قائمة أسماء أولاد وبنات مميزة 2025
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
يتميز كل شخص باسمه الذي يحمل في كثير من الأحيان جزءًا من صفاته، لذا حثّ الشرع على تسمية المواليد من الذكور والإناث بأحبّ الأسماء التي تشير إلى معاني جميلة وحسنة. ومن خلال الموضوع التالي نعرض لك قائمة أسماء أولاد وبنات مميزة وجديدة لعام 2025.
أسماء أولاد وبنات جديدةقد يشترك الذكور والإناث في بعض الأسماء لأن معناها ونطقها يناسب الطرفين، لذا مما اشتملت عليه قائمة أسماء أولاد وبنات مميزة وجديدة الآتي:
- آشلي: من الأسماء الإنجليزية دلالة على المرج والروضة والمساحة الخضراء.
- أدريان: من الأسماء اللاتينية الشعبية الرومانية، ومعناه الظلام.
- أذينة: تصغير أذن، وأذينة كان ملك مملكة تدمر لدى العرب.
- أختر: يشير إلى الكوكب والنجم والحظ، وهو دلالة على التفاؤل.
- يمان: معناه شخص مبروك وصاحب يمين.
- وصال: دلالة على الترابط والمحبة ما بين اثنين.
- وصاف: صيغة المبالغة تشير إلى حسن صفات شخص.
- يثرب: اسم المدينة المنورة.
- ونس: معناه ألفة وصحبة دافئة مليئة بالأنس.
- وطن: مكان الولادة، ويشير إلى هوية الشخص وانتمائه.
- وتين: الشريان الأساسي الذي يغذي الجسم بدمٍ نقيّ من القلب، ومعناه استمرار دون انقطاع.
- هنّاد: من الأسماء العربية بمعنى امرأة جذبت معشوقًا.
أسماء أولاد فخمةأجمل أسماء ومعاني الأولاد الفخمة والفريدة من نوعها ذات المعاني السامية نعرضها لك على النحو الآتي:
- جيفان: رجل يتسم بالوسامة.
- ريان: اسم باب للجنة.
- أصلان: معناه رجل شجاع.
- ينال: يشير إلى كل من يقدم يد العون والمساعدة للغير.
- رسلان: معناه رجل مقدام يتسم بالشجاعة.
- حيدر: دلالة على الشجاعة، وهو اسم للأسد.
- أميد: يشير إلى التفاؤل والأمل.
- أراس: شخص لديه القدرة على تحمّل المسؤولية.
أسماء بنات مميزة ونادرةأكثر ما يتوجب علينا مراعاته تجاه الفتاة هو اختيار الاسم الجميل الرقيق لها، ومن أكثر أسماء البنات تميزًا ما يلي:
- روجدا: يشير إلى النهار.
- رندة: دلالة على الفتاة الجميلة.
- غيناء: هي حدة وعنفوان الشباب.
- نيرمالا: بمعنى النقاء والطهارة والصفاء.
- سودي: يشير إلى الحجر الأسود.
- بيراي: تشير إلى أجمل الإناث.
- صفا: دلالة على صخر صلب.
- ميار: ضوء موجود على القمر.
- اينالا: معناه شخص مساعد يحب التعاون.
- لين: تعني الضعف واليسر والسهولة.
أسماء مشتركة بين الذكور والإناثإذا أردت اختيار اسم جديد لمولودك القادم الذي لا تعرف بعد هل هو أنثى أو ذكر يمكنك انتقاء أسماء مشتركة بين الذكور والإناث مميزة ومعرفة معناها العربي كما يلي:
- هوشيار: اسم كردي مركب يشير إلى صاحب ومالك الذكاء.
- هيف: يعني صاحب قوام ممشوق أو قامة طويلة، ومعناه قمر بالتركي.
- هارلي: اسم إنجليزي يشير إلى الحقل الممتد.
- نوردان: من الأسماء العربية المركبة بمعنى الضوء والنور.
- نهر: يشير إلى مجرى الماء العذب، ومعناه أيضًا المضيء.
- نضال: يشير إلى الدفاع عن الوطن والحماية والجهاد، والمباراة بالأسهم.
- نهلان: يعني مورد المياه ومنهلها.
- ناي: من الأسماء الفارسية بمعنى آلة الناي ذات صوت النعومة والحزن معًا.
- ميناس: من الأسماء الأرمنية، يشير إلى الحصن والبرج.
- مييلا: بمعنى المعجزة في اللغة الإيطالية.
- جنة: حديقة ذات نخيل وأشجار.
هكذا جمعنا لك الكثير مما احتوته قائمة أسماء أولاد وبنات مميزة 2025 لتختار ما يلائم ذوقك منها، وعرضنا لك أجمل معانيها الجديدة ومنها التي يندر تواجدها في الوطن العربي، وهو ما يحقق لك تميزًا عن الغير في تسمية المولود.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: من الأسماء دلالة على یشیر إلى
إقرأ أيضاً:
داخل عقل ترامب الثاني!
كنا نتوقع أن ترامب الثاني سيكون أكثر هدوءاً من ترامب الأول بسبب التجربة والعمر، ولكننا لم نكمل شهراً من بدء حكمه ولم يمنحنا الرئيس الأمريكي الجديد فرصة لالتقاط الأنفاس من قراراته وتعييناته وتصريحاته، يمكن لنا أن ندخل عقله ونتوقع ماذا سيحدث خلال السنوات المقبلة.
