند الساعة 2:30 بعد الظهر من ذات اليوم.

وعمّ الإضراب العام أنحاء إسرائيل، الاثنين، استجابة لدعوة "الهستدروت"، وانضم إليه العديد من الشركات الكبرى وشبكات التسوق؛ في وقت لجأت الحكومة إلى المحكمة من أجل إلغاء الإضراب.

ومنذ أشهر، يتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة وعائلات الأسرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة إبرام اتفاق مع "حماس"؛ خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه، ويطالبون باستقالته وإجراء انتخابات مبكرة.

ويهدد وزراء اليمين المتطرف، بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينص على انسحاب كامل للجيش و/ أو إنهاء الحرب على غزة.

وكان زعيم تحالف "الديمقراطيين" الإسرائيلي، يائير غولان، قد دعا في وقت سابق، المعارضة لتجاوز خلافاتها والعمل لإجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن في سبيل الإطاحة بحكومة بنيامين نتنياهو.

وتحالف "الديمقراطيون" المعارض أعلن في 12 يوليو/تموز الماضي، ويضم "حزب العمل" أحد مؤسسي دولة إسرائيل، لكن شعبيته تراجعت كثيرا في العقود الأخيرة، و"ميرتس" الحزب اليساري الوحيد المؤيد لقيام دولة فلسطينية ويعارض الاستيطان.

وفي 22 من يوليو/ تموز الماضي بدأ الكنيست عطلته الصيفية، ومن المقرر أن يعود للانعقاد منتصف أكتوبر/تشرين الأول المقبل، مع بدء الدورة الشتوية.

وتتهم المعارضة وطيفٌ واسع من المجتمع الإسرائيلي، نتنياهو بالفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة وإطالة أمدها للحفاظ على بقائه السياسي، مع إهدار عدة فرص للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين.

ولأكثر من مرة منذ أشهر، دعت المعارضة لإسقاط حكومة نتنياهو للأسباب ذاتها، فيما تشهد العديد من المدن احتجاجات للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع "حماس" وإجراء انتخابات مبكرة.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

إقرأ أيضا: إضراب عام يشّل "إسرائيل".. نتنياهو يتحدى وبايدن يقدم "فرصة أخيرة"

مقالات مشابهة

  • فيديو سرقة سيدة في وضح النهار يشعل غضب اللبنانيين
  • رودري: أفضّل الحياة الواقعية عن السوشيال ميديا
  • بكري: تطاول السفهاء على رموز الدين الإسلامي والمسيحي على السوشيال ميديا جريمة
  • جدل واسع بعد تصريحات وهبي حول فرض عقوبات على صناع المحتوى بـ تيك توك ويوتيوب
  • رجل أمن سعودي يتظلم عبر التواصل الاجتماعي.. والداخلية تحقق (شاهد)
  • خبير: صمود المقاومة في غزة سيعزز فرص تسوية الصراع العربي-الصهيوني
  • خبير: صمود المقاومة في غزة سيعزز من فرص تسوية الصراع العربي ـ الصهيوني
  • علي يزيد لاعب النصر السابق يثير الجدل من جديد
  • نجلاء عبدالعزيز تعرض صور حصرية لها باشتراك شهري .. صور
  • قطيع السوشيال ميديا!