مجلس شؤون الأسرة يحذر: «الترند» يؤثر سلبياً على الأطفال
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
المناطق_الرياض
حذر مجلس شؤون الأسرة من التأثيرات السلبية لظاهرة (الترند) المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، مشدداً على ضرورة تثقيف الأطفال حول هذه الظاهرة وتشجيعهم على اتباع ما يتوافق مع القيم الدينية وعدم الاندفاع وراء كل ما هو شائع.
وظاهرة الترند هي: التحديات والمواضيع التي يشارك فيها الأطفال بشكل واسع في فترة زمنية محددة، وتعود بآثار سلبية على أسلوب حياتهم، من بينها شعور الأطفال بالضغط لمواكبة الظاهرة وملاءمة توقعات الآخرين، ويمكن أن تؤثر على تركيز الأطفال بالظواهر الخارجية بدلاً من القيم الداخلية، وتدفعهم للاستهلاك المفرط والشراء المستمر لمواكبة أحدث الأشياء.
يأتي الترند على شكل (تحدّيات) على (تيك توك) أو كحدث يفرض نفسه مولّداً موضوع نقاش موحّد يشغل المستخدمين حول العالم أو في منطقة معينة، في صلب ثقافة جذب الانتباه، هذا الاتجاه الذي يتبنّاه الآلاف، وأحياناً الملايين، يساعد الخوارزميات على التعرّف إلى تفضيلاتنا (وأحياناً على خلقها)، وبالتالي إدارة الإعلانات وتوجيهها بشكل شخصي يضمن إدامة استهلاكنا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مجلس شؤون الأسرة مجلس شؤون الأسرة
إقرأ أيضاً:
السيناتور البرازيلي جيمي كامبوس لـ«الاتحاد»: إثراء شراكتنا الاقتصادية مع الإمارات بشكل أكبر
برازيليا (الاتحاد)
أخبار ذات صلة رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي لـ«الاتحاد»: شراكة الإمارات والبرازيل قوية وتزداد قرباً نجم «كأس العالم» و«السياسة» روماريو يرحب بـ«الاتحاد» في مجلس الشيوخ البرازيليأكد السيناتور البرازيلي جيمي كامبوس على العلاقات الثنائية القوية بين الإمارات والبرازيل، مشيراً إلى سلسلة من الاتفاقيات الأخيرة التي تضع أساساً قوياً للتعاون المستقبلي.
وقال كامبوس، عضو المجموعة البرلمانية البرازيلية الإماراتية، لـ «الاتحاد» خلال الزيارة لمقر مجلس الشيوخ البرازيلي: «من بين هذه الاتفاقيات تلك التي تهدف إلى تجنب الازدواج الضريبي وإعفاءات التأشيرات، ما يسهل التعاملات السلسة بين الدولتين».
وقال كامبوس: «تحافظ الإمارات العربية المتحدة والبرازيل على علاقات ثنائية ممتازة، وتعملان على تعميق الروابط الدبلوماسية، وخاصة في التجارة والتبادل الثقافي».
وأضاف: «مع وجود الأسس، تحتاج الدولتان إلى المضي قدماً بهدف تعميق علاقتهما على الأصعدة كافة».
وأشار السيناتور إلى القطاعات الرئيسية التي يمكن أن تستفيد من زيادة التعاون، بما في ذلك البنية التحتية، والطاقة، والسياحة، والتعليم، والتكنولوجيا والأعمال الزراعية، وأكد أن الدولتين في وضع جيد لتعزيز الاستثمارات في هذه المجالات، مما يثري شراكتهما الاقتصادية بشكل أكبر.
أما في المجال التشريعي، فأشار كامبوس إلى تأسيس المجموعة البرلمانية البرازيلية الإماراتية كهيئة دائمة ضمن مجلس الشيوخ الفيدرالي البرازيلي.
وقال: «كعضو في هذه المجموعة، أعرب عن التزامي بتعزيز التعاون بين الهيئات التشريعية في كلتا الدولتين».
وأضاف: «هذا المنتدى يعزز التعاون بين الهيئات التشريعية، بالإضافة إلى التحسين المستمر للتشريعات التي تنظم وتعزز علاقاتنا الثنائية».