نشرت صحيفة "برافدا" الروسية تقريرًا تحدثت فيه عن مساعدة أذربيجان المستعمرات الفرنسية في الحصول على الاستقلال، وهو ما يتوجب على روسيا المساعدة فيه.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه في 17 و18 تموز/ يوليو، انعقد في باكو المؤتمر الأول لحركات استقلال الأراضي التي استعمرتها فرنسا، شاركت فيه أكثر من 20 حركة سياسية من كاليدونيا الجديدة وكورسيكا وبولينيزيا ومنطقة البحر الكاريبي وجزر الأنتيل.



وأضافت الصحيفة أن الصحافة وصفت الرئيس إلهام علييف بأنه "ديكتاتور شرير لجمهورية سوفيتية سابقة" ما أثار غضب فرنسا. ووقع المشاركون في المؤتمر على إعلان إنشاء جبهة التحرير الدولية ووافقوا على ميثاقها.



وبحسب الصحيفة؛ تدين الأطراف بشدة في الإعلان "السياسات الاستعمارية العنصرية والقمعية لفرنسا"، مع التركيز بشكل خاص على "الجرائم التي ارتكبتها الحكومة الفرنسية في كاليدونيا الجديدة وغيرها من الأراضي الاستعمارية".

ويتعهد المشاركون بتنسيق أنشطتهم بشكل أوثق، لوضع "استراتيجية عالمية للقضاء على الاستعمار" مع خطة عمل وبرنامج سيتم تقديمهما إلى المنظمات الدولية.

سوف ندعمك طالما كنت في حاجة إليها
ونقل موقع جلوبال إنفو عن علييف قوله: "نحن نفعل ذلك لأننا مقتنعون بأن تصرفات فرنسا مثيرة للاشمئزاز وغير مقبولة وينبغي وقفها. ليس لديهم القدرة على التأثير على مصير هؤلاء الأشخاص؛ حيث تقع هذه الدول على بعد آلاف الكيلومترات من فرنسا، وهم يحاولون إهانتهم. نتيجة للأحداث الأخيرة في كاليدونيا الجديدة، توفي سبعة أشخاص بسبب تصرفات فرنسا ورئيسها".

وذكرت الصحيفة أن باريس أثارت الاضطرابات في كاليدونيا الجديدة من خلال محاولتها توسيع حق الاقتراع ليشمل الفرنسيين الذين كانوا يعيشون في هذه المنطقة لأكثر من 10 سنوات، وهو ما اعتبره السكان المحليون محاولة للتوطين.

وأكد علييف، متحدثًا في منتدى إعلامي بعد المؤتمر، على أنه "سنواصل دعم جميع الشعوب التي تعاني من الاستعمار، وسنبذل كل ما في وسعنا". وما قاله علييف هو نسخة مباشرة من وعود الغرب لأوكرانيا: "سوف ندعمكم طالما كان ذلك ضروريا".

لماذا أغضبت فرنسا أذربيجان؟
وأفادت الصحيفة بأنه تم إعلان موقف باكو بعد اعتماد مجلس الشيوخ الفرنسي قرارًا يدين الهجوم العسكري الأذربيجاني في أيلول/ سبتمبر 2023 على ناغورنو كاراباخ.

ويدعو النص، الذي تم التصويت عليه بالإجماع تقريبا، إلى "فرض عقوبات على أذربيجان"، و"يطالب بضمانات لحق عودة السكان الأرمن إلى ناغورنو كاراباخ"، ويهدف إلى "منع أي محاولات أخرى للعدوان وانتهاك سلامة أراضي جمهورية أرمينيا.



واتهمت وزارة الخارجية الأذربيجانية في وقت متأخر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمحاولة زعزعة استقرار الوضع في جنوب القوقاز وتعطيل عملية السلام بين باكو ويريفان. وأضاف وزير الخارجية: "إن سياسة دول مثل فرنسا، التي لم تساهم في الحل السلمي للصراع، ولم تسمح بإنهاء احتلال أرمينيا الأراضي الأذربيجانية، هي التي غطت على عدوان أرمينيا لما يقرب من 30 عامًا".

