“سويفت” تعيد تفعيل خدماتها للبنوك اليمنية في صنعاء
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكد مصدر مصرفي في صنعاء بدء تنفيذ النقاط المتعلقة بالبنوك بموجب اتفاق خفض التصعيد الاقتصادي الذي تم الإعلان عنه يوم الثلاثاء.
ووفقاً للمصدر، فقد أخطرت جمعية الاتصالات العالمية بين البنوك “سويفت” البنوك اليمنية بإعادة تفعيل الخدمة، مما يمثل خطوة مهمة نحو إنهاء القيود المفروضة بشكل كامل على البنوك في صنعاء.
وأوضح المصدر، في تصريح نقلته وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، أن البنك المركزي اليمني في صنعاء ألغى بدوره بعض الإجراءات التي اتخذها سابقاً، كخطوة للتعبير عن حسن النوايا وتعزيز الثقة بين الأطراف.
وأكد أن الخطوات التي تمت اليوم تأتي كجزء من المعالجات التي نص عليها الاتفاق، مشدداً على ضرورة التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق لإنهاء كافة العقبات أمام البنوك اليمنية، بما يمكنها من تقديم خدماتها المالية والاقتصادية الوطنية، مما يخفف من معاناة أبناء الشعب اليمني.
وفي سياق إجراءات ومعالجات خفض التصعيد، أعلنت إدارة الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء عن استئناف الرحلات الجوية من مطار صنعاء الدولي إلى مطار الملكة علياء في الأردن، ابتداءً من اليوم الخميس، بواقع ثلاث رحلات يومياً.
ووفقاً لبيان إدارة الخطوط الجوية اليمنية، فقد تم جدولة الرحلات الجوية من وإلى صنعاء وعمّان بواقع ثلاث رحلات يومياً، تنفيذاً للاتفاق الذي تم بين صنعاء والرياض.
وأشارت الإدارة إلى فتح البيع للتذاكر المخفضة لمختلف الدرجات عبر مكاتب اليمنية وكذلك مكاتب السفر في العاصمة صنعاء ابتداءً من اليوم.
وجهات جديدة
ولفتت إدارة الخطوط الجوية اليمنية الانتباه إلى أن الوجهات الخاصة بمصر والهند يتم العمل عليها حالياً، وسيتم الإعلان عنها قريباً بعد استكمال الترتيبات الفنية للتشغيل.
يُشار إلى أن اتفاق خفض التصعيد الاقتصادي بين الحكومة المدعومة من التحالف السعودي وحكومة صنعاء، ينص على إلغاء القرارات والإجراءات المتخذة مؤخراً ضد البنوك من قبل كلا الجانبين، والتوقف مستقبلاً عن أي قرارات أو إجراءات مماثلة. ثانياً، استئناف رحلات طيران اليمنية بين صنعاء والأردن، وزيادة عدد الرحلات إلى ثلاث يومياً، بالإضافة إلى تسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً أو بحسب الحاجة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
العاصمة صنعاء تحتضن غدا أعمال المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
الثورة نت/..
تبدأ بالعاصمة صنعاء يوم غد السبت أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” تحت شعار ” لستم وحدكم” بمشاركة محلية وعربية وإسلامية ودولية واسعة.
وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران أن المؤتمر الذي يستمر حتى 25 رمضان الجاري، يتزامن مع يوم القدس العالمي لاستنهاض الأمة الإسلامية وأحرار العالم، في مواجهة الغدة السرطانية بجسد الأمة، سيما بعد عملية “طوفان الأقصى” ومعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” التي مثلت مرحلة تحول مفصلية في مسار الصراع مع الكيان الإسرائيلي.
وأكد أن معركة “طوفان الأقصى”، ساهمت في إيقاف التطبيع ووحدت جهود أبناء الأمة لتحديد بوصلة العداء باتجاه كيان العدو الصهيوني، وكشفت حقيقة الصراع مع اليهود وعملت على إجهاض صفقة القرن ومشاريع التقسيم والتجزئة المسماة بالشرق الأوسط الجديد.
وأشار الدكتور الحمران إلى أن المؤتمر يهدف لترسيخ الرؤية القرآنية تجاه الصراع مع العدو الصهيوني في تعميق المظلومية ومخاطر التطبيع وأهمية المقاطعة، وبيان مظلومية الشعب الفلسطيني وأساليب ووسائل العدو الصهيوني في تعميق المظلومية وكشف مخاطر التطبيع.
بدوره أكد نائب رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور أحمد العرامي، في تصريح مماثل أن المؤتمر سيناقش في ثلاثة أيام، 173 بحثاً وورقة عمل تم قبولها من أصل 272 بحثاُ وورقة عمل تم التقدم بها لمشاركين وباحثين وناشطين من “اليمن، فلسطين، لبنان، تونس، ليبيا، مصر، الهند، ماليزيا” وعدد من المشاركين والناشطين من عدة دول أجنبية.
وأشار إلى أن المؤتمر يسعى لدراسة الأبعاد الاستراتيجية لمعركة “طوفان الأقصى”، ودراسة الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وتحليل انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية وفضح واقع ديمقراطية الغرب.
ولفت الدكتور العرامي، إلى أن محاور المؤتمر توزعت على سبعة محاور شملت “الرؤية القرآنية للصراع مع العدو الصهيوني” القضية الفلسطينية إنموذجاً” وإستراتيجيات العدو الصهيوني في إنشاء إسرائيل الكبرى وأطماع العدو الصهيوني في اليمن، ومخاطر التطبيع وأهمية المقاطعة، والأبعاد الإستراتيجية لعملية طوفان الأقصى”.
وذكر أن المحاور شملت أيضاً” الصهاينة العرب، النشأة والمظاهر آليات المواجهة” ودلالات معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ومراحلها وآثارها، وأهمية انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية.
وأكد نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، أن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ستشهد مشاركة نخبة من الناشطين والوفود وأحرار العالم المتضامنين مع غزة والمناصرين لمظلومية الشعب الفلسطيني من مختلف بلدان العالم.