لبنان ٢٤:
2024-09-07@12:54:54 GMT

باسيل يمهّد لجولة طرد جديدة..

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

باسيل يمهّد لجولة طرد جديدة..

اختار رئيس "التيّار الوطنيّ الحرّ" النائب جبران باسيل قضاء المتن ليشنّ حملة عنيفة على معارضيه النوّاب في تكتّل "لبنان القويّ" في حضور مؤسّس "التيّار" العماد ميشال عون وشبّه النظام الداخليّ للتيّار بالدستور، وأيّ مسّ فيه خيانة. ورفض اي تمايز من النواب عن مواقف التيار الرسمية الامر الذي فسره كثر بأنه "لطشة" لبعض المفصولين ومؤشر لما هو مقبل.


وبحسب مصادر مطلعة فإن حديث باسيل في لقاء حزبي عن "الالتزام" يعني ان الرجل يمهد ويهيء القاعدة العونية لجولة جديدة من عمليات الفصل والطرد التي ستطال نوابا معارضين.
وتقول المصادر "ان باسيل حسم قراره بعدم السماح لاي معارض حزبي داخلي البقاء داخل "التيار"، ولديه قناعة بأن اي نائب يفصل سيخسر جزءا كبيرا من شعبيته ولن يشكل خطرا انتخابي على "التيار".
ومما قاله باسيل في عشاء قضاء المتن: "التيار هو حزب وفيه مسؤولية، ومن ينتسب اليه عليه أن يلتزم وإلّا يبقى خارجه".
وصعّد باسيل هجومه: "شبعنا خيانة والكل يقول لنا وعن حق، ما يجري معكم؟ الجواب، لأنه لدينا حريّة وديموقراطية، لكن الأمور تخطّت الحدود. النظام نلتزم فيه، ونعدّله حسب الأصول. وكان يجب علينا أن نعدّله فاختيار النواب لا يخضع يجب الا يخضع فقط لاستطلاع رأي، إنّما ايضاً لتقييم الشخص إذا كان ملتزماً أو لا"، مضيفاً: "تابعتم انتخابات فرنسا الأخيرة ورأيتم كيف على الهواء وبدقيقة تم طرد نواب من أحزاب بسبب عدم الالتزام. "نحن صار إلنا أكثر من سنتين عم نطوّل بالنا!".
وأردف: "يصل نائب بأصوات التيّار لكن لا نستطيع أن نضمن إلتزامه بكتلة التيار لأننا لا نعرف إذا كان سيلتزم ويصوّت معنا أو ضدّنا، تخيّلوا ان يحدث هذا الأمر في  حزب ثان في لبنان أو في خارجه!".
وختم: "تخيّلوا نائب من أحزاب ثانية، يقترع لمرشّح خلافاً لقرار حزبه ويبقى فيه؟ أو يخرج على الإعلام ويتكلم  خلافاً لسياسة حزبه ويبقى فيه؟ أو يسافر ويجري لقاءات واجتماعات ومبادرات وسياسات مغايرة لسياسة حزبه ومن دون علم حزبه ويبقى فيه؟"


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله يشن عمليات جديدة بالمسيرات ضد مقار لجيش الاحتلال

نفذ حزب الله، الخميس، مجموعة من الهجمات ضد مواقع للاحتلال شمال فلسطين المحتلة، وذلك في أعقاب قصف وعدوان مستمر على مناطق واسعة في جنوب لبنان.

وأفاد حزب الله في سلسلة بيانات أنه "شن هجومًا مركبًا بسرب من المسيرات الانقضاضية وصواريخ الكاتيوشا على ‏ثكنة راموت نفتالي وأصابت أهدافها بدقة".

وأضاف الحزب أنه "شن هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة ‏كتيبة السهل ‏في ثكنة بيت هلل وأصابت هدفها بدقة".

وتابع أن عناصره "شنوا ‏هجومًا جويًا بسرب من ‏المسيرات الانقضاضية على المقر المستحدث للواء الغربي 300 جنوب ثكنة يعرا (شمال إسرائيل) مستهدفا أماكن ‏استقرار وتموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة".‏


وختم حزب الله بياناته الثلاثة بأن الهجمات "جاءت ردا على ‌‌‌‏الاعتداءات الإسرائيلية على قرى جنوب لبنان الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا الاعتداء ‏والاغتيال في بلدة كفرا".

وكانت وزارة الصحة اللبنانية قالت في بيان، إن "الغارة التي شنّها العدو الإسرائيلي على بلدة كفرا هذا الصباح أدّت إلى استشهاد شخص وإصابة آخر بجروح".

شن الطيران الحربي الاسرائيلي قبل قليل غارة استهدفت خراج بلدة كفرا ( منطقة برياس )سبقها أكثر من غارة عبر الطيران المسيَر على نفس المكان pic.twitter.com/iWjrgq8OR9 — magazine azhar (@MajaletAzhar_) September 5, 2024
ولاحقا أعلن "حزب الله"، استشهاد أحد عناصره ويدعى "عباس أنيس أيوب، في مواجهات مع قوات الاحتلال جنوب لبنان، لترتفع حصيلة شهدائه إلى 434 منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بـ"تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي للأحياء الغربية لبلدة ميس الجبل قضاء مرجعيون (جنوب)".

وكانت الوكالة قالت في وقت سابق اليوم، إن "الطيران الحربي الإسرائيلي خرق جدار الصوت فوق منطقة جزّين على دفعتين وعلى علو منخفض، إضافة إلى خرق جدار الصوت فوق أجواء مدينة صيدا ومنطقتها، وفوق قرى وبلدات قضاء مرجعيون".


وأشارت أن "الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على أطراف بلدة عيتا الشعب بالقطاع الأوسط، فيما ألقت مسيّرة إسرائيلية معادية قنبلة حارقة على منطقة تل النحاس جهة بلدة كفركلا".

ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل الهجمات المتبادلة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على بلدات جنوب لبنان في نزوح أكثر من 110 آلاف شخص من المنطقة، 35 في المئة منهم أطفال، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة جديدة عن طائرة لـحزب الله.. هكذا دخلت لبنان؟
  • باسيل: توقيف سلامة انتصار للبنانيين
  • بايدن يخطط لجولة دولية كبرى قبل نهاية ولايته
  • حزب الله يشن عمليات جديدة بالمسيرات ضد مقار لجيش الاحتلال
  • النواب الأربعة المستقيلين من التيار في الديمان: لديناميكية تخرق المشهد المقفل
  • دبوسي استقبل نائب نقيب الصيادلة
  • بالأرقام.. كم بلغ عدد الصواريخ التي أطلقت من لبنان باتجاه شمال إسرائيل خلال 8 أشهر؟
  • عملية اغتيال جديدة في إيران
  • نائب محافظ المنوفية يدشن فعاليات مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • زعيم المعارضة الإسرائيليّة: جنوب لبنان سيكون غزة جديدة