تمتع أذربيجان بنفوذ على فرنسا والغرب
وتساءلت الصحيفة: لماذا تتخذ أذربيجان موقفًا قويًّا تجاه فرنسا، التي لا أحد في الغرب يدافع عنها ويدين باكو لعدم التزامها بالقواعد؟

وأوردت الصحيفة أن هناك العديد من الأسباب من بينها فوز أذربيجان في حرب كاراباخ الثانية والرغبة في الاستفادة من ظروف السوق، على وجه الخصوص، كمصدر بديل لإمدادات الطاقة إلى أوروبا. ومن غير المرجح أن يدعم الاتحاد الأوروبي فرنسا من أجل خسارة النفط والغاز الأذربيجاني عندما يتم فرض حظر على المواد الخام الروسية.

ويمكن لباكو فرض عقوبات على استثمار شركة "توتال إنرجيز" في حقل غاز أبشيرون في بحر قزوين وتعقيد إمدادات اليورانيوم إلى فرنسا عبر آسيا الوسطى فأذربيجان هي إحدى دول العبور الرئيسية لليورانيوم الذي اشترته فرنسا في هذه المنطقة. ونظراً لانسحاب فرنسا من رواسب اليورانيوم في النيجر، يصبح هذا التهديد عاملاً حاسماً في الضغط على باريس.

روسيا بحاجة إلى حلفاء مثل أذربيجان
وأكدت الصحيفة أنه من الواضح أن أذربيجان تحاول تصحيح التاريخ وهو ما يتطلب تعاون موسكو مع علييف. مع العلم أن أذربيجان تتمتع بالاكتفاء الذاتي في الموارد والدفاع، ولا تحتاج إلى "الحماية" من شخص سمحت له هي نفسها بدخول بلدها.

وفي ختام التقرير نوهت الصحيفة إلى أن باكو لا تراجع نتائج الحرب الوطنية العظمى، ولا تقف في صف الغرب، ومن خلال زعزعة استقرار فرنسا، فإنها تدمر عدو روسيا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية المستعمرات روسيا فرنسا فرنسا روسيا اذربيجان مستعمرات صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کالیدونیا الجدیدة الصحیفة أن

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء خريطة نتنياهو التي خلت من الضفة الغربية؟

#سواليف

أثارت “ #الخريطة ” التي غابت عنها الضفة الغربية جدلاً وغضباً واسعين، بعد أن عرضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو خلال شرحه للوضع في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) الحدودي بين قطاع #غزة ومصر، أمس الاثنين، ضمن خريطة فلسطين التاريخية التي كان يعرضها وغابت عنها الضفة الغربية وأظهرت فقط قطاع غزة.

المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش سارع للتعليق على الخريطة التي عرضها نتنياهو، بالقول: “عرض مثل هذه الخرائط ليس علامة جيدة ولا يساعد حاليا”.

https://x.com/AJArabic/status/1831044757105123540?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1831044757105123540%7Ctwgr%5E9119dc9f63567696849dc34beaa276718b1d28ff%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fpalinfo.com%2Fnews%2F2024%2F09%2F04%2F910957%2F

مقالات ذات صلة تقرير للجزيرة .. تضامن بالأردن مع الصحفي المعتقل أحمد الزعبي بعد تدهور صحته 2024/09/06

رسالة لباعة الأوهام

من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة، في تدوينة على منصة إكس – رصدها المركز الفلسطيني للإعلام – إنّ كثيرين انتبهوا إلى أن الضفة الغربية غير موجودة في الخريطة، وتساءلوا عن معنى ذلك.

وأضاف الزعاترة بالقول: الحقُّ أنه لا جديد أبدا في الأمر، فنتنياهو والغالبية الساحقة من قادة العدو يرونها “يهودا والسامرة”، وجزءا لا يتجزّأ من “أرض إسرائيل”، ولذلك كان مسمّى “اتفاق أوسلو” هو “غزة أريحا أولا”، على اعتبار أن القطاع ليس من “يهودا والسامرة”، فيما أريحا “مدينة ملعونة” في العقيدة التوراتية.

https://x.com/YZaatreh/status/1830862826866414038?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1830862826866414038%7Ctwgr%5E9119dc9f63567696849dc34beaa276718b1d28ff%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fpalinfo.com%2Fnews%2F2024%2F09%2F04%2F910957%2F

ولفت إلى أنّ هذه المسألة يعرفها باعة الأوهام في رام الله، وفي عواصم عربية أخرى، لكنهم يتجاهلونها، ويتجاهلون مشاريع الضمّ والتهجير، فيما يربطها بعضهم بالمقاومة، مع أن غيابها هو الذي سيسهّل ذلك، وإن بطريقة ناعمة عبر ما يُسمّى “السلام الاقتصادي”.