الآن فهمنا لماذا اختار ترامب أن يستبعد كل الشخصيات ذات الخبرة والكفاءة من إداراته الجديدة. شخصيات مثل وزير الخارجية مايك بومبيو، والجنرال جيمس ماتيس الملقب بـ«الكلب المسعور»، وهنري مكماستر مستشار الأمن القومي، وقائمة طويلة تجاهلها كلها. وفي المقابل استبدل بهم شخصيات أقل خبرة مثل وزير الدفاع بيت هيغسيث أو شخصيات موالية بحماسة وهوس مثل كاش باتيل، المرشح لمنصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي. السبب واضح الآن، خصوصاً بعدما سمعنا مقترح تهجير سكان غزة وتحويلها إلى «ريفييرا».ترامب يريد أن يحكم قبضته بالكامل على الإدارة من دون معارضة.
لا أحد من أعضاء الإدارة الجديدة عارضه، أو حتى صحح له أو عدّل خطته أو طرح عليه السؤال البسيط: «ما علاقة أهل غزة بـ7 أكتوبر؟ هم دفعوا الثمن باهظاً جداً من دمائهم ودماء أطفالهم والآن يهجّرون». وبالطبع لم يتجرأ أحد أن ينبهه على هذا المقترح الذي هو بمثابة إلقاء كرة نار في غرفة معبأة بالغاز. هذا ما كانت ستفعله الأسماء القديمة وقد عارضته في العهد الأول وصححت مواقفه، منها انسحابه من سوريا بعد مكالمة مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قبل أن يعدّل موقفه ورغبته في الانسحاب السريع من أفغانستان. بهذا تخلص منها جميعاً ولم يبق سوى الأسماء التي لا تعارضه أو تلك التي تزايد عليه. هذه الأسماء تشعر بالامتنان لترامب أنه اختارها ولهذا لا يمكن أن تعارضه وإلا تتعرض للطرد المهين على حسابه في «إكس» أو «تروث سوشيال».
يعتقد ترامب الجديد أن الأسماء القديمة تسببت في تقييده وإفشاله ولم تحقق له أي إنجازات، بل انقلبت عليه وأجبرته على الدخول في نسق المؤسسة ودفعته لخيارات غير جيدة. كل هذا لا يناسب العهد الجديد. نحن الآن أمام العرض الحقيقي لمسرحية ترامب.
لا أحد يعرف فعلاً هل ترامب جاد في مقترحه عن غزة أو فرض ضرائب قاسية أو تغيير مصطلحات أو الدخول في مشاحنات مع الحلفاء. هل هذا حقيقي أو مجرد تكتيك للضغط لإيجاد حل بديل، أو أنه يستخدم نظرية «الرجل المجنون» الخارج عن السيطرة الذي يذهب في الأمور إلى أقصاها ويعتقد أنه سيدفع الجميع إلى الذهاب بخيارات مجنونة حتى يصل إلى حلول مرضية بعد ذلك. في مقال بمجلة «الشؤون الخارجية» تقول الكاتبة روزان مكمانوس، إن ترامب يتعمد أن يستخدم هذه النظرية التي قام بها الرئيس نيكسون سابقاً، وهي إضفاء قدر كبير من الغموض على سياساته بحيث تصبح غير متوقعة، الأمر الذي سيمنحه قوة أكبر للتفاوض. يخشى الخصوم والحلفاء أن يرتكب حماقات أكبر، فيعطونه ما يريد لإرضائه. وهي سياسة قد تكون ناجحة، ولكنها أيضاً محفوفة بالمخاطر وقد تؤدي إلى تعقيد الأزمات بدل حلحلتها.
الحقيقة أنه لا يمكن معرفة ماذا يريد ترامب، فهو يقول أشياء وعكسها في الوقت ذاته. يردد مقولات لكي تضعه في قلب الاهتمام العالمي، ولكنه يتراجع عنها أو يغيرها بشكل كامل. كل ما يريده ترامب في عهده الجديد أن يتصرف خارج سلطة المؤسسة والتقاليد السياسية حتى في حواره مع الزعماء وفي المؤتمرات الصحافية الخارجة عن المألوف. لقد بنى سمعته على تحطيم النخبة على الرغم أنه ينتمي لها، ولكن استطاع أن يسوق نفسه لمناصريه أنه خارج عليها ومعادٍ لها. ونقمة المجتمع الأمريكي التي استغلها ترامب بذكاء ليس ضد الأثرياء مثله ولكن ضد النخب المتعالية من المستشارين والمحامين والمضاربين في المدن الرئيسية الذين يشعرون بازدراء غيرهم. كما أن هجومه على وسائل الإعلام المستمر يأتي في هذا السياق، فهي نخبوية «يسارية» تهتم بالمهاجرين أكثر من الأمريكيين.
لا نعرف ماذا يحدث داخل عقل ترامب؟ وهل يستخدم نظرية «الرجل المجنون»؟ ولكن السؤال الأكثر أهمية هو: هل سيضعف ترامب النظام الأمريكي العالمي الذي قام على عقد تحالفات سياسية واقتصادية قوية عززت النظام الرأسمالي ورفعت معدلات التنمية وربطت العالم ببعضه عبر التقنية والسفر بشكل غير مسبوق ومنحت العالم إجازة طويلة من الحروب الكبرى. ترامب شخصية غير مؤدلجة في السياسة الخارجية وكل ما يتحدث عنه الآن فرض ضرائب واعتماد سياسات حمائية وكأنه قادم من «المرحلة الميركانتيلية» حيث كان التفكير منصباً على مراكمة الأموال والاستيلاء على الأراضي. ولكن من المؤكد أن المؤدلجين داخل إدارته يسعون لتفكيك هذه القوة بحجة العودة للماضي وجعل أمريكا «سعيدة» وبعيدة ومعزولة عن العالم.