خلافات أسرية..شاب ينهي حياته شنقًا ببني سويف
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
شهدت منطقة حي الجزيرة المرتفعة وسط مدينة بني سويف، انتحار شاب في نهاية العقد الثاني من العمر داخل منزل أسرته، ونقلت جثته بسيارة إسعاف إلى ثلاجة الموتى تحت تصرف جهات التحقيق.
انتحار شاب في بني سويفتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بني سويف، بلاغًا يفيد بالعثورعلى جثة شاب يبلغ من العمر 17 عامًا مشنوقًا داخل منزله بمنطقة حي الجزيرة المرتفعة بمدينة بني سويف، وتم التوجيه بسرعة انتقال رجال المباحث الجنائية إلى موقع الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة للوقوف على أسباب الواقعة وظروفها وملابساتها.
وتبين من التحريات الأولية التي أشرف عليها المقدم محمود فؤاد رئيس مباحث بندر سويف، أن الشاب المتوفي يدعى؛ «ي.م» 17 عامًا، أقدم على إنهاء حياته شنقًا بسبب خلافات أسرية.
وتمت مناظرة الجثمان بواسطة النيابة العامة والتي طلب تحريات المباحث حول الواقعة وانتداب الطب الشرعي تمهيدًا لاستصدار تصريح الدفن وتسليم الجثة إلى ذويه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منطقة حي الجزيرة مدينة بني سويف بني سويف انتحار شاب منزل أسرته بنی سویف
إقرأ أيضاً:
بلالين وممر شرفي.. تلميذات مدرسة ببني سويف يحتفلن بمعلمتهن لخروجها على المعاش
وسط حالة من الفرحة الممزوجة بالحزن، فوجئت مُعلمة بمدرسة أطواب الابتدائية بنات التابعة لإدارة الواسطي التعليمية شمال محافظة بني سويف، بممر شرفي لها داخل مدرستها نظمه لها تلميذات المدرسة؛ عرفانًا وتقديرًا لمعلمتهن التي بلغت السن القانونية للتقاعد، وسط حالة من التأثر الشديد ظهرت عليها أثناء تجاوزها الممر نظرًا لانتهاء فترة عملها.
وفوجئت المُعلمة سومة أحمد عبد المحسن، باستقبال التلميذات لها على باب المدرسة في ممر شرفي وتصفيق حار؛ إذ رفعن البلالين ردًا للجميل للمعلمة التي كانت تدرس لهم حتى آخر أيام عمل لها قبل خروجها للمعاش، إذ غلبتها دموع التأثر بهذه اللافتة الطيبة، وكلمات التلميذات اللاتي رفعن البلالين تكريمًا لمعلمتهن، إذ وجهن لها الشكر والتحية عرفانًا منهن بدورها معهن.
مشاركة أعضاء هيئة التدريس في الاحتفاليةكما شارك عدد من أعضاء هيئة التدريس بمدرسة أطواب الابتدائية بنات في محافظة بني سويف في تكريم المعلمة بإقامة احتفالية مُصغرة، إذ جرى منحها شهادة تقدير عرفانًا بما بذلته من مجهود خلال فترة خدمتها بالمدرسة، متمنين لها دوام الصحة والتوفيق في المرحلة المقبلة.
وخلال الاحتفالية، أثنى المعلمين والمعلمات بالمدرسة وزملائها على دورها خلال السنوات الماضية سواء تعليميا أو اجتماعيا، وقدموا لها بعض الهدايا التذكارية لها تقديرا لما قدمته من نماذج تعليمية وخلقية يُقتدى بها.
سعادة ممزوجة بالحزن لمعلمة يوم خروجها على المعاشوعبرت المعلمة لـ«الوطن»عن سعادتها بهذه الحفاوة والتقدير خلال حفل بلوغها سن المعاش، مؤكدة أنها برغم سعادتها الغامرة بلحظات التكريم، إلا أنها حزينة لفراق مدرستها التي عملت بها خلال رحلتها الوظيفية، مؤكدة أنها ممتنة لجميع المعلمين وإدارة المدرسة شاكرة إياهم على تقديرهم لها.
وقال أحمد حسن، كبير معلمين بالمدرسة، لـ«الوطن»، إن المُعلمة لآخر لحظة لها بالتربية والتعليم تقوم بالتدريس، ورفضت أن تكون وكيل أو مدير مدرسة لمحبتها في التدريس، كما كانت تتعامل مع التلميذات كبناتها.