الصين تقترح نهجا من 3 خطوات لحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
الصين - الرؤية
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم الثلاثاء إن الصين تقترح نهجا من ثلاث خطوات لحل القضية الفلسطينية.
جاءت تصريحات وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، في أثناء حضوره المراسم الختامية لحوار مصالحة بين الفصائل الفلسطينية وشهوده توقيع 14 فصيلا فلسطينيا على إعلان يقضي بإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة.
وفي سياق إشارته إلى أن القضية الفلسطينية هي قلب قضايا الشرق الأوسط، قال وانغ إن الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مضيفا أن بلاده كانت من أوليات الدول التي تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، وأنها تدعم دائما الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه الوطنية المشروعة.
وأشار وانغ إلى استمرار الصراع في غزة وانتشار تأثيره غير المباشر، مردفا بقوله إن "الصين تقترح نهجا من ثلاث خطوات من أجل الخروج من مأزق الصراع الحالي".
وأوضح وزير الخارجية الصيني أن الخطوة الأولى هي تعزيز وقف إطلاق نار شامل ودائم ومستدام في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وإمدادات الإغاثة، مضيفا أنه ينبغي على المجتمع الدولي أن يوحد صفوفه بشكل أكبر بشأن مسألة التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
ومضى قائلا إن الخطوة الثانية هي دعم المبدأ القائل بأن "الفلسطينيين يحكمون فلسطين" والعمل معا لتعزيز الحكم في غزة بعد الحرب. وأضاف أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ ومهم من فلسطين، وأن بدء إعادة الإعمار بعد الحرب في أسرع وقت ممكن أصبح قضية ملحة في المرحلة المقبلة. وأشار إلى أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يدعم الفصائل الفلسطينية في تشكيل حكومة مؤقتة تحظى بإجماع وطني لإدارة غزة والضفة الغربية بشكل فعال.
واسترسل وانغ قائلا إن الخطوة الثالثة هي دعم فلسطين لتصبح عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة والبدء في تنفيذ حل الدولتين، مضيفا أنه ينبغي دعم عقد مؤتمر سلام دولي أكثر أهمية وأكثر إلزامية وفعالية، فضلا عن وضع جدول زمني وخارطة طريق لتحقيق ذلك.
وأردف قائلا إن وقف إطلاق النار وتوفير الإغاثة الإنسانية يأتيان على رأس الأولويات، مضيفا أن "الفلسطينيين يحكمون فلسطين" هو المبدأ الأساسي لإعادة إعمار غزة بعد الحرب، وأن حل الدولتين هو السبيل الأساسي إلى المستقبل. واختتم قائلا: "يجب على المجتمع الدولي أن يدعم الأطراف المعنية في تنفيذ النهج المؤلف من ثلاث خطوات عبر تبني موقف جاد".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مضیفا أن
إقرأ أيضاً:
«خديجة»: 3 قصائد تحكي القضية الفلسطينية.. من الوجع إلى الصمود
بينما يحتفل أطفال العالم بعيد الطفولة، ويطلقون العنان لأحلامهم وأمنياتهم، يعانى أطفال غزة من ويلات الحرب، لا يستطيعون تصور مستقبلهم، ولا الكتابة عن مشاعرهم، فقرّرت «خديجة» التعبير عن امتنانها وحبها وتعلقها بأطفال قطاع غزة من خلال الشعر.
كلمات عن قصيدة خديجة«الدم بينزف فى كل مكان، والأطفال بتخاف تنام، طفل كان ماسك إيد أمه، فجأة تلاقى سيل دمه»، بعض كلمات قصيدة عبّرت بها «خديجة عمر»، 13 عاماً، عن أوجاع أطفال قطاع غزة، ضمن 3 قصائد كتبتها دعماً للصغار: «كتبت قصائد بتحكى عن أوجاع أطفال غزة، اللى بينضرب بيهم المثل فى القوة والصمود»، وفقاً لما ذكرته فى حديثها لـ«الوطن».
بدأت الطفلة «خديجة» فى كتابة القصائد بعد بدء حرب الإبادة الجماعية: «أطفال غزة دول أبطال، لأنهم صامدين لغاية دلوقتى، إحنا كأطفال لو فيه صوت عالى أو مشاجرة بالقرب منا بنتخض، إنما همّا متحملين وعايشين فى وسط الضرب والنار، علمونا الصبر وحب الوطن، وإزاى الواحد يفضل متمسك بوطنه مهما حصل فيه، وإزاى نتعايش مع الأمور الصعبة».
دعم القضية الفلسطينيةلم تكن «خديجة» فقط التى دعمت القضية الفلسطينية من خلال كتابة الشعر، إنما شاركتها النهج نفسه شقيقتها الصغرى «مريم» بإلقاء الشعر، فبعد أن تقوم «خديجة» بكتابته، تلقيه الصغرى بصوتها الرائع والجميل: «فلسطين بقت بلدنا التانية من كتر حبنا ليها، وبابا وماما عرّفونا أحداث القضية وتاريخها، بدأت إمتى ووصلت لإيه»، مشيرة إلى أنها شاركت فى حفلات المدرسة بقصائدها عن فلسطين، واستطاعت أن تخطف قلوب الجميع بكلماتها المؤثرة.
رسالة مؤثرة وجّهتها «خديجة» إلى أطفال غزة بمناسبة عيد الطفولة: «صاحب الحق عينه قوية، وأنتم أقوياء»، مشيرة إلى أنها تتابع أحداث القضية يومياً، واكتسبت معلومات عدة عن فلسطين والقدس: «أهلى زرعوا فيّا حب القضية زى أجدادنا».