وتابع الزعاترة بالقول: منذ سنوات كفّ نتنياهو وحلفاؤه، بل أكثر قادة العدو عن لعبة الاستدراج، وأفصحوا عن حقيقة مشروعهم، بدليل الإجماع على قرار “الكنيست” بـ”رفض إقامة دولة فلسطينية غرب نهر الأردن”، ولاحظ أن القرار لا يمانع في إقامة دولة فلسطينية “شرق النهر”، في تلميح ضمني لـ”مشروع الوطن البديل”.

وشدد على أنّ أوهام الغزاة وأحلامهم لن تمرَّ، بإذن الله، لكن الوعي بمخطّطاتهم جزء لا يتجزّأ من معركة إفشالها، الأمر الذي لن يتم بغير المقاومة.

رسالة لدعاة المحافظة على الهدوء

أما الكاتب والمحلل السياسي الدكتور أحمد عطاونة، فأورد تلك الخريطة على حسابه بمنصة أكس، وكتب تدوينة رصدها المركز الفلسطيني للإعلام تقول: لدعاة المحافظة على الهدوء في الضفة الغربية، والتوقف عن مقاومة الاحتلال ومواجهة قواته لعدم اعطائه مبررا لتدميرها كما فعل في غزة…. ها هو جواب نتنياهو … خريطة اختفت فيها الضفة الغربية تماما.

https://x.com/AhmedAtawna/status/1830868426581070314?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1830868426581070314%7Ctwgr%5E9119dc9f63567696849dc34beaa276718b1d28ff%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fpalinfo.com%2Fnews%2F2024%2F09%2F04%2F910957%2F

ليست جديدة.. ولكن جريئة بمضمونها

وأكد الباحث والمختص في الشأن السياسي “الإسرائيلي” فراس ياغي، أن “نتنياهو تعمد أن يظهر في مؤتمره الصحفي أمس وخلفه خارطة فلسطين التاريخية على أساس أنها إسرائيل دون أي معالم تظهر حدود الضفة الغربية المحتلة، في حين ظهر قطاع غزة فقط، في إشارة إلى أنه يعتبر الضفة الغربية جزءا من إسرائيل”.

وقال ياغي: “ليست هذه المرة الأولى من نوعها التي يتعمد نتنياهو فيها محو الضفة الغربية عن الخريطة، لكنها تعد الأكثر جرأة حتى الآن من حيث المضمون السياسي”، بحسب “قدس برس”.

وأوضح ياغي أن “هذه الخطوات تأتي في سياق محاولة رفع نسبة تأييد الأحزاب اليمينية المتطرفة في إسرائيل، خاصة في ظل الأوضاع السياسية المعقدة التي تمر بها البلاد”.

وأشار إلى أن “العقلية السياسية الإسرائيلية مرتبطة بالعقلية الدينية الصهيونية، التي تهدف إلى ضم المزيد من الأراضي، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية، وذلك في إطار خطة تهدف إلى توسيع المستوطنات الإسرائيلية”.

وقال “هذه التحركات تأتي على الرغم من وجود اتفاقيات دولية ومساعي مستمرة لبناء دولة فلسطينية مستقلة، لكن الحكومة المتطرفة لا تلقي بالا لهذا الملف برمته”.

هروب من الأزمات

ويعتقد ياغي، أن “هذا التوجه التوسعي هو محاولة من الحكومة الإسرائيلية للهروب من الأزمات الداخلية التي تواجهها، بالإضافة إلى الفشل العسكري الذي واجهته في قطاع غزة، وأن حكومة إسرائيل تسعى من خلال هذه السياسات إلى تعزيز نفوذها الإقليمي وتأكيد سيطرتها على المناطق الفلسطينية”.

من جهته، يؤكد المختص في الشؤون الاسرائيلية ياسر مناع، أن “أعضاء حزب الليكود والائتلاف الحكومي الذي يضم شخصيات مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، يتبنون عقلية تدعم فكرة إقامة (إسرائيل الكبرى) بلا حدود، وأن هذه الرؤية تحظى بدعم من مرشحي الانتخابات الرئاسية الأمريكية، سواء من الحزب الجمهوري أو الديمقراطي، ما يشير إلى أبعاد دولية لهذه التحركات والسياسات”.

