النفط يتراجع وسط مخاوف إزاء الطلب في الصين
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط، الخميس، بعدما محت المخاوف بشأن ضعف الطلب في الصين أكبر مستورد للخام في العالم والتوقعات بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط أثر المكاسب التي شهدتها الجلسة السابقة بعد انخفاض المخزونات الأميركية.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر 38 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 81.
وارتفعت أسعار النفط، الأربعاء، بعد أن قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات الخام الأميركية هبطت 3.7 مليون برميل الأسبوع الماضي، مقابل توقعات محللين استطلعت رويترز آراءهم بهبوط قدره 1.6 مليون برميل فقط.
وانخفضت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة 5.6 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين بانخفاض قدره 400 ألف برميل. وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات نواتج التقطير انخفضت 2.8 مليون برميل مقابل توقعات بارتفاعها 250 ألف برميل.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا رئيس إن.إس تريدنغ وهي وحدة تابعة لشركة نيسان للأوراق المالية "رغم تراجع مخزونات الخام والبنزين في الولايات المتحدة فإن المستثمرين ظلوا حذرين بشأن ضعف الطلب في الصين، كما أن توقعات إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس أضافت إلى الضغوط".
وبحسب بيانات حكومية صينية، تتجه واردات النفط وكميات الخام المستهلكة في مصافي التكرير هذا العام إلى الانخفاض مقارنة بعام 2023 بسبب انخفاض الطلب على الوقود وسط تباطؤ النمو الاقتصادي.
وفي الشرق الأوسط، اكتسبت الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس بموجب خطة وضع الرئيس الأميركي جو بايدن إطارها في مايو وتتوسط فيها مصر وقطر زخما خلال الفترة الماضية.
وقال ساتورو يوشيدا محلل السلع الأولية لدى راكوتن للأوراق المالية "إذا تقدمت محادثات وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط واستمرت الأسهم الأميركية في التراجع وظل الاقتصاد الصيني متباطئا فقد تهبط أسعار النفط إلى مستويات أوائل يونيو".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار النفط النفط الصين أسعار النفط نفط إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
آخر التطورات من سوريا.. «مصفاة بانياس» متوقفة والعمليات في الرقة مستمرة
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن “سقوط نظام “بشار الأسد” في سوريا كان أمرا جيدا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن من “الخطأ إبداء الرأي منذ الآن حيال النظام الجديد الذي سيتم إنشاؤه”.
وقال ستارمر: “نتحدث مع الدول الإقليمية والجهات الفاعلة بشأن مستقبل سوريا، لا أريد أن أعطي تفاصيل، لكن علينا التأكد مما إذا كان النظام الجديد سيتوافق مع القانون الدولي ويحمي حقوق الإنسان والمدنيين والأقليات والنساء”.
وأشار ستارمر، إلى أن “انهيار نظام البعث في سوريا لم يكن متوقعا من قبل كثيرين، وأن التطورات في هذا البلد كانت سريعة للغاية”.
بدوره، قال عضو بارز في حزب المحافظين البريطاني، إن “الاتصال الدبلوماسي البريطاني بجماعة “هيئة تحرير الشام” والمصنفة على أنها محظورة في البلاد قد يخاطر بمنحها الشرعية في البلاد بعد سقوط “بشار الأسد”.
هذا وكان “التقى مسؤولون بريطانيون كبار مع زعيم “هيئة تحرير الشام”، أحمد الشرع، المعروف سابقا باسم “أبو محمد الجولاني”، في العاصمة السورية دمشق في وقت سابق من هذا الأسبوع”.
إدارة العمليات العسكرية تعلن السيطرة على قرية في مدينة الرقة السورية
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا في بيان لها، “السيطرة على قرية في مدينة الرقة السورية”.
وجاء في البيان: “إدارة العمليات العسكرية تسيطر على قرية زور شمر شرق الرقة وسط استقبال حاشد من الأهالي”.
“فاينانشال تايمز”: مصفاة بانياس السورية تعلق عملها بعد توقف استقبالها للنفط الخام من إيران
ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز”، أن “مصفاة بانياس النفطية السورية أوقفت عملياتها بعد توقفها عن استقبال النفط الخام من إيران”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “النفط الإيراني كان يشكل الغالبية العظمى من واردات البلاد”.
وذكرت شركة “كبلر’ لتحليل البيانات البحرية، “أن الناقلة (لوتس) غيرت وجهتها قبل دخول قناة السويس في الثامن من ديسمبر لتبدأ الإبحار جنوبا في البحر الأحمر وعلى متنها نحو مليون برميل من النفط الإيراني”.
وقالت كبلر إن “الناقلة التي ترفع علم إيران والمحملة بالخام من جزيرة خرج الإيرانية كانت تبحر جنوبا في البحر الأحمر قبالة مصر ولم تكن تشير إلى وجهة جديدة”.
هذا “وكانت سوريا تعتمد على صادرات الخام الإيرانية في تشغيل مصفاتيها للنفط، وأظهرت بيانات كبلر، “أن إيران أرسلت قرابة 19 مليون برميل من الخام إلى سوريا منذ بداية 2024”.