مستشار خامنئي: اليمن أظهر قدرات عالية في نصرة فلسطين
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكد مستشار الشؤون الدولية للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي أكبر ولايتي، أن اليمن أظهر قدرات عالية في نصرة فلسطين.
وعبّر ولايتي عن إدانته للهجمات التي شنها الكيان الإسرائيلي على أهداف مدنية في اليمن، مهددةً حياة المدنيين.
وفي اتصال هاتفي مع رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، أكد ولايتي أن الغارات الإسرائيلية لم تكن لتتم لولا تعاون ودعم الولايات المتحدة، التي وصفها بالمتواطئة في هذه الجرائم.
وأضاف مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، أن جرائم الصهاينة لن تهزم الشعب اليمني، لكنها تكشف عن الطبيعة الإجرامية للكيان الإسرائيلي.
وبشأن إسناده غزة، شدد ولايتي على أن اليمن أظهر امتلاكه قدرات عالية في نصرة فلسطين، وقد سخرها “لخدمة الأمة الإسلامية، وخاصة فلسطين”.
من جانبه، أكد عبد السلام خلال الاتصال أن اليمن سيواصل دعمه لفلسطين، رغم محاولات الغرب وواشنطن لإطفاء شعلة المقاومة.
كما أعرب رئيس وفد صنعاء المفاوض عن شكره لإيران على دورها الفعال في دعم محور المقاومة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الفاضلي: الأمازيغ على درجة عالية من العلم والرقي والحضارة
رأى الأستاذ بجامعة طرابلس، فتحي الفاضلي، أن الأمازيغ على درجة عالية من العلم والرقي والحضارة، بحسب تعبيره.
وقال الفاضلي، في منشور عبر «فيسبوك»: “في جميع مراحل حياتي وحتى يومنا هذا؛ كان هناك أمازيغي.. الأمازيغ جيراننا في بنغازي وفي طرابلس منذ الستينات.. منهم زملائي في الدراسة الجامعية.. بعضهم أصدقائي ورفاق الشباب.. أساتذة لي بكلية العلوم – جامعة طرابلس (منهم القامة العملاق الدكتور عمرو خليفة النامي)”، وفقا لحديثه.
وأضاف “زملاء عمل في ثلاث مؤسسات ليبية عملت بها.. الهيئة العامة للمياه.. مؤسسة الطاقة الذرية.. كلية التربية- جامعة طرابلس.. كانوا مدرائي ورؤسائي في كلية العلوم (إداريون ووكلاء كلية العلوم).. وفي كافة الوظائف.. طلابي وطالباتي في كلية التربية.. رفاقي في المنفى القسري.. رفاق نضال ضحوا بالمال والنفس من أجل محاربة الظلم والقهر والاستبداد.. رفاقي في معركة الوعي واستقرار وأمن الوطن في هذه الأيام.. أصدقاء ومعارف الوالد رحمه الله”، على حد قوله.
وتابع “في كافة هذه الأماكن والمراحل والوظائف والظروف والمؤسسات والمشاق والابتلاءات لم أر منهم إلا كل خير وجدية ووطنية وعلم واحترام وتقدير، أناس على درجة عالية من العلم والرقي والحضارة. يعشقون الأمن والاستقرار ويعشقون الوطن. لم ينظروا إليّ كعربي ولم أنظر إليهم كأمازيغ، بل كنا ننظر لبعضنا البعض كليبيين شركاء في الوطن الرائع دوماً بإذن الله ليبيا. هذه تجربتي مع شركاء الوطن، والله على ما أقول شهيد”، بحسب وصفه.
الوسومالأمازيغ الفاضلي ليبيا