قطر تواصل حراكها والكتل النيابية تسلّم بالفراغ
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
كتب رضوان عقيل في" النهار": فيما تواصل الكتل النيابية تخبطها وانهماكها في حملات الردود والاتهامات المتبادلة، لم يتخلّ أعضاء "الخماسية" عن محاولتهم التقريب بين الأفرقاء في لبنان، علما أن الأجنحة الديبلوماسية لكل من واشنطن والدوحة والقاهرة منهمكة في إنضاج تسوية التفاوض بين إسرائيل وحركة "حماس" رغم الحواجز والشروط المرفوعة من نتنياهو.
وتقول مصادر مواكبة لحراك قطر في الملف الرئاسي إنها لن تتوقف مع سائر أعضاء "الخماسية" عن المساعي الهادفة إلى مساعدة لبنان وانتخاب رئيس للجمهورية. وتبقى زيارة "أبو الفهد" قائمة، وعلى أجندته اللبنانية هدف التوصل إلى اسم توافقي يكون محل قبول العدد الأكبر من الكتل والنواب، مع تذكير قطر على الدوام بأن مسؤولية الانتخاب تبقى واجبا لبنانيا في الدرجة الأولى. وهذا ما أبلغته إلى كل الشخصيات والوفود التي زارت الدوحة، من الحزب التقدمي وحركة "أمل" و"القوات اللبنانية"، وهي على تواصل مفتوح مع "حزب الله" وسائر الأفرقاء، ولا توصد أبوابها ولا سفارتها في بيروت أمام أي طرف.
وتفيد مصادر ديبلوماسية مواكبة لمسار "الخماسية" أن لا صحة لما يتم تناقله عن إقدام واشنطن وغيرها على حرق هذا الاسم أو ذاك، ولا سيما إذا كان من فئة التوافقيين. ولم تعد قطر على تماس مباشر مع الملف الرئاسي فحسب، بل أخذت تتابع في اتصالاتها الفلسطينية المفتوحة ترتيب مشهد ما ستنتهي إليه الأمور على الحدود في الجنوب بين لبنان وإسرائيل، مع التوقف عند زاوية التنسيق المفتوح وعلى مستويات عالية بين المسؤولين في الدوحة والإدارة الاميركية في البيت الابيض، رغم انشغال الأخيرة بالانتخابات الرئاسية لانجاح معركة نائبة الرئيس كامالا هاريس في وجه مرشح الجمهوريين الرئيس السابق دونالد ترامب الذي تعوّل جهات لبنانية عدة على عودته إلى البيت الأبيض واستثمار هذا الأمر في خياراتها، ظنا منها أنه سيضيّق على سياسة إيران و"حزب الله" في لبنان والمنطقة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الامن والدفاع النيابية: الغام بمذكرة التفاهم العراقية التركية
5 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، احمد الموسوي تفاصيل الاتفاقية الامنية بين بغداد وانقرة، فيما بين ان المذكرة تحتوي على الغاء النص الذي يشير الى اخراج القوات التركية، وفقرة ولاية القضاء العراقي على الاتراك الموجودين بأراضينا.
وقال الموسوي، انه “بعد ورود ومعلومات بوجود مذكرة تفاهم بين العراق وتركيا اتصلنا بمصادرنا وحصلنا على المذكرة والتي تحتوي على نسختين الأولى من المقرر ان توقع والثانية تم توقيعها”.
وأضاف، ان “النسخة الأولى تحتوي على نقاط مهمة جداً حددت انسحاب القوات الأجنبية مقابل توقيعها مما يعني ان غاية المذكرة هو انسحاب القوات الأجنبية وايجاد حل بين العراق وتركيا من اجل ادامة العلاقات الأمنية بين الطرفين”.
وأشار الى ان “المذكرة تحتوي على الغاء النص الذي يشير الى اخراج القوات التركية من الأراضي العراقية، فضلا عن الغاء فقرة ولاية القضاء العراقي على الافراد الموجودين على أراضيه من الاتراك وعدم إعطاءه الصلاحية بمحاسبة أي جريمة او خلل منهم في الأراضي العراقية”.
وتابع، ان “هاتين الفقرتين يجب الوقوف عليهما، وتم استضافة مستشار الامن القومي للتوضيح، وفي قادم الأيام سنستضيف وزير الدفاع من اجل الاطلاع على كل التفاصيل”، مبينا انه “اذا بقيت المذكرة بهذا الشكل نرفضها ونعمل على إعادة توقيعها مرة أخرى ولا نسمح بتمريرها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts