عطارد يحتضن النجم ريجولس في مشهد بديع .. الليلة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والعالم تشهد ظاهرة فلكية نادرة الليلة وهي اقتران عطارد بالنجم ريجولس في مشهد بديع.
"الصحة العالمية" تنقل 15 طفلا من غزة إلى إسبانيا ننشر السيرة الذاتية لمدير أمن قنا
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"، أن يقترن كوكب عطارد" مرسال الالهة" مع النجم ريجولس أو قلب الأسد وهو ألمع نجم في برج الأسد ويعتبر من النجوم اللامعة في سماء الليل عمومًا.
وذكر، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تبلغ كتلة النجم ريجول 3.5 ضعف كتلة الشمس ويبعد عنا حوالي 79 سنة ضوئية، حيث يمكن رؤية هذا الاقتران بعد غروب الشمس مباشرة باتجاة الغرب وحتى بدء غروب المشهد في الـ 9:5 مساءًا تقريبًا.
وتابع، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل البحار والحقول والصحاري والجبال، فليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.
وأشاررئيس قسم الفلك السابق، ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك بل من التنجيم، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه ، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أٓولى الناس بدراسته.
وأوضح، مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء، فالظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سماء مصر عطارد كوكب عطارد قلب الأسد مرسال الالهة الشمس
إقرأ أيضاً:
ميدان السبعين بـ صنعاء يحتضن مسيرة مليونية كبرى نصرةً وانتصاراً لـ غزة
الجديد برس| خاص|
شهد ميدان السبعين في العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الجمعة، مسيرة مليونية غير مسبوقة تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار”، حيث توافدت حشود هائلة في طوفان بشري يعكس الدعم الثابت للشعب الفلسطيني. جاء هذا الحدث الكبير تتويجًا لخمسة عشر شهرًا من التحركات الشعبية المتواصلة، والتي استمرت ٦٦ أسبوعًا، دعماً للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني.
واصطف الميدان بعشرات الآلاف من المشاركين الذين رفعوا الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات المقاومة، إلى جانب لافتات منددة بالعدوان الصهيوني وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني في غزة. وردد المشاركون شعارات وأناشيد تعبّر عن الوفاء لفلسطين وعن الثبات على نهج المقاومة، كما عبّروا عن دعمهم الكامل لقائد حركة أنصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وفي أجواء حماسية، بارك المشاركون للشعب الفلسطيني انتصاره الأخير في غزة بعد عام وثلاثة أشهر من العدوان الصهيوني، مؤكدين أن هذا النصر يمثل نقطة تحول في الصراع مع الاحتلال. كما عبّروا عن استنفارهم لمواجهة أي تصعيد قادم قد يقدم عليه “ثلاثي الشر العالمي” المتمثل في الولايات المتحدة، وبريطانيا، والكيان الصهيوني.
وأكدت الجماهير أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، متعهدين بالوفاء والدعم المستمر طالما استمرت مظلومية الشعب الفلسطيني واستمر الاحتلال الصهيوني.
وتجسد هذه المسيرة رسالة شعبية قوية من صنعاء إلى العالم بأن المقاومة الفلسطينية ليست وحدها، وأن الأمة العربية والإسلامية تظل ثابتة في موقفها ضد الاحتلال وداعمةً لنضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال.