فجر اليوم.. هكذا أجبر الحزب طائرات العدو على التراجع والانسحاب من الجنوب!
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعلن حزب الله في بيان فجر اليوم الخميس، أنه "أطلق مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدات الدفاع الجوي، صواريخ مضادة للطائرات على طائرات العدو الحربية داخل الاجواء اللبنانية في منطقة الجنوب، مما أجبرها على التراجع والانسحاب الى خلف الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة". كما أعلن في بيان آخر، أنه "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:20 من يوم الأربعاء، التجهيزات التجسسية في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابةً مباشرة ما أدى الى تدميرها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عزالدين: المقاومة حاضرة وجاهزة
أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عزالدين إلى أن "المقاومة التي خاضت أشرس الحروب مع هذا العدو، لم تكن بين قوى متكافئة بل كانت حرب المقاومة ورد العدوان من قبل أميركا ومن قبل إسرائيل ومن قبل الحلف الأطلسي وكل القوى الدولية سخّرت قدراتها وإمكانياتها وتقنياتها وتفوّقها التكنولوجي للعدو ومع ذلك هذه المقاومة مع ما أصاب لبنان من آلام ودمار وجرائم فإنّ العدو لم يتمكن من أن يحقق هدفا من أهدافه".
وقال خلال الحفل التكريمي الذي أقامه "حزب الله" في بلدة الشرقية لـ"الشهيد السعيد" جهاد محمود شعيب (أبو ابراهيم): "المقاومة التي أخرَجت العدوّ من الأرض بالقوة فهي تشكّل عنصر أمن و استقرار لشعبها لناسها ولمجتمعها. لا أظنّ أن عاقلاً في لبنان يمكن أن يفرّط بهذه القوة والقدرة التي هي لمصلحة الشعب اللبناني ولمصلحة الوطن ولمصلحة لبنان حتى يبقى سيداً حراً مستقلاً. طالما هناك مقاوم ينبض قلبه فلبنان لن يكون إسرائيليًّا ولن يكون مطبّعًا ولن يرفع راية الإستسلام، ولبنان قادر على أن يحمي هذا الشعب وهذا الوطن وهذا المجتمع الذي ضحى بكل ما يملك وبأغلى ما يملك لأجل سيادة هذا الوطن. الذين يراهنون على أن لبنان قد يدخل في العصر الإسرائيلي فهو رهان خاسر وباطل وستبقى المقاومة بقدراتها وقوّتها".
أضاف: "مجيء رئيس الحكومة الى الجنوب رسالتها كانت كما قالوا أنّها التزام من هذه الحكومة لقضايا الجنوب وهذا موضع شكر لرئيس الحكومة. هذا يبعث الأمل لدى الناس وبالتالي أيضاً نالت هذه الحكومة الثقة على أساس برنامجها الذي قدّمته للمجلس النيابي ومن أولوياته تحرير العمل بكافة الاجرات التي توصل الى تحرير ما تبقى من أرضنا والأمر الآخر إعادة البناء والإعمار الذي دمّره العدو. هذه الحكومة معنية بتبيان كيف ستتعامل مع بقاء هذا العدو في مجموعة من النقاط الإستراتيجية".
وتابع: "نحن نعتبر أن المقاومة من حقّها عندما لا تستطيع الحكومة أو الدولة القيام بواجباتها الوطنية ومسؤولياتها في الدفاع عن الأرض والحفاظ على أمن شعبها وحدودها وسيادتها فالمقاومة سيكون لها الحقّ المشروع والذي تأكده كلّ الأديان السماوية وكل القوانين الدولية وكل الاعراف و المواثيق و أيضا تأكده الفطرة الإنسانية عندما يواجه الانسان معتدي فهو من حقه الدفاع عن نفسه والدفاع عن ارضه وشرفه وكرامته وعرضه وماله".
وختم: "المقاومة حاضرة وجاهزة في اللحظة التي تقدر فيها مصلحة لبنان ومصلحة الناس ومصلحة الوطن في مواجهة هذا العدو".