وتابع “باعتقادي، قد أوضح نتنياهو الغاية الاستراتيجية مما يجري في الضفة الغربية حاليًا، عندما عرض خارطة تلاشت منها حدود الضفة”.

وأشار إلى أن “الغالبية العظمى من الشعب الفلسطيني كانت تؤمن أن أوسلو كذبة كبيرة، وأن إسرائيل لا تعترف بها، لكن الاحتلال اليوم أعلن عن ذلك لأول مرة دون خجل أو تردد”.

من جانبها علقت وزارة الخارجية الفلسطينية بالقول: إنّ استخدام نتنياهو خريطة تظهر ضم الضفة لدولة الاحتلال اعتراف صريح بهذه الجريمة الاستعمارية واستخفاف بالشرعية الدولية،المطلوب من المجتمع الدولي احترام التزاماته وتنفيذ الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية فوراً وقبل فوات الأوان.

https://x.com/qudsn/status/1830889734723305757?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1830889734723305757%7Ctwgr%5E9119dc9f63567696849dc34beaa276718b1d28ff%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fpalinfo.com%2Fnews%2F2024%2F09%2F04%2F910957%2F

ليست خريطة عفوية

أما الدكتور مراد علي فكتب تدوينة على منصة إكس قال فيها: في مؤتمره الصحفي أمس، بنيامين #نتنياهو، رئيس الوزراء القادم من #بولندا، خريطة لدولة #إسرائيل تضمنت #الضفة_الغربية كجزء منها.

وأكد أنّ هذا الحدث لم يكن عفوياً أو خطأً، بل جزء من استراتيجية مدروسة بعناية تتماشى مع العقيدة الصهيونية التي تعتبر الضفة جزءاً لا يتجزأ من “أرض إسرائيل”.

بدوره علق الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم المدهون، بالقول: تحدثت مع عدة قيادات في حركة حماس، وأجمعوا على أن تهديدات نتنياهو لا تخيفهم، بل يرون فيها تعبيراً واضحاً عن ورطته الحقيقية. وأكدوا أن نتنياهو سيضطر للخروج بالقوة من “فيلادلفيا” و”نتساريم”، التي ستتحول إلى محاور موت لجيشه.

ولفت المدهون إلى أنّ أحد القادة سخر من محاولات نتنياهو شرح خريطة قطاع غزة، مشيراً إلى أن غزة، التي تبلغ مساحتها 360 كيلومترًا مربعًا، قد وقفت في وجه نتنياهو لعام كامل دون أن يتمكن من القضاء على مقاومتها. والآن يتبجح بخططه، مما يكشف عن ضعفه وانهياره.

وقال: إنهم أجمعوا أيضاً على أن الحاضنة الشعبية هي السر وراء صمود المقاومة، وأنه لولا هذا الدعم الشعبي لما تمكنوا من مواجهة جيش الاحتلال حتى النهاية، ورغم الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا، شددوا على أنهم سيبذلون كل جهد ممكن لتعويضه وضمان حياة أفضل له، مُشيرين إلى أن هذه المعركة لن تنتهي إلا بانتصار المقاومة.

مقالات مشابهة

  • تحرير 163 مخالفة للمحال التي لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق
  • ارتفاع ملحوظ في عدد السفن التي ترفع شعارلا علاقة لنا بإسرائيل
  • باريس تخسر لقب أفضل وجهة سفر رومانسية.. إليكم مدينة الحب الجديدة
  • بسبب "خطر الاعتقال التعسفي".. فرنسا تحذر مواطنيها من السفر إلى أذربيجان وباكو ترد "حملة تشويه"
  • ماذا وراء خريطة نتنياهو التي خلت من الضفة الغربية؟
  • علييف يؤكد تنسيق 80% من نص معاهدة السلام مع أرمينيا
  • بثلاثية.. السويد تهزم أذربيجان
  • إنتل تكشف عن شرائح لونر ليك التي ستنافس بها إيه إم دي وكوالكوم
  • مأرب برس ينشر القائمة النهائية التي ستمثل منتخب الشباب في التصفيات الآسيوية
  • ما هو ممر زنغزور الذي يعيد ربط أراضي أذربيجان ويزعج إيران؟.. نخبرك القصة كاملة